قيل لما دخل هارون اللارشيد المدينة توجه لزيارة قبر النبي محمد "صلى الله عليه واله وسلم"ومعه الناس ،فتقدم الى قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال:السلام عليك يا رسول الله ،السلام يا ابن عمّ ،مفتخرا بذلك على غيره .
فتقدم ابو الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام الى القبر فقال:
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه .فتغير وجه اللارشيد وتبين الغيظ فيه وقال :والله يا ابا الحسن ، هذا هو الفخر والشرف حقا . ثم حمله معه الى بغداد فحبسه به سنة 177 ، فأقام في حبسه الى سنة 188 في رجب فتوفي بها !!!
فتقدم ابو الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام الى القبر فقال:
السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبه .فتغير وجه اللارشيد وتبين الغيظ فيه وقال :والله يا ابا الحسن ، هذا هو الفخر والشرف حقا . ثم حمله معه الى بغداد فحبسه به سنة 177 ، فأقام في حبسه الى سنة 188 في رجب فتوفي بها !!!
فالسلام عليه يوم ولد ويوم واستشهد ويوم يبعث حيا ولعن الله سجانيه وساقيه السم آمين رب العالمين .
تعليق