السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💎✨💎✨💎✨💎✨
- الروضة ، الفضائل : عن ابن عباس يرفعه إلى سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : كنت واقفا بين يدي رسول الله أسكب الماء على يديه إذا دخلت فاطمة وهي تبكي ، فوضع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يده على رأسها وقال : ما يبكيك لا أبكى الله عينيك يا حورية ، قالت : مررت على ملاء من نساء قريش وهن مخضبات ، فلما نظرن إلي وقعوا في وفي ابن عمي فقال لها : وما سمعتي منهن ؟ قالت : قلن : كان قد عز على محمد أن يزوج ابنته من رجل فقير قريش وأقلهم مالا ، فقال لها : والله يا بنية ما زوجتك ولكن الله زوجك من علي فكان بدوه منه . وذلك أنه خطبك فلان وفلان فعند ذلك جعلت أمرك إلى الله تعالى وأمسكت عن الناس ، فبينا صليت يوم الجمعة صلاة الفجر إذ سمعت حفيف الملائكة ، وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفا من الملائكة متوجين ، مقرطين ، مدملجين فقلت : ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل ؟ فقال : يا محمد إن الله عز وجل أطلع إلى الأرض إطلاعة ، فاختار منها من الرجال عليا ( عليه السلام ) ومن النساء فاطمة ( عليها السلام ) ، فزوج فاطمة من علي ، فرفعت رأسها وتبسمت بعد بكائها ، وقالت : رضيت بما رضي الله ورسوله . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أزيدك يا فاطمة في علي رغبة ؟ قالت : بلى ، قال : لا يرد على الله عز وجل ركبان أكرم منا أربعة : أخي صالح على ناقته ، وعمي حمزة على ناقتي العضباء ، وأنا على البراق ، وبعلك علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة . فقالت : صف لي الناقة من أي شئ خلقت ؟ قال : ناقة خلقت من نور الله عز وجل ، مدبجة الجنبين ، صفراء ، حمراء الرأس ، سوداء الحدق ، قوائمها من الذهب ، خطامها من اللؤلؤ الرطب ، عيناها من الياقوت ، وبطنها من الزبرجد الأخضر .
عليها قبة من لؤلؤة بيضاء ، يرى باطنها من ظاهرها ، و ظاهرها من باطنها ، خلقت من عفو الله عز وجل .
تلك الناقة من نوق الله ، لها سبعون ألف ركنا بين الركن والركن سبعون ألف ملك يسبحون الله عز وجل بأنواع التسبيح لا يمر على ملاء من الملائكة إلا قالوا : من هذا العبد ؟ ما أكرمه على الله عز وجل أتراه نبيا مرسلا ، أو ملكا مقربا ، أو حامل عرش ، أو حامل كرسي ، فينادي مناد من بطنان العرش : أيها الناس ، ليس هذا بنبي مرسل ، ولا ملك مقرب ، هذا علي ابن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، فيبدرون رجالا رجالا ، فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، حدثونا فلم نصدق ، ونصحونا فلم نقبل ، والذين يحبونه تعلقوا بالعروة الوثقى ، كذلك ينجون في الآخرة .
يا فاطمة ألا أزيدك في علي رغبة ، قالت : زدني يا أبتاه . قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن عليا أكرم على الله من هارون لان هارون أغضب موسى وعلي لم يغضبني قط والذي بعث أباك بالحق نبيا ما غضبت عليه يوما قط ، وما نظرت في وجه علي إلا ذهب الغضب عني .
يا فاطمة ألا أزيدك في علي رغبة ، قالت : زدني يا نبي الله . قال : هبط علي جبرئيل وقال : يا محمد اقرأ عليا من السلام السلام .
