تعرف على الائمة الاثني عشر عند محمد بن عبد الوهاب والوهابية !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرحت الروايات النبوية الشريفة بدوام دين الاسلام عزيزا الى اثنتي عشرة خليفة كلهم من قريش ، وان عدتهم وعددهم كعدة نقباء بني اسرائيل ، وهذه الروايات متفق عليها عند جميع الفرق والمذاهب الاسلامية وايضا وافقتهم الفرقة الوهابية في ذلك الا ان الفرق والمذاهب الاسلامية والوهابية قد اختلفوا في تحديد مصداق الائمة الاثني عشر وسبب ذلك الاختلاف هو لوجود تشوية من قبل ايادي المحرفين في افتعال روايات كاذبة ونسبتها الى رسول الله (ص) لكي ينالوا ويحصلوا بذلك على مصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية ولو دققنا النصوص الروائية المكتوبة بخصوص الائمة الاثني عشر لوجدنا فيها التخبط والاختلاف في الاسماء من نص الى نص اخر وليس ذلك الا بحسب اختلاف الميول العاطفية والطائفية والنفعية بين حزب وحزب اخر واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام هذا النص من كتاب مختصر سيرة الرسول (ص) تأليف محمد بن عبد الوهاب لتجدوا ان الخلافة عند الوهابية منحصرة فقط عند اصحاب السقيفة وبني امية اللعناء ، فالمشتكى منهم الى رب الارض والسماء ...
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه المذكور بعد ان عدد الخلفاء على النحو التالي :
1 - ولما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر قبل أبي بكر فتكلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : ....... فقوموا فبايعوه فبايع الناس أبا بكر البيعة العامة بعد بيعة السقيفة .
2 - وفي هذه السنة : مات الصديق ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة مضت من جمادى الآخرة وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة واستخلف على الناس عمر بن الخطاب .
3 - ثم دخلت السنة الثالثة والعشرون : وفيها : قتل عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين .
4 - ثم دخلت السنة الرابعة والعشرون : فاستخلف فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه لغرة هلال المحرم - أو لثلاث من المحرم - بعد دفن عمر بثلاثة أيام .
1 - عام الجماعة : وكان هذا العام يسمى عام الجماعة لاجتماع المسلمين فيه على إمام واحد بعد الفرقة وهو عام إحدى وأربعين في ربيع الأول فاجتمعوا على معاوية رضي الله عنه .......... الخ .
2 - ثم دخلت سنة ست وخمسين : فدعا فيها معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد ............. ثم دخلت سنة ستين : فمات فيها معاوية بن أبي سفيان ........... واستخلف معاوية ابنه يزيد فجرت الفتنة الثانية .
4 - 5 - فلما مات مروان تولى بعده ابنه عبد الملك سنة خمس وستين ............. فلم يزل واليا كذلك إلى سنة ست وثمانين .
6 - فمات واستخلف ولده الوليد فبقي في الخلافة سبع سنين وأشهرا .
7 - ثم ولي بعده أخوه سليمان بن عبد الملك فبقي سنتين وأشهرا .
8 - واستخلف عمر بن عبد العزيز فبايعه الناس سنة تسع وتسعين في صفر فسار رحمه الله سيرة الخلفاء الراشدين وأحيا السنن وأمات البدع وبقي في الخلافة رشيدا مهديا سنتين وأشهرا ومات في رجب سنة إحدى ومائة .
9 - ثم تولى بعده : يزيد بن عبد الملك بقي أربع سنين وشهرا واحدا وتوفي سنة خمس ومائة .
10 - ثم تولى بعده : أخوه هشام بن عبد الملك فبقي تسع عشرة سنة وأشهرا ............ وتوفي هشام بن عبد الملك سنة خمس وعشرين ومائة .
11 - ثم تولى بعده : ابن أخيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك فبقي سنة أو أقل أو أكثر ثم قتل سنة ست وعشرين ومائة .
12 - ثم تولى بعده : ابن عمه يزيد بن الوليد بن عبد الملك فبقي خمسة أشهر وتوفي في ذي القعدة - أو في أول ذي الحجة - من سنة ست وعشرين ومائة .
وبعده انقضت الخلافة التامة ولم تجتمع الأمة بعده على إمام واحد إلى اليوم وهو آخر الخلفاء الاثني عشر الذين ذكرهم النبي (ص) في الحديث الصحيح : (( لا يزال أمر هذه الأمة عزيزا ينصرون على من ناوأهم إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
وفي لفظ لمسلم : (( إن هذا الأمر لا ينقض حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة )) .
وعند البزار: (( لا يزال أمر أمتي قائما حتى يمضي اثنا عشر خليفة )) وفي لفظ : (( لا يزال الإسلام عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة )) وعند أبي داود : (( قالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج )) .
فلما مات يزيد : طلب الأمر أخوه إبراهيم .......... وكانت مدة خلافته: خمس سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وهو آخر من ولي الخلافة من بني أمية .
دولة بني العباس : ثم قامت دولة بني العباس ............. الخ .
