السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠❄️💠❄️💠❄️💠❄️💠
♦️إن اتّباع الهوى والركض وراء الأماني الشيطانية والإفراط في اللذة الحيوانية كالتخمة والإكثار من النوم والثرثرة – كثرة الكلام – هي عموماً حجب تغطي نور الفطرة الإنسانية وتجعل الإنسان في غفلة عن الله وتسبب مرض القلب والنفس.
💥والإفراط في بعض هذه الأمور إذا تسبب بضرر البدن ضرراً يعتدّ به العقلاء فهو حرام وإلا فمكروه، عن الصادق عليه السلام: "النَظرة سَهمٌ مَسْمومٌ مِن سِهَام إبليس وكم مِن نَظرة أوْرَثَت حسرة طويلة".
💘فعندما تكون النظرة الحرام سهماً مسموماً من سهام الشيطان يصيب قلب الناظر ونفسه فما هو حال الذنوب الأكبر والأشد يا ترى؟! وما هو حال الشخص الذي يقضي يومه وهو يلوّث نفسه بذنب النظر الحرام وما هو حجم مرضه القلبي؟!
⁉️وبعد كل هذه الممارسات القبيحة والتلويث لنفسه كيف سيُشرق نور الفطرة فيه ليتذكر الله؟!
💥"العينُ الملوثةُ النظرات محجوبةٌ عن وجه المعشوق، انْظُرْ إلى وجهِهِ مِن مِرآة صَافية" (مضمون بيت شعر فارسي)
⁉️وكيف يمكن أن يدرك الحقيقة بقلب استقرَّ فيه السهم؟! أم كيف يستطيع أن يرى الحق ويعرف الله؟!
☝️اللهم إلا إذا شملته العناية الإلهية، وتَندَّم على ما فَعَل، وتحسَّرَ فأحْرَقَت نارُ الحسرة الحجب التي اكتنفت قلبه وغَسَلَهُ ماء التوبة.
💭"اغتسلت بالدمع غسل العاجز، إذ يقولُ أهل الطريقة: تَطَهّر أولاً ثم انْظُر إلى ذلك الطاهر" (مضمون بيت شعر فارسي)
📝وباختصار إنَّ كلَّ ذنبٍ يرتكبه الإنسان حتى إذا كان صغيراً فإنّه يُغطّي من نورِ فطرته بقدره، ويُغَبّشُ مرآة قلبه، ويحجب رؤيته ومعرفته بالله، ويبعده عنه سبحانه.
📓والشواهد على هذا كثيرة من الآيات والروايات، من جملة ذلك في سورة المطففين يقول تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (سورة المطففين)
📗من كتاب "القلب السليم" للشهيد السيد عبد الحسين دستغيب رضوان الله تعالى عليه.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💠❄️💠❄️💠❄️💠❄️💠
♦️إن اتّباع الهوى والركض وراء الأماني الشيطانية والإفراط في اللذة الحيوانية كالتخمة والإكثار من النوم والثرثرة – كثرة الكلام – هي عموماً حجب تغطي نور الفطرة الإنسانية وتجعل الإنسان في غفلة عن الله وتسبب مرض القلب والنفس.
💥والإفراط في بعض هذه الأمور إذا تسبب بضرر البدن ضرراً يعتدّ به العقلاء فهو حرام وإلا فمكروه، عن الصادق عليه السلام: "النَظرة سَهمٌ مَسْمومٌ مِن سِهَام إبليس وكم مِن نَظرة أوْرَثَت حسرة طويلة".
💘فعندما تكون النظرة الحرام سهماً مسموماً من سهام الشيطان يصيب قلب الناظر ونفسه فما هو حال الذنوب الأكبر والأشد يا ترى؟! وما هو حال الشخص الذي يقضي يومه وهو يلوّث نفسه بذنب النظر الحرام وما هو حجم مرضه القلبي؟!
⁉️وبعد كل هذه الممارسات القبيحة والتلويث لنفسه كيف سيُشرق نور الفطرة فيه ليتذكر الله؟!
💥"العينُ الملوثةُ النظرات محجوبةٌ عن وجه المعشوق، انْظُرْ إلى وجهِهِ مِن مِرآة صَافية" (مضمون بيت شعر فارسي)
⁉️وكيف يمكن أن يدرك الحقيقة بقلب استقرَّ فيه السهم؟! أم كيف يستطيع أن يرى الحق ويعرف الله؟!
☝️اللهم إلا إذا شملته العناية الإلهية، وتَندَّم على ما فَعَل، وتحسَّرَ فأحْرَقَت نارُ الحسرة الحجب التي اكتنفت قلبه وغَسَلَهُ ماء التوبة.
💭"اغتسلت بالدمع غسل العاجز، إذ يقولُ أهل الطريقة: تَطَهّر أولاً ثم انْظُر إلى ذلك الطاهر" (مضمون بيت شعر فارسي)
📝وباختصار إنَّ كلَّ ذنبٍ يرتكبه الإنسان حتى إذا كان صغيراً فإنّه يُغطّي من نورِ فطرته بقدره، ويُغَبّشُ مرآة قلبه، ويحجب رؤيته ومعرفته بالله، ويبعده عنه سبحانه.
📓والشواهد على هذا كثيرة من الآيات والروايات، من جملة ذلك في سورة المطففين يقول تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (سورة المطففين)
📗من كتاب "القلب السليم" للشهيد السيد عبد الحسين دستغيب رضوان الله تعالى عليه.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