يحكى في الاساطير ان الحق والباطل تصادفا ذات يوم قديم جدا في سفر فاقترح الباطل على الحق ان يتعاونا على قطع الطريق بأن يحمل كل منهما الاخر على ظهره ليقطع به مسافة ثم يتبادلا الدور حتى ينتهيا الى الوجهه التي يبتغيانها راقت الفكرة للحق الذي اجهده الطريق فاناح ظهره للباطل ليمتطيه اولا فاعتذر الباطل معللا اعتذاره بان الحق دال عليه ويجب ان يكون هو في خدمته اولا " لا بأس " قال له الحق واعتلا ظهره وراح الباطل ىيحمل الحق على ظهره دون كلل اوملل وقطع شوطا طويلا من الطريق فناداه الحق كي ينزل ويتبادلا المهمة لكن الباطل لم يمتثل وراح يسير حتى وصلا الى المدينة اجتاز الباطل خلالها كل ازقتها وجواريها ليرى الناس فيها الحق ظاهرا للعيان لكن الذي يمشي به هو الباطل
تقول الاسطورة : منذ ذلك اليوم لم ينحي الباطل ظهره لينزل عنه الحق وراح يجول به في كل بقاع الارض واستمر الحال على حاله الى يومنا هذا ...
تقول الاسطورة : منذ ذلك اليوم لم ينحي الباطل ظهره لينزل عنه الحق وراح يجول به في كل بقاع الارض واستمر الحال على حاله الى يومنا هذا ...
تعليق