تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
العطل نظام سائد ووارد بكل الدول للتخفيف من زخم الضغوطات والعناء والجهد على موظفيها
او على طلابها وذلك لتحقيق راحة وفسحة لإستعادة النشاط والحيوية للعقل والقلب معا ...
ولو بدأنا بقوله تعالى على لسان إخوة يوسف عليه السلام :
ï´؟قَالُوا يَـأَبَانَا مَا لَكَ لاَتَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَـصِحُونَ11 أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَـفِظُونَ)
نجد أن نبي الله يعقوب (عليه السلام) لم يردّ على كلام إِخوة يوسف واستدلالهم على أنّه بحاجة إلى التنزه والإِرتياح
بل وافق على ذلك عمليّاً، وهذا دليل كاف على أن أيّ عقل سليم لا يستطيع أن يُنكر هذه الحاجة الفطرية والطبيعيّة...
فالإِنسان ليس آلة تستعمل في أي وقت كان وكيف كان، بل له روح ونفس ينالهما التعَبُ والنَصُب كما ينالان الجسم.
فكما أن الجسم يحتاج إلى الراحة والنوم، كذلك الرّوح والنَّفس بحاجة إلى التنزّه والإِرتياح السليم.
والتجربة تدل على أن الإِنسان كلّما واصل عمله بشكل رتيب، فانّ مردود هذا العمل سيقلّ تدريجياً نتيجة ضعف النشاط
وعلى العكس من ذلك فإنّ الإِستراحة لعدة ساعات تبعث في الجسم نشاطاً جديداً بحيث تزداد كمية العمل وكيفيته معاً
ولذلك فإنّ الساعات التي تصرف في الراحة والتنزه تكون عوناً على العمل أيضاً.
وفي الرّوايات الإِسلامية نجد هذه الواقعية بأسلوب طريف جاء بمثابة "القانون"
حيث يقول الإِمام علي (عليه السلام): "للمؤمن ثلاث ساعات:
فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل"
ومن هنا ندخل لفتح الابواب الطيبة بموضوعة الاستثمار للعطلة :
والعاب توصلنا للمعرفة والثقافة .
اما بعد انتهاء العطلة ففمكن إجراء مسح ميداني وكشف للتطورات
ماقبل ومابعد العطلة وماتم تحقيقه من إنجازات ونجاحات والمعاهدة على تحقيق الافضل مع مكافئة النفس
وتحفيزها وترديد كلمات الثناء لها والشكر لله جل وعلا أولا واخيرا على التوفيقات والتسديدات وطلب المزيد منه.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.....................
العطل نظام سائد ووارد بكل الدول للتخفيف من زخم الضغوطات والعناء والجهد على موظفيها
او على طلابها وذلك لتحقيق راحة وفسحة لإستعادة النشاط والحيوية للعقل والقلب معا ...
ولو بدأنا بقوله تعالى على لسان إخوة يوسف عليه السلام :
ï´؟قَالُوا يَـأَبَانَا مَا لَكَ لاَتَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَـصِحُونَ11 أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَـفِظُونَ)
نجد أن نبي الله يعقوب (عليه السلام) لم يردّ على كلام إِخوة يوسف واستدلالهم على أنّه بحاجة إلى التنزه والإِرتياح
بل وافق على ذلك عمليّاً، وهذا دليل كاف على أن أيّ عقل سليم لا يستطيع أن يُنكر هذه الحاجة الفطرية والطبيعيّة...
فالإِنسان ليس آلة تستعمل في أي وقت كان وكيف كان، بل له روح ونفس ينالهما التعَبُ والنَصُب كما ينالان الجسم.
فكما أن الجسم يحتاج إلى الراحة والنوم، كذلك الرّوح والنَّفس بحاجة إلى التنزّه والإِرتياح السليم.
والتجربة تدل على أن الإِنسان كلّما واصل عمله بشكل رتيب، فانّ مردود هذا العمل سيقلّ تدريجياً نتيجة ضعف النشاط
وعلى العكس من ذلك فإنّ الإِستراحة لعدة ساعات تبعث في الجسم نشاطاً جديداً بحيث تزداد كمية العمل وكيفيته معاً
ولذلك فإنّ الساعات التي تصرف في الراحة والتنزه تكون عوناً على العمل أيضاً.
وفي الرّوايات الإِسلامية نجد هذه الواقعية بأسلوب طريف جاء بمثابة "القانون"
حيث يقول الإِمام علي (عليه السلام): "للمؤمن ثلاث ساعات:
فساعة يناجي فيها ربّه، وساعة يرمّ معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل"
ومن هنا ندخل لفتح الابواب الطيبة بموضوعة الاستثمار للعطلة :
- - لاباس أن يكون هنالك منهاج مكتوب لتنظيم الوقت قبل دخول العطلة للأم وللطالب – الابن – معاً
- - القراءة والكتابة وهما من أروع أبواب إستثمار الوقت للكبار والصغار كُلُ بحسب مايميل له ويعجبه من مواضيع وكتب
والعاب توصلنا للمعرفة والثقافة .
- - الرياضة والمشي باب جميل وهادئ ومهم ممكن توسيعه بالعطلة خاصة اذا كان المشي بأستمتاع وتأمل بالطبيعة الخضراء
- وماخلق الله والتفكر بإبداعه جلّ وعلا فللرياضة والطبيعة دور كبير في التشافي والشحن بالطاقة
- ولاباس من الالتحاق بدورات وقاعات الرياضة بالنسبة للرجال والشباب
- - الاعمال اليدوية كالتفنن بالطبخ والخياطة والحياكة وممارسة النشاطات والمهارات التي يتعذّر ممارستها اثناء الدوام لضيق الوقت
- - الدخول والانضمام لدورات تحفيظ القران وتفسيره وتعليم الاخلاقيات والمحاضرات النافعة بهذا الصدد
- - الاحاطة بالثلة الطيبة والمجموعة الواعية من الصديقات او الاخوات وذكر النجاحات التي حققنها خلال الحياة .
- - السفر والاستجمام لتحقيق نوايا الزيارة وتغيير الجو والتنزه إن لم يسبب ذلك تكلفة مادية ومعنوية وتراكم أعمال للمسافر .
اما بعد انتهاء العطلة ففمكن إجراء مسح ميداني وكشف للتطورات
ماقبل ومابعد العطلة وماتم تحقيقه من إنجازات ونجاحات والمعاهدة على تحقيق الافضل مع مكافئة النفس
وتحفيزها وترديد كلمات الثناء لها والشكر لله جل وعلا أولا واخيرا على التوفيقات والتسديدات وطلب المزيد منه.