السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
ماذا لو سألوك عن معنى (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)هل صحيح من أبى ذلك فقد كفر ؟
الكفر لغةً بمعنى السّتر( يكفّر عنكم سيّئاتكم )أي يسترها ويغفرها ويأتي الكفر بمعنى الجحود أيضاً وبمعاني اخرى والكفر اصطلاحاً : بمعنى الإلحاد بالله أو عدم الإيمان بخاتم الأنبياء وهذا يعني أنه يستر على الحقّ فان الله هو الحقّ الحقيق ثمّ من الحقّ الثابت نبوة خاتم الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فمن لم يؤمن به فقد كفر وقد ثبت بقول الله ورسوله بالنصوص القرآنية والروائية أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو خير البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)فان الرّسول هو أشرف خلق الله وعلي (عليه السلام) بنص آية المباهلة هو نفس الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) فيكون أشرف خلق الله بعد رسوله فهو خير البشر ومن أبى عن هذا الحق فقد كفر وستر ما هو الحقّ فهو كافر بحق الامام والإمامة والخلافة الحقّة كما أن من لم يؤمن برسول الله فهو كافر بحقّ النبي والنبوة كما أن من لم يؤمن بالله فهو كافر بحق الله والتوحيد فيكون بهذا المعنى من الكفر في العقيدة الصحيحة والتامّة فإن الإمامة والايمان بالولاية من العقيدة السليمة والتامة بصريح القرآن الكريم وآية الإكمال (( اليوم أكملت لكم دينكم )) وشأن نزولها كما عند المفسرين هو قضية الغدير الثابت متواتراً فمن أبى فقد كفر بأصل من اصول الدين الاسلامي وهي الامامة الحقة .
ويحتمل أن يكون الكفر في الحديث الشريف من الكفر العملي فان قول علي خير البشر من الولاية وأعظم نعمة هي نعمة الولاية التي لا تعد ولا تحصى (وأتممت عليكم نعمتي )( وان تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )والولاية لها شعب منها : الحبّ المقارن مع الطاعة فيلزمهما العمل الصالح فمن أبى الولاية ومظاهرها وشعائرها ومقولاتها ومعانيها ومنها (علي خير البشر) فقد كفر وجحد بنعمة الله فهو كافر في مقام العمل كما كان كافر في مقام العقيدة .
ودمتم في رعاية الله وحفظه
المصدر:مركز الأبحاث العقائدية
اللهم صل على محمد وال محمد
**********************
ماذا لو سألوك عن معنى (علي خير البشر فمن أبى فقد كفر)هل صحيح من أبى ذلك فقد كفر ؟
الكفر لغةً بمعنى السّتر( يكفّر عنكم سيّئاتكم )أي يسترها ويغفرها ويأتي الكفر بمعنى الجحود أيضاً وبمعاني اخرى والكفر اصطلاحاً : بمعنى الإلحاد بالله أو عدم الإيمان بخاتم الأنبياء وهذا يعني أنه يستر على الحقّ فان الله هو الحقّ الحقيق ثمّ من الحقّ الثابت نبوة خاتم الأنبياء محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فمن لم يؤمن به فقد كفر وقد ثبت بقول الله ورسوله بالنصوص القرآنية والروائية أن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو خير البشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)فان الرّسول هو أشرف خلق الله وعلي (عليه السلام) بنص آية المباهلة هو نفس الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) فيكون أشرف خلق الله بعد رسوله فهو خير البشر ومن أبى عن هذا الحق فقد كفر وستر ما هو الحقّ فهو كافر بحق الامام والإمامة والخلافة الحقّة كما أن من لم يؤمن برسول الله فهو كافر بحقّ النبي والنبوة كما أن من لم يؤمن بالله فهو كافر بحق الله والتوحيد فيكون بهذا المعنى من الكفر في العقيدة الصحيحة والتامّة فإن الإمامة والايمان بالولاية من العقيدة السليمة والتامة بصريح القرآن الكريم وآية الإكمال (( اليوم أكملت لكم دينكم )) وشأن نزولها كما عند المفسرين هو قضية الغدير الثابت متواتراً فمن أبى فقد كفر بأصل من اصول الدين الاسلامي وهي الامامة الحقة .
ويحتمل أن يكون الكفر في الحديث الشريف من الكفر العملي فان قول علي خير البشر من الولاية وأعظم نعمة هي نعمة الولاية التي لا تعد ولا تحصى (وأتممت عليكم نعمتي )( وان تعدّوا نعمة الله لا تحصوها )والولاية لها شعب منها : الحبّ المقارن مع الطاعة فيلزمهما العمل الصالح فمن أبى الولاية ومظاهرها وشعائرها ومقولاتها ومعانيها ومنها (علي خير البشر) فقد كفر وجحد بنعمة الله فهو كافر في مقام العمل كما كان كافر في مقام العقيدة .
ودمتم في رعاية الله وحفظه
المصدر:مركز الأبحاث العقائدية
تعليق