فقامت وقالت فاطمة ( عليها السلام ) : رضيت بالله ربا وبك يا أبتاه نبيا وبابن عمي بعلا ووليا
المصدر / موسوعة أهل البيت عليهم السلام
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨💎✨💎✨💎✨💎✨
- الروضة ، الفضائل : عن ابن عباس يرفعه إلى سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : كنت واقفا بين يدي رسول الله أسكب الماء على يديه إذا دخلت فاطمة وهي تبكي ، فوضع النبي ( صلى الله عليه وآله ) يده على رأسها وقال : ما يبكيك لا أبكى الله عينيك يا حورية ، قالت : مررت على ملاء من نساء قريش وهن مخضبات ، فلما نظرن إلي وقعوا في وفي ابن عمي فقال لها : وما سمعتي منهن ؟ قالت : قلن : كان قد عز على محمد أن يزوج ابنته من رجل فقير قريش وأقلهم مالا ، فقال لها : والله يا بنية ما زوجتك ولكن الله زوجك من علي فكان بدوه منه . وذلك أنه خطبك فلان وفلان فعند ذلك جعلت أمرك إلى الله تعالى وأمسكت عن الناس ، فبينا صليت يوم الجمعة صلاة الفجر إذ سمعت حفيف الملائكة ، وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفا من الملائكة متوجين ، مقرطين ، مدملجين فقلت : ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل ؟ فقال : يا محمد إن الله عز وجل أطلع إلى الأرض إطلاعة ، فاختار منها من الرجال عليا ( عليه السلام ) ومن النساء فاطمة ( عليها السلام ) ، فزوج فاطمة من علي ، فرفعت رأسها وتبسمت بعد بكائها ، وقالت : رضيت بما رضي الله ورسوله . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ألا أزيدك يا فاطمة في علي رغبة ؟ قالت : بلى ، قال : لا يرد على الله عز وجل ركبان أكرم منا أربعة : أخي صالح على ناقته ، وعمي حمزة على ناقتي العضباء ، وأنا على البراق ، وبعلك علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة . فقالت : صف لي الناقة من أي شئ خلقت ؟ قال : ناقة خلقت من نور الله عز وجل ، مدبجة الجنبين ، صفراء ، حمراء الرأس ، سوداء الحدق ، قوائمها من الذهب ، خطامها من اللؤلؤ الرطب ، عيناها من الياقوت ، وبطنها من الزبرجد الأخضر .
عليها قبة من لؤلؤة بيضاء ، يرى باطنها من ظاهرها ، و ظاهرها من باطنها ، خلقت من عفو الله عز وجل .
تلك الناقة من نوق الله ، لها سبعون ألف ركنا بين الركن والركن سبعون ألف ملك يسبحون الله عز وجل بأنواع التسبيح لا يمر على ملاء من الملائكة إلا قالوا : من هذا العبد ؟ ما أكرمه على الله عز وجل أتراه نبيا مرسلا ، أو ملكا مقربا ، أو حامل عرش ، أو حامل كرسي ، فينادي مناد من بطنان العرش : أيها الناس ، ليس هذا بنبي مرسل ، ولا ملك مقرب ، هذا علي ابن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، فيبدرون رجالا رجالا ، فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون ، حدثونا فلم نصدق ، ونصحونا فلم نقبل ، والذين يحبونه تعلقوا بالعروة الوثقى ، كذلك ينجون في الآخرة .
يا فاطمة ألا أزيدك في علي رغبة ، قالت : زدني يا أبتاه . قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن عليا أكرم على الله من هارون لان هارون أغضب موسى وعلي لم يغضبني قط والذي بعث أباك بالحق نبيا ما غضبت عليه يوما قط ، وما نظرت في وجه علي إلا ذهب الغضب عني .
يا فاطمة ألا أزيدك في علي رغبة ، قالت : زدني يا نبي الله . قال : هبط علي جبرئيل وقال : يا محمد اقرأ عليا من السلام السلام .
فقامت وقالت فاطمة ( عليها السلام ) : رضيت بالله ربا وبك يا أبتاه نبيا وبابن عمي بعلا ووليا
المصدر / موسوعة أهل البيت عليهم السلام
تعليق