تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
( مسألة 136 ) : إذا اعتقد الضرر من غسل العضو الذي فيه جرح أو نحوه فمسح على الجبيرة ثم تبيّن عدم الضرر فالظاهر صحة وضوئه ، وإذا اعتقد عدم الضرر فغسل ثم تبيّن أنه كان مضراً وكانت وظيفته الجبيرة ــ فالأحوط وجوباً ــ الإعادة، وكذا إذا اعتقد الضرر ولكن ترك الجبيرة وتوضأ ثم تبيّن عدم الضرر وأن وظيفته غسل البشرة ، وأما إذا اعتقد الضرر في غسل العضو لاعتقاده أنّ فيه قرحاً أو جرحاً أو كسراً فعمل بالجبيرة ثم تبيّن سلامة العضو فالظاهر بطلان وضوئه.
--------------------------------------
الشرح
تارة يكون اعتقاد المكلف مطابق للواقع ويعمل وفق اعتقاده ووظيفته الشرعية ف?نا لا كلام بصحة وضوئه سواء أعتقد عدم وجود الضرر وكان فعلا الضرر غير موجود فتوضأ وضوءا اعتيادياً فوضوؤه صحيح ،
أو اعتقد الضرر وكان الضرر موجود فعلاً ، فتوضأ وضوءا جبيرياً فوضوؤه صحيح أيضاً . ولكن في بعض الأحيان لا يكون اعتقاد المكلف مطابق للواقع ، وتارة لا يطابق عمل المكلف لما يعتقده ،
و?نا لدينا أربعة صور :
1) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع وكان ?ناك جرح أو قرح أو كسر فعلاً ( كما إذا كان على أحد أعضاء وضوء المكلف جرح أو قرح أو كسر وأعتقد المكلف أن استعمال الماء في الوضوء يضر بجرحه أو قرحه أو كسره فتوضأ وضوء الجبيره بأن مسح على الجبيره الموجوده على الجرح أو القرح أوالكسر ثم تبين له أن استعمال الماء لا يضر بجرحه فوضوؤه صحيح .
2) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع ولم يكن ?ناك قرح أو جرح أو كسر فعلاً 0 كما إذا اعتقد وجود جرح او قرح او كسر على احد أعضاءه واعتقد أن استعمال الماء يضر به فتوضأ وضوء جبيره ( كما لو كانت يده مثلا تؤلمه وتصور وجود كسر في?ا واعتقد أن الماء يضر ب?ا فتوضأ وضوء جبيره فظ?ر عدم وجود كسر في يده بل إن سبب الألم شيء آخر ليس بجرح ولا قرح ولا كسر) فوضوءه باطل .
3) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع وكان ?ناك ضرر واقعي كما إذا كان على أعضاءه جرح أو قرح أو كسر واعتقد عدم تضرر العضو من استعمال الماء فتوضأ وضو ًء طبيعيا ( اختياريا ) بان غسل العضو ثم تبين بعد ذلك ان استعمال الماء مضر به وان وظيفته كانت الوضوء الجبيري ، فعمله غير مطابق لوظيفته الفعليه فالاحوط وجوبا اعادة الوضوء .
4 )عمل المكلف غير مطابق لاعتقاده ولكنه مطابق للواقع : كما إذا كان على احد أعضاءه جرح او قرح او كسر واعتقد ان استعمال الماء مضر به ولكنه ترك الوضوء الجبيري وتوضأ وضوء ا اختيارياً ثم تبين ان الماء لا يضر بجرحه وان وظيفته الوضوء الاختياري ، ف?ذا الشخص وان كان عمله مطابق للواقع ( اي مطابق لما يجب عليه فعلاً ) ولكن عمله مخالف لاعتقاده ف?و يعتقد أن وظيفته شرعا الوضوء الجبيري وخالف اعتقاده وتوضأ
وضوءا اختيارياً ،فقد لا يتمشى منه قصد القربى فالاحوط وجوبا إعادة الوضوء .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
( مسألة 136 ) : إذا اعتقد الضرر من غسل العضو الذي فيه جرح أو نحوه فمسح على الجبيرة ثم تبيّن عدم الضرر فالظاهر صحة وضوئه ، وإذا اعتقد عدم الضرر فغسل ثم تبيّن أنه كان مضراً وكانت وظيفته الجبيرة ــ فالأحوط وجوباً ــ الإعادة، وكذا إذا اعتقد الضرر ولكن ترك الجبيرة وتوضأ ثم تبيّن عدم الضرر وأن وظيفته غسل البشرة ، وأما إذا اعتقد الضرر في غسل العضو لاعتقاده أنّ فيه قرحاً أو جرحاً أو كسراً فعمل بالجبيرة ثم تبيّن سلامة العضو فالظاهر بطلان وضوئه.
