بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أم البنين (عليها السلام) من النساء الاستثنائيات في قضيّة عاشوراء الخالدة، وقفت بالقُرب من “بشير بن حذلم” وهيَ تحمل بين يديها طفل وتحمل في عقلها وقلبها سؤال: أعندك خبر عن الحُسين (عليه السلام)؟ هذا السؤال الذي يُفجّر ينابيع الدماء والدموع في كُل حين، هذا السؤال الخالد له جواب مُخلّد لا يُمحى من التأريخ: “الجِسْمُ مِنْهُ بِكَرْبَلاءَ مُضَرَّجٌ، وَالرَأْسُ مِنْهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ”.
هيَ أمُّ لجميع خُدّام الإمام الحُسين (عليه السلام) هيَ من أقدم على تربية شخصية فذّة خدمت الحُسين بكل تفاني، هيَ أمُّ العبّاس (عليه السلام) الخادم الأوفى لسيّده ومولاه الإمام الحُسين (عليه السلام)، قرأتم/ سمعتم، لم ينطق “أخي” احتراماً، إلا في ساعة رحيله، هذه التربية العظيمة هيَ من مدرسة عظيمة اسمها “أم البنين”.
وبعضٌ من الكلمات الأخرى ..
هل دبّ الخوف في قلبك؟ اقرأ هذه الرواية التي دُوّنَت في كتاب “كامل الزيارات” للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمّي وهيَ بِشارة لكل من يشعر بشيء من الخوف في قلبه قبل الذهاب لزيارة الإمام الحُسين (عليه السلام)، ولن أمارس التأويل وأختار الكلمات اختيارا، بل سأترك فهمك يفسّر هذه الرواية..
“باسناده عن الأصم، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) –يعني الإمام الصادق (عليه السلام)- قال: قُلت له:
إني أنزل الأرجان –مدينة من بلاد فارس- وقلبي يُنازعني إلى قبر أبيك، فإذا خرجت فقلبي وجل مُشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسُعاة وأصحاب المسالح –أصحاب السلاح-، فقال: يبن بكير، أما تُحب أن يراك الله فينا خائف؟، أما تعلم أنّه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظل عرشه، وكان مُحدّثه الحُسين (عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع، فإن فزع وقّرته الملائكة وسكّنت قلبه بالبشارة” انتهى. (كامل الزيارات، الباب45، ص243)
هذه الكلمات العظيمة هيَ رسالة تم ارسالها منذ زمن الإمام الصادق (عليه السلام) تصل اليوم بأيدينا، ونحن بدورنا علينا إيصالها للأجيال القادمة، استوقفتني كلمة “وكانَ مُحدّثه الحُسين (عليه السلام)” كلمة جداً عميقة، ولها معاني عظيمة، هل تتصوّر في لحظة واحدة أنّك ممن يتحدّث مع الإمام (صلوات الله عليه)؟ هل تمتلك القدرة الخيالية للوصول إلى شكل هذه المُحادثة؟ ماذا ستقول؟ أينَ هيَ الكلمات التي تُلائم حجم هذا الأمر؟، بالإضافة إلى أن هذه الرواية بها شرح دقيقة لما تؤول إليه أمور زيارة الإمام الحُسين (عليه السلام) في مختلف الأزمان.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أم البنين (عليها السلام) من النساء الاستثنائيات في قضيّة عاشوراء الخالدة، وقفت بالقُرب من “بشير بن حذلم” وهيَ تحمل بين يديها طفل وتحمل في عقلها وقلبها سؤال: أعندك خبر عن الحُسين (عليه السلام)؟ هذا السؤال الذي يُفجّر ينابيع الدماء والدموع في كُل حين، هذا السؤال الخالد له جواب مُخلّد لا يُمحى من التأريخ: “الجِسْمُ مِنْهُ بِكَرْبَلاءَ مُضَرَّجٌ، وَالرَأْسُ مِنْهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ”.
هيَ أمُّ لجميع خُدّام الإمام الحُسين (عليه السلام) هيَ من أقدم على تربية شخصية فذّة خدمت الحُسين بكل تفاني، هيَ أمُّ العبّاس (عليه السلام) الخادم الأوفى لسيّده ومولاه الإمام الحُسين (عليه السلام)، قرأتم/ سمعتم، لم ينطق “أخي” احتراماً، إلا في ساعة رحيله، هذه التربية العظيمة هيَ من مدرسة عظيمة اسمها “أم البنين”.
وبعضٌ من الكلمات الأخرى ..
هل دبّ الخوف في قلبك؟ اقرأ هذه الرواية التي دُوّنَت في كتاب “كامل الزيارات” للشيخ أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمّي وهيَ بِشارة لكل من يشعر بشيء من الخوف في قلبه قبل الذهاب لزيارة الإمام الحُسين (عليه السلام)، ولن أمارس التأويل وأختار الكلمات اختيارا، بل سأترك فهمك يفسّر هذه الرواية..
“باسناده عن الأصم، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) –يعني الإمام الصادق (عليه السلام)- قال: قُلت له:
إني أنزل الأرجان –مدينة من بلاد فارس- وقلبي يُنازعني إلى قبر أبيك، فإذا خرجت فقلبي وجل مُشفق حتى أرجع خوفاً من السلطان والسُعاة وأصحاب المسالح –أصحاب السلاح-، فقال: يبن بكير، أما تُحب أن يراك الله فينا خائف؟، أما تعلم أنّه من خاف لخوفنا أظلّه الله في ظل عرشه، وكان مُحدّثه الحُسين (عليه السلام) تحت العرش، وآمنه الله من افزاع يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزع، فإن فزع وقّرته الملائكة وسكّنت قلبه بالبشارة” انتهى. (كامل الزيارات، الباب45، ص243)
هذه الكلمات العظيمة هيَ رسالة تم ارسالها منذ زمن الإمام الصادق (عليه السلام) تصل اليوم بأيدينا، ونحن بدورنا علينا إيصالها للأجيال القادمة، استوقفتني كلمة “وكانَ مُحدّثه الحُسين (عليه السلام)” كلمة جداً عميقة، ولها معاني عظيمة، هل تتصوّر في لحظة واحدة أنّك ممن يتحدّث مع الإمام (صلوات الله عليه)؟ هل تمتلك القدرة الخيالية للوصول إلى شكل هذه المُحادثة؟ ماذا ستقول؟ أينَ هيَ الكلمات التي تُلائم حجم هذا الأمر؟، بالإضافة إلى أن هذه الرواية بها شرح دقيقة لما تؤول إليه أمور زيارة الإمام الحُسين (عليه السلام) في مختلف الأزمان.