يالعظمتك يا ابا عبد الله
يامن سكنت روحك ونفسك وهدأت جوارحك وأشرق نور وجهك وزادك بهاءاً كلما قرب منك الموت ...
يامن لايبالي بالموت يامن رسم الموت بلوحة الجمال ونطقت شفتاك الطاهرتان (( خط الموت على ولد آدم مخّط القلادة على جيد الفتاة )) فالموت عندك كالقلادة تزين الانسان المؤمن كما تزين الفتاة حينما تضع القلادة على صدرها فالموت في نظرك سيدي هو سعادة بقولك (( إني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )) .
يالعظمتك يا ابا عبد الله :
يامن علمتنا درساً في التضحية والآباء ونكران الذات والتخلي عن مفاتن الدنيا وبؤسها بقولك لأصحابك (( صبراً بني الكرام فاالموت الا قنطرةٍ يعبر بكم عن البؤس والضّرار الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم )).
يالعظمتك يا ابا عبد الله :
كنت وحيداً في صحراء كربلاء وندائك يدوي في الاذهان (( الا من ناصر ينصرني )) والناس حولك لا يسمعون حيث ندائك اخترق دائرة الزمان والمكان وصداه يقلق كل ظالم وجبان ويشد كل ثائر من الاحرار ندائك الهي وصل الى قلوب الملايين وأوقد فيها حرارة لا تنطفئ ابداً واذا بالملايين يتهافتون الى قبرك لتلبية النداء عسى ولعل يقللون من النارالمستعرة في القلوب الملتهبة بنداء :
لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين
يامن سكنت روحك ونفسك وهدأت جوارحك وأشرق نور وجهك وزادك بهاءاً كلما قرب منك الموت ...
يامن لايبالي بالموت يامن رسم الموت بلوحة الجمال ونطقت شفتاك الطاهرتان (( خط الموت على ولد آدم مخّط القلادة على جيد الفتاة )) فالموت عندك كالقلادة تزين الانسان المؤمن كما تزين الفتاة حينما تضع القلادة على صدرها فالموت في نظرك سيدي هو سعادة بقولك (( إني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما )) .
يالعظمتك يا ابا عبد الله :
يامن علمتنا درساً في التضحية والآباء ونكران الذات والتخلي عن مفاتن الدنيا وبؤسها بقولك لأصحابك (( صبراً بني الكرام فاالموت الا قنطرةٍ يعبر بكم عن البؤس والضّرار الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم )).
يالعظمتك يا ابا عبد الله :
كنت وحيداً في صحراء كربلاء وندائك يدوي في الاذهان (( الا من ناصر ينصرني )) والناس حولك لا يسمعون حيث ندائك اخترق دائرة الزمان والمكان وصداه يقلق كل ظالم وجبان ويشد كل ثائر من الاحرار ندائك الهي وصل الى قلوب الملايين وأوقد فيها حرارة لا تنطفئ ابداً واذا بالملايين يتهافتون الى قبرك لتلبية النداء عسى ولعل يقللون من النارالمستعرة في القلوب الملتهبة بنداء :
لبيك ياحسين لبيك ياحسين لبيك ياحسين
تعليق