بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقٌ حقيقي ام افتراضي؟
عطرٌ ونبض ٌ لاغنى للإنسان عنه سواء اكنا رجالا او نساءا ...
وهو باب تصبّر وتحمل خاصة ان كانت الثلة والصُحبة صحبة الاخيار ومن يذكروننا بالله تعالى .
ولايخفى على احد دور هذه الصحبة حتى على الأفكار والنشر للسلبي او الإيجابي منها...
قال تعالى :
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))
كذلك لاننسى دور الأصدقاء على مدار عمر الانسان من الصغر الى الكبر ودورهم حتى في بلورة شخصيته وصبغة اخلاقه وافكاره...
ولهذا كان من المهم جداا على الابوين اختيار الصحبة الكريمة والطيبة ومن العوائل المؤمنة لابنائهم
لاتربط الجرباء قرب صحيحةٍ خوفا على تلك الصحيحة تجربُ
وهنا أيضا نجمع دُرراً من احاديث صادق العتره (عليه السلام) اذ قال:
((إنّ الذين تراهم لك أصدقاء ، إذا بلوتهم وجدتهم على طبقاتٍ شتّى :
فمنهم كالأسد في عِظم الأكل وشدّة الصولةومنهم كالذئب في المضرّة ،ومنهم كالكلب في البصبصة
ومنهم كالثعلب في الرّوغان والسرقة ، صورهم مختلفةٌ ، والحرفة واحدةٌ
ما تصنع غدا إذا تُركت فرداً وحيداً لا أهل لك ولا ولد ، إلا الله رب العالمين))
قال الإمام الصادق (عليه السلام )
(( لا تسمِّ الرجل صديقاً سمة معروفة حتّى تختبره بثلاث :
تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحقّ إلى الباطل
وعند الدينار والدرهم وحتّى تسافر معه))
أمالي الطوسي
ومن المهم ان نقول :
تروج صفحات الفيس وغيرها من وسائل التواصل على الاستزادة من الأصدقاء والصديقات..وهنا علينا الإشارة لنقاط مهمة منها:
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صديقٌ حقيقي ام افتراضي؟
عطرٌ ونبض ٌ لاغنى للإنسان عنه سواء اكنا رجالا او نساءا ...
وهو باب تصبّر وتحمل خاصة ان كانت الثلة والصُحبة صحبة الاخيار ومن يذكروننا بالله تعالى .
ولايخفى على احد دور هذه الصحبة حتى على الأفكار والنشر للسلبي او الإيجابي منها...
قال تعالى :
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))
كذلك لاننسى دور الأصدقاء على مدار عمر الانسان من الصغر الى الكبر ودورهم حتى في بلورة شخصيته وصبغة اخلاقه وافكاره...
ولهذا كان من المهم جداا على الابوين اختيار الصحبة الكريمة والطيبة ومن العوائل المؤمنة لابنائهم
لاتربط الجرباء قرب صحيحةٍ خوفا على تلك الصحيحة تجربُ
وهنا أيضا نجمع دُرراً من احاديث صادق العتره (عليه السلام) اذ قال:
((إنّ الذين تراهم لك أصدقاء ، إذا بلوتهم وجدتهم على طبقاتٍ شتّى :
فمنهم كالأسد في عِظم الأكل وشدّة الصولةومنهم كالذئب في المضرّة ،ومنهم كالكلب في البصبصة
ومنهم كالثعلب في الرّوغان والسرقة ، صورهم مختلفةٌ ، والحرفة واحدةٌ
ما تصنع غدا إذا تُركت فرداً وحيداً لا أهل لك ولا ولد ، إلا الله رب العالمين))
قال الإمام الصادق (عليه السلام )
(( لا تسمِّ الرجل صديقاً سمة معروفة حتّى تختبره بثلاث :
تغضبه فتنظر غضبه يخرجه من الحقّ إلى الباطل
وعند الدينار والدرهم وحتّى تسافر معه))
أمالي الطوسي
ومن المهم ان نقول :
تروج صفحات الفيس وغيرها من وسائل التواصل على الاستزادة من الأصدقاء والصديقات..وهنا علينا الإشارة لنقاط مهمة منها:
- [*=center]ان لاصداقة بين رجل وامراة انما هي اخوّة وباطار العمل والحذر التام من احابيل ابليس بعنه الله قال تعالى(غير متخذات اخدان)والخدن هو الصديق.
[*=center]ان مهما طورت وكثرت تلك الصداقات فهي تبقى مؤطرة بالعالم الافتراضي لاترقى الى الصداقات الحقيقية وصلة الرحم.
[*=center]أيضا من المهم الحذر من التوغل ببوح الاسرار وارسال الصور بدعوى التطور او التخيف للهموم.
[*=center]يبقى الانسان محتاجاً للصديق الصدوق والمشافهة الوجهية معه والتصافح والتزاور والتهادي وتلك الاعمال التي تسقط الذنوب وتفرج الهموم وتستجاب بها الدعوات.
قال لقمان :
(يا بني، اتخذ الف صديق وألفٌ قليل،ولا تتخذ عدواً واحداً والواحد كثير)