بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
وبعد
الكلمة الطيبة وأثارها ..
الكلمة الطيبة تجتذب القلوب، وتغرس المحبة والمودة، وتحقق الصفاء والأُنس.
وصاحب الكلمة الطيّبة يرغب الناس في قربه، لأنه مصدر الخير والتفاؤل.
الكلمة الطيّبة تعكس تربية صاحبها وثقافته وأخلاقه، وكلّما ارتقى بكلامه كلما كان أقدر على الإقناع، وتقبل الآخرين وتعزيز الالفة والطمأنينة في القلوب.
ويمكن بهذا الأسلوب من الكلمات النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، ونشر الخير بكل سلام، وتقديم النّصيحة بدون أذىً أو جرح المشاعر.
ولذلك أمرنا الله سبحانه بهذا الاسلوب: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.
وأكد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) على ذلك، حين جاءه رجل من بين يديه فقال:
يا رسول الله ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه عن يمينه فقال: ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه من قبل شماله، فقال: ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه من ورائه، فقال: ما الدين؟
فالتفت صلى الله عليه وآله إليه وقال: أما تفقه الدين؟ هو أن لا تغضب.
والصلاة والسلام على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم
وبعد
الكلمة الطيبة وأثارها ..
الكلمة الطيبة تجتذب القلوب، وتغرس المحبة والمودة، وتحقق الصفاء والأُنس.
وصاحب الكلمة الطيّبة يرغب الناس في قربه، لأنه مصدر الخير والتفاؤل.
الكلمة الطيّبة تعكس تربية صاحبها وثقافته وأخلاقه، وكلّما ارتقى بكلامه كلما كان أقدر على الإقناع، وتقبل الآخرين وتعزيز الالفة والطمأنينة في القلوب.
ويمكن بهذا الأسلوب من الكلمات النهي عن المنكر والأمر بالمعروف، ونشر الخير بكل سلام، وتقديم النّصيحة بدون أذىً أو جرح المشاعر.
ولذلك أمرنا الله سبحانه بهذا الاسلوب: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.
وأكد النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) على ذلك، حين جاءه رجل من بين يديه فقال:
يا رسول الله ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه عن يمينه فقال: ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه من قبل شماله، فقال: ما الدين؟
فقال: حُسْنُ الخُلُق.
ثمّ أتاه من ورائه، فقال: ما الدين؟
فالتفت صلى الله عليه وآله إليه وقال: أما تفقه الدين؟ هو أن لا تغضب.
وقد قارن القرآن الكريم بين أثر الكلمة الطيبة في المجتمع، وأثر الكلمة الخبيثة.
فالأولى مقبولة ونافعة، وتنمو كالشجرة المباركة المتعددة الأغصان والفروع.
والثانية مرفوضة ومنبوذة تظل في القعر، لا تنمو ولا تمتد ولا تعلو:
{ *أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ* }.
فالأولى مقبولة ونافعة، وتنمو كالشجرة المباركة المتعددة الأغصان والفروع.
والثانية مرفوضة ومنبوذة تظل في القعر، لا تنمو ولا تمتد ولا تعلو:
{ *أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ* }.