!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكم الحكم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لقد صرحت الروايات النبوية الشريفة بدوام دين الاسلام عزيزا الى اثنتي عشرة خليفة كلهم من قريش ، وان عدتهم وعددهم كعدة نقباء بني اسرائيل ، وهذه الروايات متفق عليها عند جميع الفرق والمذاهب الاسلامية وايضا وافقتهم الفرقة الوهابية في ذلك الا ان الفرق والمذاهب الاسلامية والوهابية قد اختلفوا في تحديد مصداق الائمة الاثني عشر وسبب ذلك الاختلاف هو لوجود تشوية من قبل ايادي المحرفين في افتعال روايات كاذبة ونسبتها الى رسول الله (ص) لكي ينالوا ويحصلوا بذلك على مصالحهم الشخصية ومنافعهم الدنيوية ولو دققنا النصوص الروائية المكتوبة بخصوص الائمة الاثني عشر لوجدنا فيها التخبط والاختلاف في الاسماء من نص الى نص اخر وليس ذلك الا بحسب اختلاف الميول العاطفية والطائفية والنفعية بين حزب وحزب اخر واليكم اخوتي القراء الافاضل الكرام هذا النص من كتاب مختصر سيرة الرسول (ص) تأليف محمد بن عبد الوهاب لتجدوا ان الخلافة عند الوهابية منحصرة فقط عند اصحاب السقيفة وبني امية اللعناء ، فالمشتكى منهم الى رب الارض والسماء ...
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه المذكور بعد ان عدد الخلفاء على النحو التالي :
1 - ولما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر فقام عمر قبل أبي بكر فتكلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال : ....... فقوموا فبايعوه فبايع الناس أبا بكر البيعة العامة بعد بيعة السقيفة .
2 - وفي هذه السنة : مات الصديق ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة مضت من جمادى الآخرة وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة واستخلف على الناس عمر بن الخطاب .
3 - ثم دخلت السنة الثالثة والعشرون : وفيها : قتل عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين .
4 - ثم دخلت السنة الرابعة والعشرون : فاستخلف فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه لغرة هلال المحرم - أو لثلاث من المحرم - بعد دفن عمر بثلاثة أيام .
1 - عام الجماعة : وكان هذا العام يسمى عام الجماعة لاجتماع المسلمين فيه على إمام واحد بعد الفرقة وهو عام إحدى وأربعين في ربيع الأول فاجتمعوا على معاوية رضي الله عنه .......... الخ .
2 - ثم دخلت سنة ست وخمسين : فدعا فيها معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد ............. ثم دخلت سنة ستين : فمات فيها معاوية بن أبي سفيان ........... واستخلف معاوية ابنه يزيد فجرت الفتنة الثانية .
4 - 5 - فلما مات مروان تولى بعده ابنه عبد الملك سنة خمس وستين ............. فلم يزل واليا كذلك إلى سنة ست وثمانين .
6 - فمات واستخلف ولده الوليد فبقي في الخلافة سبع سنين وأشهرا .
7 - ثم ولي بعده أخوه سليمان بن عبد الملك فبقي سنتين وأشهرا .
8 - واستخلف عمر بن عبد العزيز فبايعه الناس سنة تسع وتسعين في صفر فسار رحمه الله سيرة الخلفاء الراشدين وأحيا السنن وأمات البدع وبقي في الخلافة رشيدا مهديا سنتين وأشهرا ومات في رجب سنة إحدى ومائة .
9 - ثم تولى بعده : يزيد بن عبد الملك بقي أربع سنين وشهرا واحدا وتوفي سنة خمس ومائة .
10 - ثم تولى بعده : أخوه هشام بن عبد الملك فبقي تسع عشرة سنة وأشهرا ............ وتوفي هشام بن عبد الملك سنة خمس وعشرين ومائة .
11 - ثم تولى بعده : ابن أخيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك فبقي سنة أو أقل أو أكثر ثم قتل سنة ست وعشرين ومائة .
12 - ثم تولى بعده : ابن عمه يزيد بن الوليد بن عبد الملك فبقي خمسة أشهر وتوفي في ذي القعدة - أو في أول ذي الحجة - من سنة ست وعشرين ومائة .
وبعده انقضت الخلافة التامة ولم تجتمع الأمة بعده على إمام واحد إلى اليوم وهو آخر الخلفاء الاثني عشر الذين ذكرهم النبي (ص) في الحديث الصحيح : (( لا يزال أمر هذه الأمة عزيزا ينصرون على من ناوأهم إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش )) .
وفي لفظ لمسلم : (( إن هذا الأمر لا ينقض حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة )) .
وعند البزار: (( لا يزال أمر أمتي قائما حتى يمضي اثنا عشر خليفة )) وفي لفظ : (( لا يزال الإسلام عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة )) وعند أبي داود : (( قالوا : ثم يكون ماذا ؟ قال : ثم يكون الهرج )) .
فلما مات يزيد : طلب الأمر أخوه إبراهيم .......... وكانت مدة خلافته: خمس سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وهو آخر من ولي الخلافة من بني أمية .
دولة بني العباس : ثم قامت دولة بني العباس ............. الخ .
!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكم الحكم .