متابعة دراسة الأبناء.. مسئولية مشتركة تتجاذبها الظروف!
المثابرة، التحديد الجيد للأوقات والأولويات، الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة جميعها من مقومات وأسرار النجاح بل التفوق الدراسي لدى الأبناء لذلك يجب تنميتها وجعلها عادة سلوكية لديهم.
وفقاً للعادات الاجتماعية في المجتمعات العربية فإن مسئولية تنمية تلك العادات بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المدرسية مع الأبناء تقع على الأم في ظل غياب الأب طويلاً في العمل لجلب الرزق وتأمين الاحتياجات، غير أنها حقيقةً مسئولية مشتركة بين الأم والأب..
"لها أون لاين" في التقرير التالي يرصد نماذج إيجابية لأمهات أفلحنَّ في متابعة أبنائهنَّ دراسياً في أدق التفاصيل للوصول بهنَّ إلى بر التفوق ونماذج أخرى كان الأبناء فيها الضحية نتيجة تجاذب المسئولية بين الأب والأم .. تابع معنا..
كما تابعته في خطاه الأولى على الأرض أصرت على متابعته في خطاه الأولى في التعليم، بمزيد من الصبر والتشجيع والمساعدة ليجيد الاعتماد على نفسه في الدراسة، وجدان أم لثلاث أطفال في مراحل تعليمية مختلفة "ابتدائي وإعدادي" تؤكد أن مسئولية متابعة النشاط المدرسي مع الأبناء تلقى بالدرجة الأولى على عاتقها والسبب ليس صلفاً من الأب وتخلي منه عن مسئولياته في التربية وإنما لغيابه طويلاً في ساعات العمل، مشيرة إلى أنه يتابع أولاده بالسؤال عن أحوالهم الدراسية عبر زيارة دورية للمدرسة ومن خلال تفقد كراساتهم أسبوعياً وأوراق الاختبارات الشهرية، بينما المتابعة اليومية فتتحملها هي بصدر رحب في إطار واجبها تجاه أبنائها مؤكدة أنها تسعى إلى غرس عادات التفوق والنجاح في نفوسهم مع بداية تعليمهم فترشدهم للطريقة المثلى في الدراسة وتتابع أدق تفاصيلهم في المراحل الأولى تنتظر عودتهم من المدرسة وتفرد آذانها فقط للإصغاء إليهم ومن ثمَّ تحاول تهيئة أجواء مناسبة للدراسة والتركيز وتتابع بدقة أدائهم للأنشطة المدرسية بشرحها أولاً ثم مراجعتها وتصحيحها قبل الانتقال لغيرها وقبل كل ذلك تجتهد في تحديد وقت أبنائها بين الدراسة والترفيه لتجديد النشاط وتنمية العقل، تتابع الأم أطفالها بمزيد من الصبر والتشجيع ريثما يعتمدوا على أنفسهم وتبقى المسئولية مجرد إشراف تربوي فقط.
المناهج تجبرك على المتابعة
أم مصطفى تؤكد أن متابعتها لأبنائها في الدراسة كانت تقتصر على السنوات الأولى في المرحلة الابتدائية ريثما يعتمدوا على أنفسهم في القراءة والكتابة، تقول:"في البداية أحرص على متابعة أطفالي حتى في أدق التفاصيل في طريقة الدراسة وآلية أداء النشاط المدرسي وتنظيم الأوقات بين الدراسة والمطالعة والترفيه المفيد" وتضيف أنها تهديهم أسس النجاح والتفوق إلى أن تصبح عادة لديهم ثم تنسحب من مسئولياتها شيئاً فشيئاً لتعزيز الاعتماد على الذات لدى أبنائها في الدراسة والبحث عن المعلومة مشيرة إلى أنها تساعدهم في الحالات المستعصية عليهم وتحتاج إلى تبسيط وشرح، وحول تحمل الأب معها مسئولية متابعة دراسة الأبناء تؤكد أنها وحدها من تتحمل المسئولية والسبب أن الأب عصبي سرعان ما يتذمر من متابعته لدراسة أبناءه كما أنه يرى أن التربية والتنشئة هي من المسئوليات الجليلة التي تفلح فيها الأم بينما تكمن مسئوليته في الإشراف والمحاسبة حين الإخفاق بالعقاب وحين التفوق بالمكافأة، تصمت قليلاً تؤكد أن المناهج الجديدة أجبرته في الآونة الأخيرة على متابعة دراسة الأبناء خاصة في مادة الرياضيات فكثير من المسائل الحسابية متشعبة التفاصيل يعمد إلى متابعتها مع أبنائه وفقاً لتخصصه.
