بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كثيراً ما يتسال بعض المومنين عن رواية استشهاد سيدة نساء العالمين عليها السلام ؟
فنقول : ان الروايات الواردة في ذلك كثيرة ومختلفة باختلاف مصادر التاريخ ، لكن المعتمد ثلاث روايات .
فمن يعتمد على المصدر التاريخي الذي يذكر الرواية الاولى فانه يتبنى تلك الرواية ،
ومن يعتمد على المصدر التاريخي الذي يذكر الرواية الثانية فانه تبناها
وهكذا الرواية الثالثة التي هي الاصح من خلال وثاقة المصدر والشواهد والقرائن لذا اصبحت الرواية الثالثة هي الاشهر.
واليكم الروايات الثلاث:
الرّواية الاولى : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في {الثامن من شهر ربيع الثاني}
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها اربعين يوما
وعلى ذلك تكون وفاتها في 8 ربيع الآخر على المشهور من وفاة النبي (ص)
وعليه فعمرها ينقص شهرين و11 يوم عن 18 سنة
مصادر الروايةالاولى
تاريخ مواليد الأئمة (مواليد الأئمة :ص10 )
دخائر العقبى :ص52 ،
كشف الغمة :ج2:ص77
عيون المعجزات :ص47
العمدة :ص 390
كتاب سليم بن قيس في (ص392) وعن ابن عباس في البحار (البحار:ج43: ص7 )
و( مجمع النورين :ص154) ونقـــل في المناقـب (22) عن الفــريابي .
الرّواية الثانية : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في { الثالث عشر من جمادي الاول}
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها خمسا وسبعين يوما
ووفق هذا التاريخ ؛ فعمرها 18 سنة تنقص شهر و7 أو 6 أيام
مصادرالرواية الثانية
صحــيح أبي عبيـدة في الكافي وبصائر الدرجات وصحــيح هشـام بن سالم في الكافي وما في الاختصاص عن عـبد الله بن سنان والخرائج عن المفضـــل بن عـمـرو الجميع عن الصادق (ع) وغيرهم (الكافي :ج1:ص241:ح4 وص458:ح1 وبصائر الدرجات : ص174: باب14:ح6،
الكافي :ج1:ص228:ح3، الاختصاص ص183 ،الخرائج : ص526 ).
الرّواية الثالثة : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في {الثالث من جمادي الثاني }
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها خمسا وتسعين يوما
مصادر الروايةالثالثة
وممن اختارهذه الرواية
الطبري في (دلائل الإمامة: ص45،46 . )
والسيد ابن طاووس في ( اقبال الاعمال )
الشيخ المفيد في ( مسار الشيعة : ص54 )
والشيخ الطوسي في ( مصباح المتهجـد : ص793 )
الشيخ الطبرسي في ( تاج الأئمة : ص22 ) و( إعلام الورى ص300 فصل3 )
والنمازي في ( سفينة البحار : ج2: ص85 )
والمرندي في ( مجمع النورين : ص51
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كثيراً ما يتسال بعض المومنين عن رواية استشهاد سيدة نساء العالمين عليها السلام ؟
فنقول : ان الروايات الواردة في ذلك كثيرة ومختلفة باختلاف مصادر التاريخ ، لكن المعتمد ثلاث روايات .
فمن يعتمد على المصدر التاريخي الذي يذكر الرواية الاولى فانه يتبنى تلك الرواية ،
ومن يعتمد على المصدر التاريخي الذي يذكر الرواية الثانية فانه تبناها
وهكذا الرواية الثالثة التي هي الاصح من خلال وثاقة المصدر والشواهد والقرائن لذا اصبحت الرواية الثالثة هي الاشهر.
واليكم الروايات الثلاث:
الرّواية الاولى : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في {الثامن من شهر ربيع الثاني}
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها اربعين يوما
وعلى ذلك تكون وفاتها في 8 ربيع الآخر على المشهور من وفاة النبي (ص)
وعليه فعمرها ينقص شهرين و11 يوم عن 18 سنة
مصادر الروايةالاولى
تاريخ مواليد الأئمة (مواليد الأئمة :ص10 )
دخائر العقبى :ص52 ،
كشف الغمة :ج2:ص77
عيون المعجزات :ص47
العمدة :ص 390
كتاب سليم بن قيس في (ص392) وعن ابن عباس في البحار (البحار:ج43: ص7 )
و( مجمع النورين :ص154) ونقـــل في المناقـب (22) عن الفــريابي .
الرّواية الثانية : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في { الثالث عشر من جمادي الاول}
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها خمسا وسبعين يوما
ووفق هذا التاريخ ؛ فعمرها 18 سنة تنقص شهر و7 أو 6 أيام
مصادرالرواية الثانية
صحــيح أبي عبيـدة في الكافي وبصائر الدرجات وصحــيح هشـام بن سالم في الكافي وما في الاختصاص عن عـبد الله بن سنان والخرائج عن المفضـــل بن عـمـرو الجميع عن الصادق (ع) وغيرهم (الكافي :ج1:ص241:ح4 وص458:ح1 وبصائر الدرجات : ص174: باب14:ح6،
الكافي :ج1:ص228:ح3، الاختصاص ص183 ،الخرائج : ص526 ).
الرّواية الثالثة : تنصّ على أنَّ استشهادها (ع) كان في {الثالث من جمادي الثاني }
وبناءاً على هذه الرواية تكون الزهراء عليها السلام قد بقيت بعد ابيها خمسا وتسعين يوما
مصادر الروايةالثالثة
وممن اختارهذه الرواية
الطبري في (دلائل الإمامة: ص45،46 . )
والسيد ابن طاووس في ( اقبال الاعمال )
الشيخ المفيد في ( مسار الشيعة : ص54 )
والشيخ الطوسي في ( مصباح المتهجـد : ص793 )
الشيخ الطبرسي في ( تاج الأئمة : ص22 ) و( إعلام الورى ص300 فصل3 )
والنمازي في ( سفينة البحار : ج2: ص85 )
والمرندي في ( مجمع النورين : ص51
تعليق