ابن النمير يحاصر ابن الزبير ويرمي الكعبة بالمنجنيق ! ويهدمها !! ويحرقها !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا يشك احد من المسلمين المنصفين في ان جرائم الامويين لا تنحصر بزمان ولا بمكان معين فالتاريخ قد احصى واحتفظ بجرائمهم البشعة في كل زامن ومكان لكي يطلع عليها الناس جيلا بعد جيل ويعرفوا حقيقة هذه الشجرة الملعونة - بنو امية على لسان النبي محمد (ص) - ومن ضمن الجرائم القذرة التي ارتكبتها الفرقة الضالة الاموية هي جريمة رمي الكعبة بالمنجنيق واحراقها بالنار ، وقد اختلف في تاريخ هذه الحادثة فمنهم من قال بانها حصلت في 3 / من ربيع الاول سنة 64 هـ ، ومنهم من قال بانها حصلت في 15 / جمادي 2 سنة 64 هـ الذي يصادف غدا في يوم الخميس .
فعلى كل حال ان هذه الجريمة ثابتة ومؤرخة في سجلات التاريخ وتضاف الى الجرائم والانتهاكات للمقدسات التي مارستها العصابة الاموية الخارجة عن الدين .
ويعلم الجميع ان الذي قام بهذا الفعل هو الحصين بن النمير بن نائل السكوني الكندي الذي كان قائداً عسكريا في الدولة الأموية بامر من يزيد لعنه الله . وقد كان قائدا لقسم من جيش مسلم بن عقبة الذي استباح المدينة المنورة ثم قاد بقية الجيش عقب وفاة ابن عقبة المري وفق رغبة يزيد بن معاوية وحاصر عبد الله بن الزبير وضرب الكعبة بالمنجنيق . (1) . وشارك في قتل حبيب بن مظاهر الأسدي عندما قام بُديل بن صُرَيم بطعن حبيب بن مظاهر الاسدي فاراد وهم بالقيام فضربه الحصين بن نمير ضربه على أمّ رأسه بالسيف فوقع فاجتز بديل بن صريم راس حبيب واخذه منه الحصين بن نمير وعلق رأسه على رقبه حصانه .
ورغم كل هذه الجرائم الوحشية من قتل المؤمنين والمسلمين وتهديم وحرق واهانة الكعبة المقدسة ، تجد ان هناك بعض الناس من يدافع ويلتمس الاعذار والتبريرات اللاواقعية و اللامنطقية لبني امية واتباعهم وغيرهم من الجائرين والظلام ومن ابرز هؤلاء المدافعين عن العصابة الاموية هو الوهابي ابن تيمية الناصبي انظروا ماذا قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية :
(....... وأما ملوك المسلمين من بني أمية وبني العباس ونوابهم فلا ريب أن أحدا منهم لم يقصد أهانة الكعبة لا نائب يزيد ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف ولا غيرهما بل كان المسلمين كانوا معظمين للكعبة وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة ويزيد لم يهدم الكعبة ولم يقصد إحراقها لا وهو ولا نوبه باتفاق المسلمين ولكن ابن الزبير هدمها تعظيما لها لقصد إعادتها وبنائها ....... ) . (2) .
فعجبا على كل شخص مسلم يطلق على ابن تيمية لقب شيخ الاسلام وهو لا يحترم ولا يقدس قبلة الاسلام والمسلمين الكعبة المشرفة .
**********************
الهوامش :
1 - تاريـخ الطـبـري ، ج 3 ، ص 360 .
2 - منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية ، ج 4 ، ص 348 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا يشك احد من المسلمين المنصفين في ان جرائم الامويين لا تنحصر بزمان ولا بمكان معين فالتاريخ قد احصى واحتفظ بجرائمهم البشعة في كل زامن ومكان لكي يطلع عليها الناس جيلا بعد جيل ويعرفوا حقيقة هذه الشجرة الملعونة - بنو امية على لسان النبي محمد (ص) - ومن ضمن الجرائم القذرة التي ارتكبتها الفرقة الضالة الاموية هي جريمة رمي الكعبة بالمنجنيق واحراقها بالنار ، وقد اختلف في تاريخ هذه الحادثة فمنهم من قال بانها حصلت في 3 / من ربيع الاول سنة 64 هـ ، ومنهم من قال بانها حصلت في 15 / جمادي 2 سنة 64 هـ الذي يصادف غدا في يوم الخميس .
فعلى كل حال ان هذه الجريمة ثابتة ومؤرخة في سجلات التاريخ وتضاف الى الجرائم والانتهاكات للمقدسات التي مارستها العصابة الاموية الخارجة عن الدين .
ويعلم الجميع ان الذي قام بهذا الفعل هو الحصين بن النمير بن نائل السكوني الكندي الذي كان قائداً عسكريا في الدولة الأموية بامر من يزيد لعنه الله . وقد كان قائدا لقسم من جيش مسلم بن عقبة الذي استباح المدينة المنورة ثم قاد بقية الجيش عقب وفاة ابن عقبة المري وفق رغبة يزيد بن معاوية وحاصر عبد الله بن الزبير وضرب الكعبة بالمنجنيق . (1) . وشارك في قتل حبيب بن مظاهر الأسدي عندما قام بُديل بن صُرَيم بطعن حبيب بن مظاهر الاسدي فاراد وهم بالقيام فضربه الحصين بن نمير ضربه على أمّ رأسه بالسيف فوقع فاجتز بديل بن صريم راس حبيب واخذه منه الحصين بن نمير وعلق رأسه على رقبه حصانه .
ورغم كل هذه الجرائم الوحشية من قتل المؤمنين والمسلمين وتهديم وحرق واهانة الكعبة المقدسة ، تجد ان هناك بعض الناس من يدافع ويلتمس الاعذار والتبريرات اللاواقعية و اللامنطقية لبني امية واتباعهم وغيرهم من الجائرين والظلام ومن ابرز هؤلاء المدافعين عن العصابة الاموية هو الوهابي ابن تيمية الناصبي انظروا ماذا قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية :
(....... وأما ملوك المسلمين من بني أمية وبني العباس ونوابهم فلا ريب أن أحدا منهم لم يقصد أهانة الكعبة لا نائب يزيد ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف ولا غيرهما بل كان المسلمين كانوا معظمين للكعبة وإنما كان مقصودهم حصار ابن الزبير والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة ويزيد لم يهدم الكعبة ولم يقصد إحراقها لا وهو ولا نوبه باتفاق المسلمين ولكن ابن الزبير هدمها تعظيما لها لقصد إعادتها وبنائها ....... ) . (2) .
فعجبا على كل شخص مسلم يطلق على ابن تيمية لقب شيخ الاسلام وهو لا يحترم ولا يقدس قبلة الاسلام والمسلمين الكعبة المشرفة .
**********************
الهوامش :
1 - تاريـخ الطـبـري ، ج 3 ، ص 360 .
2 - منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية ، ج 4 ، ص 348 .
تعليق