التقصير.. يعود للظروف
نزلت النتائج النهاية للعام الدراسي الماضي على صدر الأبوين سعيد وحنين كالصاعقة، الأم بكت طويلاً بينما الأب لم يجد سبيلاً للتعبير عن غضبه من نتائج أبنائه إلى الصراخ وتهديدهم بعدم العودة للمدارس مجدداً متناسياً تخاذله وزوجته في متابعة أمور دراستهم..
والحديث تنقله العمة بمزيد من الأسى، تقول "ليس الذنب في الرسوب يعود للأبناء بل والديهم سبب تأخرهم الدراسي ورسوبهم" وبشيء من التوضيح أشارت أن شقيقها وزوجته لم يعيرا بالاً لمتابعة أطفالهما في الدراسة رغم صعوبة المناهج وانصرفا للبحث عن الرزق وتوفير رسوم المدارس الخاصة لأبنائهم والنهاية كانت الفشل مضيفة أن أبناء شقيقها اعتمدوا في دراستهم على ما اختزلوه في عقولهم من معلومات أثناء عملية شرح المدرس في غرفة الصف بينما المتابعة البيتية للنشاط المدرسي من الأم والأب كانت معدومة، وتتابع :"مع تراكم المعلومات كان الأطفال ينسوا المعلومات القديمة ومع عدم تفعيلها بالمراجعة والاستذكار بقيت كامنة في بواطن عقولهم ولم يستطيعوا سبيلاً لاستعادتها فكان الفشل حليفهم ".
ورغم اختلاف التفاصيل قليلاً لدى ندى إلا أن النتيجة كانت تقريباً واحدة تقصير يرافقه الفشل غير أن ندى كانت مجبرة، تؤكد السيدة أنها تؤمن بضرورة متابعة الأم والأب للنشاط المدرسي لأبنائهم حيث يشجع ذلك الأبناء على الدراسة ويشعروا بأنهم موضع اهتمام من أبويهم، وتضيف أنها نجحت في الفصل الأول من العام الدراسي الماضي في متابعة ابنها خاصة مع بداية دخوله المرحلة الابتدائية تقول:" كنت أحرص على متابعته في البيت وأيضاً في المدرسة وكذلك والده كان يصر رغم انشغاله الطويل في العمل على متابعته ولو أسبوعياً والحمد لله أثمرت المتابعة تفوق ابني على المدرسة "، لكن تصمت قليلاً توضح أنها في الفصل الدراسي الثاني انشغلت عن متابعة أطفالها في الدراسة بولادتها ومع انشغال الوالد في العمل تراجع مستوى الأبناء قليلاً لولا القاعدة الرصينة التي تأسس عليها منذ البداية في أن يبقى متفوقاً، مشيرة إلى أنها سرعان ما تنبهت واستعادة مهمتها على قدم وساق خاصة في ظل صعوبة المناهج وحاجتها لشرح آخر مواز لشرح المدرس في المدرسة وتبسيطها بالفهم والتركيز.
المتابعة مشتركة
في المجتمعات العربية منذ الولادة تجد مسئولية متابعة الأبناء ملقاة على الأم وحين تبدأ أولى رحلاتهم التعليمية تجدها تلاحقهم بالمتابعة في الفصل مع المعلمة وفي البيت بالاستذكار وحل الأنشطة المدرسية بينما الأب يغيب في البحث عن سبل الرزق الوفير والعيش الكريم وتبقى مهمته فقط إشرافية، تلك قاعدة لكن لكل قاعدة شواذ.
