الله يثأر وينتقم من قتلة الامام الحسين (ع) بالقائم المهدي من ولد الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد بين الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم حرمة قتل النفس المحترمة للمسلم والمؤمن الا اذا كان القتل بالحق وبدليل ونص شرعي واضح يسوغ لنا هدر دم الشخص كالقصاص من القاتل بقتله مثلا ، قال تعالى : ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ . (1) .
وبين الله عز وجل في اية اخرى حكم وجزاء من قتل المؤمن او المؤمنة متعمدا فقال تعالى : (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) . (2) .
فقد جعل الله سبحانه وتعالى حقا لولي وسلطان الدم للأخذ بالثأر من القاتل المتعمد ، هذا ولكن في قضية الإمام الحسين (ع) هناك إستثناء فقد قال الإمام الصادق (ع) في تفسير هذه الآية الكريمة : أنها نزلت في الحسين (ع) فلو قتل به أهل الأرض لما كان مسرفا . (3) .
وفي حديث ينقله الشيخ الصدوق رحمه الله في علل الشرائع : عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) : يا بن رسول الله ....... - - ثم سأل الامام (ع) - - قلت فلم سمي القائم قائما ؟ قال (ع) : لما قتل جدي الحسين (ع) ضجَّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ، فأوحى الله عز وجل إليهم قرّوا ملائكتي فوعزّتي وجلالي لأنتقمنَّ منهم ولو بعد حين ، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة فسرَّت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يُصلىِّ ، فقال الله عز وجل : بذلك القائم أنتقم منهم . (4) .
************************
1- سورة الإسراء ، الآية : 33 ، الصفحة : 285.
2 - سورة النساء ، الاية : 93 .
3 - الكافي ، ج 8 ، ص 255 . بحار الأنوار ، ج44 ، ص219.
4 - علل الشرائع ، باب 129 ، ص 160.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد بين الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم حرمة قتل النفس المحترمة للمسلم والمؤمن الا اذا كان القتل بالحق وبدليل ونص شرعي واضح يسوغ لنا هدر دم الشخص كالقصاص من القاتل بقتله مثلا ، قال تعالى : ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ﴾ . (1) .
وبين الله عز وجل في اية اخرى حكم وجزاء من قتل المؤمن او المؤمنة متعمدا فقال تعالى : (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) . (2) .
فقد جعل الله سبحانه وتعالى حقا لولي وسلطان الدم للأخذ بالثأر من القاتل المتعمد ، هذا ولكن في قضية الإمام الحسين (ع) هناك إستثناء فقد قال الإمام الصادق (ع) في تفسير هذه الآية الكريمة : أنها نزلت في الحسين (ع) فلو قتل به أهل الأرض لما كان مسرفا . (3) .
وفي حديث ينقله الشيخ الصدوق رحمه الله في علل الشرائع : عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر (ع) : يا بن رسول الله ....... - - ثم سأل الامام (ع) - - قلت فلم سمي القائم قائما ؟ قال (ع) : لما قتل جدي الحسين (ع) ضجَّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ، فأوحى الله عز وجل إليهم قرّوا ملائكتي فوعزّتي وجلالي لأنتقمنَّ منهم ولو بعد حين ، ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة فسرَّت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يُصلىِّ ، فقال الله عز وجل : بذلك القائم أنتقم منهم . (4) .
************************
1- سورة الإسراء ، الآية : 33 ، الصفحة : 285.
2 - سورة النساء ، الاية : 93 .
3 - الكافي ، ج 8 ، ص 255 . بحار الأنوار ، ج44 ، ص219.
4 - علل الشرائع ، باب 129 ، ص 160.
تعليق