--------------------------------------
الشرح
تارة يكون اعتقاد المكلف مطابق للواقع ويعمل وفق اعتقاده ووظيفته الشرعية ف?نا لا كلام بصحة وضوئه سواء أعتقد عدم وجود الضرر وكان فعلا الضرر غير موجود فتوضأ وضوءا اعتيادياً فوضوؤه صحيح ،
أو اعتقد الضرر وكان الضرر موجود فعلاً ، فتوضأ وضوءا جبيرياً فوضوؤه صحيح أيضاً . ولكن في بعض الأحيان لا يكون اعتقاد المكلف مطابق للواقع ، وتارة لا يطابق عمل المكلف لما يعتقده ،
و?نا لدينا أربعة صور :
1) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع وكان ?ناك جرح أو قرح أو كسر فعلاً ( كما إذا كان على أحد أعضاء وضوء المكلف جرح أو قرح أو كسر وأعتقد المكلف أن استعمال الماء في الوضوء يضر بجرحه أو قرحه أو كسره فتوضأ وضوء الجبيره بأن مسح على الجبيره الموجوده على الجرح أو القرح أوالكسر ثم تبين له أن استعمال الماء لا يضر بجرحه فوضوؤه صحيح .
2) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع ولم يكن ?ناك قرح أو جرح أو كسر فعلاً 0 كما إذا اعتقد وجود جرح او قرح او كسر على احد أعضاءه واعتقد أن استعمال الماء يضر به فتوضأ وضوء جبيره ( كما لو كانت يده مثلا تؤلمه وتصور وجود كسر في?ا واعتقد أن الماء يضر ب?ا فتوضأ وضوء جبيره فظ?ر عدم وجود كسر في يده بل إن سبب الألم شيء آخر ليس بجرح ولا قرح ولا كسر) فوضوءه باطل .
3) عمل المكلف مطابق لاعتقاده ولكنه مخالف للواقع وكان ?ناك ضرر واقعي كما إذا كان على أعضاءه جرح أو قرح أو كسر واعتقد عدم تضرر العضو من استعمال الماء فتوضأ وضو ًء طبيعيا ( اختياريا ) بان غسل العضو ثم تبين بعد ذلك ان استعمال الماء مضر به وان وظيفته كانت الوضوء الجبيري ، فعمله غير مطابق لوظيفته الفعليه فالاحوط وجوبا اعادة الوضوء .
4 )عمل المكلف غير مطابق لاعتقاده ولكنه مطابق للواقع : كما إذا كان على احد أعضاءه جرح او قرح او كسر واعتقد ان استعمال الماء مضر به ولكنه ترك الوضوء الجبيري وتوضأ وضوء ا اختيارياً ثم تبين ان الماء لا يضر بجرحه وان وظيفته الوضوء الاختياري ، ف?ذا الشخص وان كان عمله مطابق للواقع ( اي مطابق لما يجب عليه فعلاً ) ولكن عمله مخالف لاعتقاده ف?و يعتقد أن وظيفته شرعا الوضوء الجبيري وخالف اعتقاده وتوضأ
وضوءا اختيارياً ،فقد لا يتمشى منه قصد القربى فالاحوط وجوبا إعادة الوضوء .
تعليق