يقول أبو رامي أن مسئولية متابعة الأولاد دراسياً مشتركة بين الأم والأب لا يستأثر بها طرف دون الآخر مؤكداً أن ذلك يعمق الترابط الأسري ويشيع السعادة في قلوب أفراد الأسرة، مؤكداً أنه رغم انشغاله إلا أنه يتابع أبنائه دراسياً خاصة في المواد الأدبية وفق تخصصه بينما زوجته تتولى النصف الآخر وفي نهاية الأسبوع تكون جلسة مغلقة من الاختبارات الشفوية لتقييم التحصيل لديهم، ويلفت أنه إذا ما كانت نتيجة التقييم تنبئ بشي من الإخفاق يبدأ وزوجته ببحث تفاصيله وأسبابه ومن ثم مناقشة الأولاد فيه لإيجاد مكمن التقصير ومعالجته بالطرق التربوية السليمة لينأوا عن الفشل.
وذات النهج يسير عليه خالد يؤكد أنه يتابع مشوار تعليم أبنائه مع زوجته بالمناصفة فبينما يستذكر لهم الدروس العلمية تقوم زوجته باستذكار المواد الأدبية لهم وأحياناً إذا ما أصابها مرض يقوم بمتابعتهم من الألف للياء ولا يهمل صغيرة ولا كبيرة في الاستذكار لهم، مشيراً إلى أن أطفاله يسعدون كثيراً ويشعرون باهتمامه وحبه لهم أثناء مرافقتهم في دراستهم، يشعرون بقلقي أيام الامتحانات وكأني من سيمتحن ويشعرون بسعادتي بتفوقهم فلا يخذلوني أبداً، ويلفت خالد أنه في أيام الامتحانات يعقد حالة الطوارئ فيهيئ الأجواء المناسبة للدراسة حتى لو اضطره الأمر للخروج لساعات بالأطفال الصغار ريثما ينتهي وقت الدراسة.
مخطئ من يعتقد أن مسئولية متابعة دراسة الأبناء هي من مهام الأم فقط تماماً كأي مهمة في المنزل بل إنها مهمة تربوية تحتاج من الزوجين تكامل الأدوار
المثابرة، التحديد الجيد للأوقات والأولويات، الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة المواقف الصعبة جميعها من مقومات وأسرار النجاح بل التفوق الدراسي لدى الأبناء لذلك يجب تنميتها وجعلها عادة سلوكية لديهم.
وفقاً للعادات الاجتماعية في المجتمعات العربية فإن مسئولية تنمية تلك العادات بالإضافة إلى متابعة الأنشطة المدرسية مع الأبناء تقع على الأم في ظل غياب الأب طويلاً في العمل لجلب الرزق وتأمين الاحتياجات، غير أنها حقيقةً مسئولية مشتركة بين الأم والأب..
"لها أون لاين" في التقرير التالي يرصد نماذج إيجابية لأمهات أفلحنَّ في متابعة أبنائهنَّ دراسياً في أدق التفاصيل للوصول بهنَّ إلى بر التفوق ونماذج أخرى كان الأبناء فيها الضحية نتيجة تجاذب المسئولية بين الأب والأم .. تابع معنا..
كما تابعته في خطاه الأولى على الأرض أصرت على متابعته في خطاه الأولى في التعليم، بمزيد من الصبر والتشجيع والمساعدة ليجيد الاعتماد على نفسه في الدراسة، وجدان أم لثلاث أطفال في مراحل تعليمية مختلفة "ابتدائي وإعدادي" تؤكد أن مسئولية متابعة النشاط المدرسي مع الأبناء تلقى بالدرجة الأولى على عاتقها والسبب ليس صلفاً من الأب وتخلي منه عن مسئولياته في التربية وإنما لغيابه طويلاً في ساعات العمل، مشيرة إلى أنه يتابع أولاده بالسؤال عن أحوالهم الدراسية عبر زيارة دورية للمدرسة ومن خلال تفقد كراساتهم أسبوعياً وأوراق الاختبارات الشهرية، بينما المتابعة اليومية فتتحملها هي بصدر رحب في إطار واجبها تجاه أبنائها مؤكدة أنها تسعى إلى غرس عادات التفوق والنجاح في نفوسهم مع بداية تعليمهم فترشدهم للطريقة المثلى في الدراسة وتتابع أدق تفاصيلهم في المراحل الأولى تنتظر عودتهم من المدرسة وتفرد آذانها فقط للإصغاء إليهم ومن ثمَّ تحاول تهيئة أجواء مناسبة للدراسة والتركيز وتتابع بدقة أدائهم للأنشطة المدرسية بشرحها أولاً ثم مراجعتها وتصحيحها قبل الانتقال لغيرها وقبل كل ذلك تجتهد في تحديد وقت أبنائها بين الدراسة والترفيه لتجديد النشاط وتنمية العقل، تتابع الأم أطفالها بمزيد من الصبر والتشجيع ريثما يعتمدوا على أنفسهم وتبقى المسئولية مجرد إشراف تربوي فقط.
