بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن الخوف من الله تعالى ونهي النَّفس عن الهوى من موجبات دخول الجنة، هذا ما تناولته الآيات الكريمة من سورة النازعات: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾.
فما لاشكَّ فيه وجود علاقة متبادلة بين “الخوف من الله” و”نهي النَّفس عن الهوى”؛ حيث أن الأولى بمنزلة الشجرة والثانية ثمارها، فحينما يتجذَّر الخوف من الله تعالى في أعماق روح الإنسان عندئذ تُشنُّ حرب من الداخل لمواجهة هوى النَّفس.
كما أنه من المعلوم أيضاً أن “عبادة الهوى” هي مصدر جميع المفاسد والذنوب على سـطـح الأرض، وبالتَّالي يكون الخوف من اللّه مصدر كل الإصلاحات، لذا ورد هـذا الـحـديـث فـي ذيل الآية الـ 43 من سورة الفرقان ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾.
فيما أن الطغيان وإيثار الحياة الدنيا على الآخـرة الصفتان المقابلتان لـ “الخوف من اللّه ونهي النَّفس عن الهوى”، على الرغم من كونهما مصدر كل البلايا، في حين أن الخوف من الله ونهي النَّفس عن الهوى مصدر كل خير.
هذا، وإن “منابع الذنوب سبعة تناولتها الآية الكريمة: “زين لـلـنَّـاس حـب الـشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنـعام والحرث”، والمتلخّصة في هوى النفس”، وذلك على حد قول بعض المفسرين.
إذاً على العبد ألَّا يتَّخذ إلهه هواه وأن يسعى جاهداً كي يطهِّر نفسه من آثامها وألا يتركها طوع الهوى حيثما يميل تميل، الأمر الذي دعا إليه الإمام الصَّادق (ع) بقوله: “من علم أن اللّه يراه، ويسمع ما يقول، ويعلم ما يعمله من خير و شر، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النَّفس عن الهوى”.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن الخوف من الله تعالى ونهي النَّفس عن الهوى من موجبات دخول الجنة، هذا ما تناولته الآيات الكريمة من سورة النازعات: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾.
فما لاشكَّ فيه وجود علاقة متبادلة بين “الخوف من الله” و”نهي النَّفس عن الهوى”؛ حيث أن الأولى بمنزلة الشجرة والثانية ثمارها، فحينما يتجذَّر الخوف من الله تعالى في أعماق روح الإنسان عندئذ تُشنُّ حرب من الداخل لمواجهة هوى النَّفس.
كما أنه من المعلوم أيضاً أن “عبادة الهوى” هي مصدر جميع المفاسد والذنوب على سـطـح الأرض، وبالتَّالي يكون الخوف من اللّه مصدر كل الإصلاحات، لذا ورد هـذا الـحـديـث فـي ذيل الآية الـ 43 من سورة الفرقان ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾.
فيما أن الطغيان وإيثار الحياة الدنيا على الآخـرة الصفتان المقابلتان لـ “الخوف من اللّه ونهي النَّفس عن الهوى”، على الرغم من كونهما مصدر كل البلايا، في حين أن الخوف من الله ونهي النَّفس عن الهوى مصدر كل خير.
هذا، وإن “منابع الذنوب سبعة تناولتها الآية الكريمة: “زين لـلـنَّـاس حـب الـشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنـعام والحرث”، والمتلخّصة في هوى النفس”، وذلك على حد قول بعض المفسرين.
إذاً على العبد ألَّا يتَّخذ إلهه هواه وأن يسعى جاهداً كي يطهِّر نفسه من آثامها وألا يتركها طوع الهوى حيثما يميل تميل، الأمر الذي دعا إليه الإمام الصَّادق (ع) بقوله: “من علم أن اللّه يراه، ويسمع ما يقول، ويعلم ما يعمله من خير و شر، فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال، فذلك الذي خاف مقام ربه ونهى النَّفس عن الهوى”.