بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
وردت في كتب السنة الكثير من المناقب والفضائل لاهل بيت العصمة والطهارة (ع) فهم الكرماء والاسخياء وهم الشجعان والاقوياء وهم اول الناس اسلاما واقدمهم ايمانا وتقوى وهم باب الله الذي منه يوتى وهم حبل الله الذي يعتصم ويتمسك به وهم الطريق المستقيم والصراط القويم الذي سار على نهجهم وطريقهم نجا ومن انحرف عن مسارهم هلك وردى .
ومن المناقب المشهورة للامامين الحسن والحسين (ع) هي انهما سبطا رسول الله (ص) بنص كلام رسول الله (ص) ويبقى علينا ان نعرف ما معنى السبط لكي تتضح هذه المنقبة والفضيلة للحسن والحسين (ع) .
معنى السبط أو الأسباط : واحدها سِبْط ، و سبط الرجل حفيده ولد ولده ، و الأسباط من بني إسرائيل اثنا عشر سبطاً من اثني عشر ابنا ليعقوب ، و هم بمنزلة القبائل العربية من ولد إسماعيل . (1) .
قال العلامة اللغوي ابن منظور : في الحديث أَيضاً : الحسينُ سِبْطٌ من الأَسْباط ، أَي أُمَّةٌ من الأُمم في الخير ، فهو واقع على الأُمَّة و الأُمَّةُ واقعة عليه . (2) .
>>> البخاري - الأدب المفرد - باب معانقة الصبي
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
364 - حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه ، قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط .
>>> روى الترمذي في صحيحه بسنده عن يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم : ( حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط ) (3) .
>>> الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين (ر) من الفضل
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
15075 - عن يعلي بن مرة ، قال : كنا مع النبي (ص) ، ثم قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط ، قلت : رواه الترمذي باختصار ذكر الحسن ، رواه الطبراني واسناده حسن.
>>> الطبراني - مسند الشاميين - ما انتهى إلينا من مسند معاوية بن صالح ...
- معاوية عن راشد بن سعد المقرائي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
2043 - وعن راشد ، عن يعلي بن أمية ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) فدعينا إلى طعام ، فإذا الحسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ومرة هاهنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط .
>>> الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الياء - يعلى بن مرة الثقفي
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2804 )
6044 - حدثناه : سليمان بن أحمد ، ثنا : بكر بن سهل ، ثنا : عبد الله بن صالح ، ثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، فدعينا إلى طعام ، فإذا الحسين (ر) يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ، ومرة هاهنا ، يضاحكه ، حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه ، والأخرى بين رأسه وأذنيه ، ثم اعتنقه فقبله ، وقال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
1- تفسير الكاشف: 1 / 211، للعلامة الفقيد الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله .
2- لسان العرب : 7 / 310 ، لجمال الدين أبو الفضل، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
3 - صحيح الترمذي : 2 / 307 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام .
وردت في كتب السنة الكثير من المناقب والفضائل لاهل بيت العصمة والطهارة (ع) فهم الكرماء والاسخياء وهم الشجعان والاقوياء وهم اول الناس اسلاما واقدمهم ايمانا وتقوى وهم باب الله الذي منه يوتى وهم حبل الله الذي يعتصم ويتمسك به وهم الطريق المستقيم والصراط القويم الذي سار على نهجهم وطريقهم نجا ومن انحرف عن مسارهم هلك وردى .
ومن المناقب المشهورة للامامين الحسن والحسين (ع) هي انهما سبطا رسول الله (ص) بنص كلام رسول الله (ص) ويبقى علينا ان نعرف ما معنى السبط لكي تتضح هذه المنقبة والفضيلة للحسن والحسين (ع) .
معنى السبط أو الأسباط : واحدها سِبْط ، و سبط الرجل حفيده ولد ولده ، و الأسباط من بني إسرائيل اثنا عشر سبطاً من اثني عشر ابنا ليعقوب ، و هم بمنزلة القبائل العربية من ولد إسماعيل . (1) .
قال العلامة اللغوي ابن منظور : في الحديث أَيضاً : الحسينُ سِبْطٌ من الأَسْباط ، أَي أُمَّةٌ من الأُمم في الخير ، فهو واقع على الأُمَّة و الأُمَّةُ واقعة عليه . (2) .
>>> البخاري - الأدب المفرد - باب معانقة الصبي
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 133 )
364 - حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة أنه ، قال : خرجنا مع النبي (ص) ، ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل يمر مرة ها هنا ومرة ها هنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال النبي (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحب الحسن والحسين ، سبطان من الأسباط .
>>> روى الترمذي في صحيحه بسنده عن يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم : ( حسين مني و أنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط ) (3) .
>>> الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب فيما اشترك فيه الحسن والحسين (ر) من الفضل
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
15075 - عن يعلي بن مرة ، قال : كنا مع النبي (ص) ، ثم قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط ، قلت : رواه الترمذي باختصار ذكر الحسن ، رواه الطبراني واسناده حسن.
>>> الطبراني - مسند الشاميين - ما انتهى إلينا من مسند معاوية بن صالح ...
- معاوية عن راشد بن سعد المقرائي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
2043 - وعن راشد ، عن يعلي بن أمية ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) فدعينا إلى طعام ، فإذا الحسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ومرة هاهنا ، يضاحكه حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه ، ثم اعتنقه فقبله ، ثم قال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط .
>>> الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب الياء - يعلى بن مرة الثقفي
- الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2804 )
6044 - حدثناه : سليمان بن أحمد ، ثنا : بكر بن سهل ، ثنا : عبد الله بن صالح ، ثنا : معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد ، عن يعلي بن مرة ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، فدعينا إلى طعام ، فإذا الحسين (ر) يلعب في الطريق ، فأسرع النبي (ص) أمام القوم ، ثم بسط يديه ، فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ، ومرة هاهنا ، يضاحكه ، حتى أخذه ، فجعل احدى يديه في ذقنه ، والأخرى بين رأسه وأذنيه ، ثم اعتنقه فقبله ، وقال رسول الله (ص) : حسين مني وأنا منه ، أحب الله من أحبه ، الحسن والحسين سبطان من الأسباط .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
1- تفسير الكاشف: 1 / 211، للعلامة الفقيد الشيخ محمد جواد مغنية رحمه الله .
2- لسان العرب : 7 / 310 ، لجمال الدين أبو الفضل، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
3 - صحيح الترمذي : 2 / 307 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام .
تعليق