المناهج تجبرك على المتابعة
أم مصطفى تؤكد أن متابعتها لأبنائها في الدراسة كانت تقتصر على السنوات الأولى في المرحلة الابتدائية ريثما يعتمدوا على أنفسهم في القراءة والكتابة، تقول:"في البداية أحرص على متابعة أطفالي حتى في أدق التفاصيل في طريقة الدراسة وآلية أداء النشاط المدرسي وتنظيم الأوقات بين الدراسة والمطالعة والترفيه المفيد" وتضيف أنها تهديهم أسس النجاح والتفوق إلى أن تصبح عادة لديهم ثم تنسحب من مسئولياتها شيئاً فشيئاً لتعزيز الاعتماد على الذات لدى أبنائها في الدراسة والبحث عن المعلومة مشيرة إلى أنها تساعدهم في الحالات المستعصية عليهم وتحتاج إلى تبسيط وشرح، وحول تحمل الأب معها مسئولية متابعة دراسة الأبناء تؤكد أنها وحدها من تتحمل المسئولية والسبب أن الأب عصبي سرعان ما يتذمر من متابعته لدراسة أبناءه كما أنه يرى أن التربية والتنشئة هي من المسئوليات الجليلة التي تفلح فيها الأم بينما تكمن مسئوليته في الإشراف والمحاسبة حين الإخفاق بالعقاب وحين التفوق بالمكافأة، تصمت قليلاً تؤكد أن المناهج الجديدة أجبرته في الآونة الأخيرة على متابعة دراسة الأبناء خاصة في مادة الرياضيات فكثير من المسائل الحسابية متشعبة التفاصيل يعمد إلى متابعتها مع أبنائه وفقاً لتخصصه.
التقصير.. يعود للظروف
نزلت النتائج النهاية للعام الدراسي الماضي على صدر الأبوين سعيد وحنين كالصاعقة، الأم بكت طويلاً بينما الأب لم يجد سبيلاً للتعبير عن غضبه من نتائج أبنائه إلى الصراخ وتهديدهم بعدم العودة للمدارس مجدداً متناسياً تخاذله وزوجته في متابعة أمور دراستهم..
والحديث تنقله العمة بمزيد من الأسى، تقول "ليس الذنب في الرسوب يعود للأبناء بل والديهم سبب تأخرهم الدراسي ورسوبهم" وبشيء من التوضيح أشارت أن شقيقها وزوجته لم يعيرا بالاً لمتابعة أطفالهما في الدراسة رغم صعوبة المناهج وانصرفا للبحث عن الرزق وتوفير رسوم المدارس الخاصة لأبنائهم والنهاية كانت الفشل مضيفة أن أبناء شقيقها اعتمدوا في دراستهم على ما اختزلوه في عقولهم من معلومات أثناء عملية شرح المدرس في غرفة الصف بينما المتابعة البيتية للنشاط المدرسي من الأم والأب كانت معدومة، وتتابع :"مع تراكم المعلومات كان الأطفال ينسوا المعلومات القديمة ومع عدم تفعيلها بالمراجعة والاستذكار بقيت كامنة في بواطن عقولهم ولم يستطيعوا سبيلاً لاستعادتها فكان الفشل حليفهم ".
