من هو المنقذ العالمي في اخر الزمان عند جميع الديانات السماوية وغيرها ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كل الامم والشعوب والقبائل والاديان تتفق وتشترك على فكرة وعقيدة خروج المنقذ والمخلص لها وللبشرية جمعاء من الظلم والجور والطغيان في اخر الزمان وتنتظر ظهوره بصبر مصحوبا بشوق ولهفة لرؤية رايات عدله وسيماء وجهه قد اشرق بطلته البهية على المستضعفين من الناس في جميع بقاع الارض فيكون الذليل قويا في دولته والقوي ذليلا كذلك .
اذا فوجود اصل المنقذ والمخلص العالمي موجودة عند كل الاديان الا انهم يختلفون في مصداق هذا المنقذ والمخلص العالمي .
فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه ، وآمن الهنود بعودة فيشنو ، وينتظر البوذيون ظهور بوذا ، (1) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق ، والمغول قائدهم جنكيز خان ، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين ، كما وجد في القديم من كتب الصينيين ، وينتظر المجوس اشيدر بابي أحد أعقاب زرادشت ، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان . (2) .
فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية ، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة لديها عن طريق الاعتقاد الديني.
بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي ، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب .
فقد صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد.
منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال : ( إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد ) .
ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية ، حيث قال : ( ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد ).(3) .
وكذلك الفيلسوف الانكليزي برنارد شو بشّر بمجيء المصلح في كتابه ( الإنسان والسوبرمان ).(4) .
ومنهم أيضاً مينا جرجس : ( إن العلامات التي ذكرها الرب في الإنجيل تبدو واضحة بأكثر جلاء هذه الأيام وأصبحنا نعيشها كلها ... كما أنه لا توجد علامة من تلك العلامات التي ذكرها الرب في الإنجيل إلا ونراها واضحة هذه الأيام ، الأمر الذي يدعونا أن نكون في حالة استعداد قصوى لاستقبال الرب الآتي على سحب السماء ).(5) .
هذا واتفق المسلمون شيعة وسنة على وجود مصداق واحد للمنقذ والمخلص لجميع الامم والشعوب وهذا المصداق هو الامام محمد بن الحسن العسكري المهدي (ع) والدليل على ذلك هو هذه الوثيقة التي امامكم من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة فتبصروا بها زاد الله في بصركم وبصيرتكم بحق محمد وال محمد .
**************************
(1) يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون ( انه إله كامل تجسد بالناسوت ، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ، ص 126.
(2) معالم الحكومة ، ص 46.
(3) أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس ، ص 127.
(4) معالم الحكومة ، ص 48.
(5) المصدر السابق ، ص 49.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كل الامم والشعوب والقبائل والاديان تتفق وتشترك على فكرة وعقيدة خروج المنقذ والمخلص لها وللبشرية جمعاء من الظلم والجور والطغيان في اخر الزمان وتنتظر ظهوره بصبر مصحوبا بشوق ولهفة لرؤية رايات عدله وسيماء وجهه قد اشرق بطلته البهية على المستضعفين من الناس في جميع بقاع الارض فيكون الذليل قويا في دولته والقوي ذليلا كذلك .
اذا فوجود اصل المنقذ والمخلص العالمي موجودة عند كل الاديان الا انهم يختلفون في مصداق هذا المنقذ والمخلص العالمي .
فقد آمن الزرادشتيون بعودة بهرام شاه ، وآمن الهنود بعودة فيشنو ، وينتظر البوذيون ظهور بوذا ، (1) كما ينتظر الأسبان ملكهم روذريق ، والمغول قائدهم جنكيز خان ، وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين ، كما وجد في القديم من كتب الصينيين ، وينتظر المجوس اشيدر بابي أحد أعقاب زرادشت ، وان مسيحي الأحباش ينتظرون عودة تيودور كمهدي في آخر الزمان . (2) .
فجميع الشعوب والأمم تحمل في عقائدها وطيات فكرها الفكرة أو الأطروحة المهدوية ، ولم يقتصر الأمر على الشعوب المتدينة أو التي نشأت الفكرة لديها عن طريق الاعتقاد الديني.
بل إن الكثير من الملحدين والمنكرين للوجود الإلهي ، آمنوا بهذه الفكرة وكذلك الفلاسفة والكتاب والعلماء وخاصة من أهل الغرب .
فقد صرح عباقرة الغرب وفلاسفته بأن العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزمام الأمور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد.
منهم الفيلسوف الانكليزي الشهير برتراند راسل قال : ( إن العالم في انتظار مصلح يوحد العالم تحت علم واحد وشعار واحد ) .
ومنهم العلامة اينشتاين صاحب النظرية النسبية ، حيث قال : ( ان اليوم الذي يسود العالم كله الصلح والصفاء ويكون الناس متحابين متآخين ليس ببعيد ).(3) .
وكذلك الفيلسوف الانكليزي برنارد شو بشّر بمجيء المصلح في كتابه ( الإنسان والسوبرمان ).(4) .
ومنهم أيضاً مينا جرجس : ( إن العلامات التي ذكرها الرب في الإنجيل تبدو واضحة بأكثر جلاء هذه الأيام وأصبحنا نعيشها كلها ... كما أنه لا توجد علامة من تلك العلامات التي ذكرها الرب في الإنجيل إلا ونراها واضحة هذه الأيام ، الأمر الذي يدعونا أن نكون في حالة استعداد قصوى لاستقبال الرب الآتي على سحب السماء ).(5) .
هذا واتفق المسلمون شيعة وسنة على وجود مصداق واحد للمنقذ والمخلص لجميع الامم والشعوب وهذا المصداق هو الامام محمد بن الحسن العسكري المهدي (ع) والدليل على ذلك هو هذه الوثيقة التي امامكم من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة فتبصروا بها زاد الله في بصركم وبصيرتكم بحق محمد وال محمد .
**************************
(1) يعتقد البوذيون في (بوذا)حتى أنهم يسمونه (المسيح) المولود الوحيد ومخلص العالم، ويقولون ( انه إله كامل تجسد بالناسوت ، وانه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر) أهل البيت في الكتاب المقدس ، ص 126.
(2) معالم الحكومة ، ص 46.
(3) أهل البيت عليهم السلام في الكتاب المقدس ، ص 127.
(4) معالم الحكومة ، ص 48.
(5) المصدر السابق ، ص 49.
تعليق