نزلَ مشرعة الكرامة ..
ليسقي وطن المقدسات إباء ..
أحسَّ ببرد الشهادة يلامس أنامل قلبه ..
فتناولَ منها ما شاء أن يكبر فجراً ..
ويتوضأ نوراً يبتسم للتاريخ نهراً ..
يفرش سجادة حاكها له قلب أم ..
يكبّرُ بإسم الواحد الاحد ..
ويرتل سور العشق للملكوت ..
يرحل ندى ، يتهادى على خدّ ياسمينةٍ بيضاء ..
وآخر ما تلى من لحن الحياة ..
انَّ صلاة الحب تعني :
(( أنَّ الشهيد لا يموت ))
تعليق