ورغم اختلاف التفاصيل قليلاً لدى ندى إلا أن النتيجة كانت تقريباً واحدة تقصير يرافقه الفشل غير أن ندى كانت مجبرة، تؤكد السيدة أنها تؤمن بضرورة متابعة الأم والأب للنشاط المدرسي لأبنائهم حيث يشجع ذلك الأبناء على الدراسة ويشعروا بأنهم موضع اهتمام من أبويهم، وتضيف أنها نجحت في الفصل الأول من العام الدراسي الماضي في متابعة ابنها خاصة مع بداية دخوله المرحلة الابتدائية تقول:" كنت أحرص على متابعته في البيت وأيضاً في المدرسة وكذلك والده كان يصر رغم انشغاله الطويل في العمل على متابعته ولو أسبوعياً والحمد لله أثمرت المتابعة تفوق ابني على المدرسة "، لكن تصمت قليلاً توضح أنها في الفصل الدراسي الثاني انشغلت عن متابعة أطفالها في الدراسة بولادتها ومع انشغال الوالد في العمل تراجع مستوى الأبناء قليلاً لولا القاعدة الرصينة التي تأسس عليها منذ البداية في أن يبقى متفوقاً، مشيرة إلى أنها سرعان ما تنبهت واستعادة مهمتها على قدم وساق خاصة في ظل صعوبة المناهج وحاجتها لشرح آخر مواز لشرح المدرس في المدرسة وتبسيطها بالفهم والتركيز.
المتابعة مشتركة
في المجتمعات العربية منذ الولادة تجد مسئولية متابعة الأبناء ملقاة على الأم وحين تبدأ أولى رحلاتهم التعليمية تجدها تلاحقهم بالمتابعة في الفصل مع المعلمة وفي البيت بالاستذكار وحل الأنشطة المدرسية بينما الأب يغيب في البحث عن سبل الرزق الوفير والعيش الكريم وتبقى مهمته فقط إشرافية، تلك قاعدة لكن لكل قاعدة شواذ.
يقول أبو رامي أن مسئولية متابعة الأولاد دراسياً مشتركة بين الأم والأب لا يستأثر بها طرف دون الآخر مؤكداً أن ذلك يعمق الترابط الأسري ويشيع السعادة في قلوب أفراد الأسرة، مؤكداً أنه رغم انشغاله إلا أنه يتابع أبنائه دراسياً خاصة في المواد الأدبية وفق تخصصه بينما زوجته تتولى النصف الآخر وفي نهاية الأسبوع تكون جلسة مغلقة من الاختبارات الشفوية لتقييم التحصيل لديهم، ويلفت أنه إذا ما كانت نتيجة التقييم تنبئ بشي من الإخفاق يبدأ وزوجته ببحث تفاصيله وأسبابه ومن ثم مناقشة الأولاد فيه لإيجاد مكمن التقصير ومعالجته بالطرق التربوية السليمة لينأوا عن الفشل.
وذات النهج يسير عليه خالد يؤكد أنه يتابع مشوار تعليم أبنائه مع زوجته بالمناصفة فبينما يستذكر لهم الدروس العلمية تقوم زوجته باستذكار المواد الأدبية لهم وأحياناً إذا ما أصابها مرض يقوم بمتابعتهم من الألف للياء ولا يهمل صغيرة ولا كبيرة في الاستذكار لهم، مشيراً إلى أن أطفاله يسعدون كثيراً ويشعرون باهتمامه وحبه لهم أثناء مرافقتهم في دراستهم، يشعرون بقلقي أيام الامتحانات وكأني من سيمتحن ويشعرون بسعادتي بتفوقهم فلا يخذلوني أبداً، ويلفت خالد أنه في أيام الامتحانات يعقد حالة الطوارئ فيهيئ الأجواء المناسبة للدراسة حتى لو اضطره الأمر للخروج لساعات بالأطفال الصغار ريثما ينتهي وقت الدراسة.
مخطئ من يعتقد أن مسئولية متابعة دراسة الأبناء هي من مهام الأم فقط تماماً كأي مهمة في المنزل بل إنها مهمة تربوية تحتاج من الزوجين تكامل الأدوار