قال الباقر (ع) : إنّ العبد ليكون بارّاً بوالديه في حياتهما ، ثمّ يموتان فلا يقضي عنهما دينهما ، ولا يستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّ وجلّ عاقّاً ، وإنّه ليكون عاقّاً لهما في حياتهما غير بارّ بهما ، فإذا ماتا قضى دينهما ، واستغفر لهما ، فيكتبه الله عزّ وجلّ بارّاً .
قال الصادق (ع) : ما يمنع الرّجل منكم أن يبرّ والديه حيّين أو ميّتين : يُصلّي عنهما ، ويتصدّق عنهما ، ويحجّ عنهما ، ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما ، وله مثل ذلك ، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرّه وصلاته خيراً كثيراً .
سئل الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ :
{ وبالوالدين إحساناً } ما هذا الإحسان ؟ . . فقال (ع):
أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله عزّ وجلّ :
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
{ لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممّا تحبّون } ، ثمّ قال الصادق (ع) :
وأمّا قول الله عزّ وجلّ : { إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما }
قال :
إن أضجراك فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال :
{ وقل لهما قولاً كريماً } قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما فذلك منك قول كريم ، قال : { واخفض لهما جناح الذُّلّ من الرّحمة } .
قال : لا تمل عينيك من النظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدّم قُدّامهما
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
المصدر: جواهر البحار
قال الصادق (ع) : ما يمنع الرّجل منكم أن يبرّ والديه حيّين أو ميّتين : يُصلّي عنهما ، ويتصدّق عنهما ، ويحجّ عنهما ، ويصوم عنهما ، فيكون الذي صنع لهما ، وله مثل ذلك ، فيزيده الله عزّ وجلّ ببرّه وصلاته خيراً كثيراً .
سئل الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ :
{ وبالوالدين إحساناً } ما هذا الإحسان ؟ . . فقال (ع):
أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين ، أليس يقول الله عزّ وجلّ :
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
{ لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ممّا تحبّون } ، ثمّ قال الصادق (ع) :
وأمّا قول الله عزّ وجلّ : { إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما }
قال :
إن أضجراك فلا تقل لهما أُفّ ولا تنهرهما إن ضرباك ، قال :
{ وقل لهما قولاً كريماً } قال : إن ضرباك فقل لهما : غفر الله لكما فذلك منك قول كريم ، قال : { واخفض لهما جناح الذُّلّ من الرّحمة } .
قال : لا تمل عينيك من النظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ولا تقدّم قُدّامهما
♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠♠
المصدر: جواهر البحار