بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله تعالى ان جعلنا من اتباع ائمة أهل البيت الطيبين الطاهرين الذين خصهم الله واجتباهم وفضلهم على الاخيرن وجعلهم حججة على البرية اجمعين بعد جدهم المصطفى الامين ...
ولولاهم لما عرفنا الله تعالى ولما وحدناه لانهم محال معرفة الله ومساكن بركة الله وخزان علم رسول الله وتراجمة وحي الله
والحمد لله الذي اكرمنا باتباعهم والتمسك بهم والاخذ عنهم لاغيرهم لان اتباعهم يعني السير على الصراط المستقيم والفوز المبين .
وفي المقابل حينما نقرا اهم اعتقادات السلفية وكيف يشبهون الله تعالى بالجسم والصورة نتذكر كرم الله علينا ان حبنا باتباع اهل البيت ووصفهم لرب العالمين واليكم نماذج من كلام اهل البيت لتقارنوه مع اعتقادات السلفية ؟لكي تعرفوا الفرق الشاسع ببعد السماء عن الارض كما هو واضح .
بدليل ما قاله امير المؤمنين علي بن ابي طالب في نهج البلاغه هذا الخطبة التي هي قمة في التوحيد
هذا بعضها .
((الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ. فَطَرَ الخَلائِق بـقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ)).
فهذا كلام في غاية الروعة في نفي التشبيه والتجسيم عن الله تعالى .
لكن اذا رجعنا الى اعتقادات السلفية خصوصا ابن تيمية وابن كثير ونرى ماذا يعتقدون بالله وماذا يصفونه؟ وكيف يجسمونه
تعالى الله عما يصفون علوا كثيرا .
اليكم الوثيقة وانتم احمكوا وقارنوا .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله تعالى ان جعلنا من اتباع ائمة أهل البيت الطيبين الطاهرين الذين خصهم الله واجتباهم وفضلهم على الاخيرن وجعلهم حججة على البرية اجمعين بعد جدهم المصطفى الامين ...
ولولاهم لما عرفنا الله تعالى ولما وحدناه لانهم محال معرفة الله ومساكن بركة الله وخزان علم رسول الله وتراجمة وحي الله
والحمد لله الذي اكرمنا باتباعهم والتمسك بهم والاخذ عنهم لاغيرهم لان اتباعهم يعني السير على الصراط المستقيم والفوز المبين .
وفي المقابل حينما نقرا اهم اعتقادات السلفية وكيف يشبهون الله تعالى بالجسم والصورة نتذكر كرم الله علينا ان حبنا باتباع اهل البيت ووصفهم لرب العالمين واليكم نماذج من كلام اهل البيت لتقارنوه مع اعتقادات السلفية ؟لكي تعرفوا الفرق الشاسع ببعد السماء عن الارض كما هو واضح .
بدليل ما قاله امير المؤمنين علي بن ابي طالب في نهج البلاغه هذا الخطبة التي هي قمة في التوحيد
هذا بعضها .
((الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَ يُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلا أَجَلٌ مَمْدُودٌ. فَطَرَ الخَلائِق بـقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ.أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ.كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَم، مَعَ كُلِّ شَيْء لاَ بِمُقَارَنَة، وَغَيْرُ كُلِّ شيء لا بِمُزَايَلَة، فَاعِلٌ لا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالاْلةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ)).
فهذا كلام في غاية الروعة في نفي التشبيه والتجسيم عن الله تعالى .
لكن اذا رجعنا الى اعتقادات السلفية خصوصا ابن تيمية وابن كثير ونرى ماذا يعتقدون بالله وماذا يصفونه؟ وكيف يجسمونه
تعالى الله عما يصفون علوا كثيرا .
اليكم الوثيقة وانتم احمكوا وقارنوا .