جمال لوحتي
هممت لأرسم لوحة تخطها أناملي بمساعدة لهفة روحي العاشقة لمخيلة باتت متوهجة بنارِ عشقٍ لاتنطفئ في قلبِ محب ٍ لأمامٍ شهيدٍ مظلوم . أخذت روحي فرشاة العشق الازلي وأختارت ألوانها من ألوان الدم والنار والرماد والتراب والغباروالماء ... وأخترت لبنورامتي أصوات صهيل الخيول وصليل السيوف وأرتجاز الابطال وصرخات النساء وعويل الاطفال ... أطرتُ لوحتي بأطار نار عشق الوالهين لهيبها آهاتٌ وزفرات قلوب المحبين .. مزجتُ ألواني بمزيج الدماء والتراب مع رماد حرق الخيام ودموعي التي سالت على حرارة خدودي العاشقة لأمامها ... بدأت الواني تتناغم على أرضية لوحتي وأحسست أن لوحتي بُعثت فيها الروح وأخذت بأرسال أمواج صوتية خافتة قادمة من مكانٍ بعيد مع أصواتٍ لم أستطع فهمها ألا أن هناك صوتٌ واحد وهو صوتٌ مدوي كأنه صوت ألا من ناصرٌ ينصرني ... رميتُ قلمي ووقفتُ أنظرالى لوحتي التي تحولت الى لون أحمرلون الدماء أخذت جزيئة من تلك الالوان ووضعتها تحت مجهري ووجدتُ على كل ذرةٍ منقوشةً بختم يالثارات الحسين يالثارات الحسين ... أيقنت أن لوحتي أجمل اللوحات لأن فيها تجسدت الروح التي تحمل عبق الشهادةِ والايثار لأبى الاحرار ... حينها ودعتُ لوحتي
وأنا أنادي لبيك ياحسين ... لبيك ياحسين .
هممت لأرسم لوحة تخطها أناملي بمساعدة لهفة روحي العاشقة لمخيلة باتت متوهجة بنارِ عشقٍ لاتنطفئ في قلبِ محب ٍ لأمامٍ شهيدٍ مظلوم . أخذت روحي فرشاة العشق الازلي وأختارت ألوانها من ألوان الدم والنار والرماد والتراب والغباروالماء ... وأخترت لبنورامتي أصوات صهيل الخيول وصليل السيوف وأرتجاز الابطال وصرخات النساء وعويل الاطفال ... أطرتُ لوحتي بأطار نار عشق الوالهين لهيبها آهاتٌ وزفرات قلوب المحبين .. مزجتُ ألواني بمزيج الدماء والتراب مع رماد حرق الخيام ودموعي التي سالت على حرارة خدودي العاشقة لأمامها ... بدأت الواني تتناغم على أرضية لوحتي وأحسست أن لوحتي بُعثت فيها الروح وأخذت بأرسال أمواج صوتية خافتة قادمة من مكانٍ بعيد مع أصواتٍ لم أستطع فهمها ألا أن هناك صوتٌ واحد وهو صوتٌ مدوي كأنه صوت ألا من ناصرٌ ينصرني ... رميتُ قلمي ووقفتُ أنظرالى لوحتي التي تحولت الى لون أحمرلون الدماء أخذت جزيئة من تلك الالوان ووضعتها تحت مجهري ووجدتُ على كل ذرةٍ منقوشةً بختم يالثارات الحسين يالثارات الحسين ... أيقنت أن لوحتي أجمل اللوحات لأن فيها تجسدت الروح التي تحمل عبق الشهادةِ والايثار لأبى الاحرار ... حينها ودعتُ لوحتي
وأنا أنادي لبيك ياحسين ... لبيك ياحسين .
تعليق