تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
شكرا من كل قلبي
إنّ بعض الأحداث تترك اثرا جميلا في نفس الانسان وكثيرة هي تلك المحطات في حياتنا كبسمة الوالدين الحانية عند زيارتهما بعد فتره طويلة فحينها تتوقد المشاعر التي أطفأتها مشاكل الحياة فهذين القلبين ما يزالان ينبضان بالحبّ بلا مقابل وما يزال حضنهما دافئاً وإن كنا مشغولين عنهما وبسمتنا لهما يعلوها الجمود والبرود.
فيا قائدي سفينتي نحو مرفأ الأمان عذراً لأنني قطعتُ عليكما خلوتكما لكنني أردت أن أقول لكما شكراً لكلّ شيء قدمتماه لي
محورحمل في طياته الكثير من الذكريات والعرفان لمن هما
جنة الله في الأرض
ان ارقى وانبل المشاعر الانسانية هي مشاعر الابوة والامومة . لهذا يجب علينا رعايتهما واسعادهما فمهما
عملنا لانوفي جزء يسير من افضالهما
وفي دعاءالامام زين العابدين(عليه السلام ):
(اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف وأبرهما بر الام الرؤف...).
وروي ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ :
((إني انا الله لا إله الا انا من رضى عنه والداه فأنا منه راض ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط))
ان البرغير الاحسان فالاحسان اعمق وجوه البر
والعلاقة بين الآباء والأبناء يجب ان تكون كما في.. قوله تعالى
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره )
والناحية المعنوية اهم من المادية وعلى الوالدين ان يحاسبو انفسهم قبل ان يحاسبو ابنائهم ليكونوا قدوة فعلية لهم.
ولاننسى قاعدة كما تدين تدان بالنسبة للزوجات واهمية المعاملة الحسنة لوالدي ازواجهن
فسوف تدورالايام وترى الزوجة نتيجة معاملتها لابوي زوجها
ان الاسلام منح الأم حقاً أكبر وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر وعلى الأبناء ان لا ينسوا أو يتناسوا
جهد الآباء وخاصة الأم وما قاسته من عناء ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية يقول الإمام علي(عليه السلام ):
(بِرُّ الوَالِدَينِ مِنْ أكْرَمِ الطِّبَاعِ)
ومهما كبرنا سنبقى في عيونهم صغارا يقلقون علينا ويهتمون بنا ونبقى نحن ندين لهم الكثير لان وجودهم رحمة وبركه
جعلنا الله واياكم من المحسنين البارين بهما فهو ارحم الراحمين.
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
شكرا من كل قلبي
إنّ بعض الأحداث تترك اثرا جميلا في نفس الانسان وكثيرة هي تلك المحطات في حياتنا كبسمة الوالدين الحانية عند زيارتهما بعد فتره طويلة فحينها تتوقد المشاعر التي أطفأتها مشاكل الحياة فهذين القلبين ما يزالان ينبضان بالحبّ بلا مقابل وما يزال حضنهما دافئاً وإن كنا مشغولين عنهما وبسمتنا لهما يعلوها الجمود والبرود.
فيا قائدي سفينتي نحو مرفأ الأمان عذراً لأنني قطعتُ عليكما خلوتكما لكنني أردت أن أقول لكما شكراً لكلّ شيء قدمتماه لي
محورحمل في طياته الكثير من الذكريات والعرفان لمن هما
جنة الله في الأرض
ان ارقى وانبل المشاعر الانسانية هي مشاعر الابوة والامومة . لهذا يجب علينا رعايتهما واسعادهما فمهما
عملنا لانوفي جزء يسير من افضالهما
وفي دعاءالامام زين العابدين(عليه السلام ):
(اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف وأبرهما بر الام الرؤف...).
وروي ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ :
((إني انا الله لا إله الا انا من رضى عنه والداه فأنا منه راض ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط))
ان البرغير الاحسان فالاحسان اعمق وجوه البر
والعلاقة بين الآباء والأبناء يجب ان تكون كما في.. قوله تعالى
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره )
والناحية المعنوية اهم من المادية وعلى الوالدين ان يحاسبو انفسهم قبل ان يحاسبو ابنائهم ليكونوا قدوة فعلية لهم.
ولاننسى قاعدة كما تدين تدان بالنسبة للزوجات واهمية المعاملة الحسنة لوالدي ازواجهن
فسوف تدورالايام وترى الزوجة نتيجة معاملتها لابوي زوجها
ان الاسلام منح الأم حقاً أكبر وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر وعلى الأبناء ان لا ينسوا أو يتناسوا
جهد الآباء وخاصة الأم وما قاسته من عناء ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية يقول الإمام علي(عليه السلام ):
(بِرُّ الوَالِدَينِ مِنْ أكْرَمِ الطِّبَاعِ)
ومهما كبرنا سنبقى في عيونهم صغارا يقلقون علينا ويهتمون بنا ونبقى نحن ندين لهم الكثير لان وجودهم رحمة وبركه
جعلنا الله واياكم من المحسنين البارين بهما فهو ارحم الراحمين.