بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو راجعنا الاحداث الاسلامية التي وقعت بعد رحيل الرسول الاكرم فنجد هناك احداث واضحة وصريحة في تميز الحق من الباطل حيث ان هذه الاحداث تبين لك واقع القوم .
لان الموقف خير برهان على نية المقابل وتحديد مصيره .
واليك مادار على الصحابي الجليل مالك بن نويرة حيث راى النبي وتعلم منه الاسلام حيث انهم لم يكتفو فقط بقتله ظلما وعدوانا وانما نزوا على زوجته من اناس يظن الاخرين انهم على خير ؟
وقد شهد بحق مالك بن نويرة رسول الله انه من اهل الجنة بدليل انه فقال النبي صلّى الله عليه وآله : من أراد ان ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا الرجل.
فبادر إليه أبوبكر وعمر ، والتمسا منه ان يستغفر لهما ، فقال مالك : لا اغفر لكما تركتما رسول الله صلّى الله عليه وآله ولم تلتمسوا منه الاستغفار لكم وجئتما اليّ تطلبون ذلك.
ففي تاريخ الطبري ج 2 / 502 روى بسنده عن عبدالله بن طلحة عبدالرحمن بن أبي بكر : انّ أبا بكر من عهده إلى جيوشه ، ان إذا غشيتم داراً من دور الناس فسمعتم فيه أذاناً للصلاة فامسكوا عن أهلها حتّى تسألوهم ما الذي نقموا ، وان لم تسمعوا أذاناً فشنوا الغارة فاقتلوه واحرقوه.
وكان ممّن شهد لمالك أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة ، وقد كان عاهد الله ان لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها ، وكان يحدّث انّهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل ، فأخذ القوم السلاح ، قال فقلنا : انّا المسلمون.
فقالوا : ونحن المسلمون.
قلنا فما بال السلاح معكم ؟
قالوا لنا : فما بال السلاح معكم ؟
قلنا : فان كنتم كما تقولون فضعوا السلاح.
قالوا فوضعوها ثمّ صلّينا وصلّوا ـ إلى أن قال : ـ ثمّ اقدمه يعني خالد مالكاً فضرب عنقه وأعناق أصحابه.
قال : فلمّا بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلّم فيه عند أبي بكر فاكثر وقال : عدوّ الله عدا امرءٍ مسلم فقتله ثمّ نزا على امرأته.
وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتّى دخل المسجد ، وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، معتجراً بعمامة له قد غرز في عمامته اسهما ، فلمّا ان دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسها فحطمها ، ثمّ قال : ارئاءً قتلت مسلماً ثم نزوت على امرأته والله لارجمنّك بأحجارك ...
وقال ابن حجر في الاصابة ج 2 / القسم 1 / الصفحة : 99 ، في ترجمة خالد بن الوليد : وكان سبب عزل عمر خالداً يعني من الشام واستعماله أبا عبيدة عليه ما ذكره الزبير بن بكار.
قال كان خالد إذا صار إليه المال قسّمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ، وكان فيه تقدّم على أبي بكر يفعل أشياء لا براها أبو بكر ، وعرض الدية على متمّم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق امرأة مالك ولم ير ان يعزله ، وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين وارحمنا بهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو راجعنا الاحداث الاسلامية التي وقعت بعد رحيل الرسول الاكرم فنجد هناك احداث واضحة وصريحة في تميز الحق من الباطل حيث ان هذه الاحداث تبين لك واقع القوم .
لان الموقف خير برهان على نية المقابل وتحديد مصيره .
واليك مادار على الصحابي الجليل مالك بن نويرة حيث راى النبي وتعلم منه الاسلام حيث انهم لم يكتفو فقط بقتله ظلما وعدوانا وانما نزوا على زوجته من اناس يظن الاخرين انهم على خير ؟
وقد شهد بحق مالك بن نويرة رسول الله انه من اهل الجنة بدليل انه فقال النبي صلّى الله عليه وآله : من أراد ان ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا الرجل.
فبادر إليه أبوبكر وعمر ، والتمسا منه ان يستغفر لهما ، فقال مالك : لا اغفر لكما تركتما رسول الله صلّى الله عليه وآله ولم تلتمسوا منه الاستغفار لكم وجئتما اليّ تطلبون ذلك.
ففي تاريخ الطبري ج 2 / 502 روى بسنده عن عبدالله بن طلحة عبدالرحمن بن أبي بكر : انّ أبا بكر من عهده إلى جيوشه ، ان إذا غشيتم داراً من دور الناس فسمعتم فيه أذاناً للصلاة فامسكوا عن أهلها حتّى تسألوهم ما الذي نقموا ، وان لم تسمعوا أذاناً فشنوا الغارة فاقتلوه واحرقوه.
وكان ممّن شهد لمالك أبو قتادة الحارث بن ربعي أخو بني سلمة ، وقد كان عاهد الله ان لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها ، وكان يحدّث انّهم لما غشوا القوم راعوهم تحت الليل ، فأخذ القوم السلاح ، قال فقلنا : انّا المسلمون.
فقالوا : ونحن المسلمون.
قلنا فما بال السلاح معكم ؟
قالوا لنا : فما بال السلاح معكم ؟
قلنا : فان كنتم كما تقولون فضعوا السلاح.
قالوا فوضعوها ثمّ صلّينا وصلّوا ـ إلى أن قال : ـ ثمّ اقدمه يعني خالد مالكاً فضرب عنقه وأعناق أصحابه.
قال : فلمّا بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلّم فيه عند أبي بكر فاكثر وقال : عدوّ الله عدا امرءٍ مسلم فقتله ثمّ نزا على امرأته.
وأقبل خالد بن الوليد قافلاً حتّى دخل المسجد ، وعليه قباء له عليه صدأ الحديد ، معتجراً بعمامة له قد غرز في عمامته اسهما ، فلمّا ان دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسها فحطمها ، ثمّ قال : ارئاءً قتلت مسلماً ثم نزوت على امرأته والله لارجمنّك بأحجارك ...
وقال ابن حجر في الاصابة ج 2 / القسم 1 / الصفحة : 99 ، في ترجمة خالد بن الوليد : وكان سبب عزل عمر خالداً يعني من الشام واستعماله أبا عبيدة عليه ما ذكره الزبير بن بكار.
قال كان خالد إذا صار إليه المال قسّمه في أهل الغنائم ، ولم يرفع إلى أبي بكر حساباً ، وكان فيه تقدّم على أبي بكر يفعل أشياء لا براها أبو بكر ، وعرض الدية على متمّم بن نويرة ، وأمر خالداً بطلاق امرأة مالك ولم ير ان يعزله ، وكان عمر ينكر هذا وشبهه على خالد.
تعليق