بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( وهو أرحم الراحمين ))
قد تستنفذ الهموم بقايا الصبر في نفوس الكثير من الناس ، ويعبثُ بهم مدُّ الحياة وجزرها ليتسلل
اليأس إليهم مستغلاً حالة الانهزام التي في داخلهم ، وما أحدثته تلك الهموم والصعاب من إضطرابٍ وخراب
يتأرجحون بين رغبة البقاء ووهن الاستسلام
يبحثون عن أطراف معجزةٍ تنتشلهم من جُب الرزايا .
عيونهم ترنو لنقطة ضوء في أخر الرمق ، يسترشدون بها طريقهم
ويستكملون ما تبقى من مدّة مستقبلهم ، يتمسكون بلوحٍ قبل أن تتهاوى قواهم فيغرقوا في بحر أوجاعهم .
وبين دعوةٍ صادقة ، ولحظةِ قربٍ موفقة يتحسس فيها المؤمن برد رحمة الله سبحانه
يزيح عنه ما ألمَ به وأصابه ، ويطفئ نار الحسرة في صدره
{ وما عندَ اللهِ خيرٌ للأبرار } سورة آ عمران /198.
{ وما عندَ الله خيرٌ وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون } سورة الشورى/ 36.
وندائهم كنداء نبي الله أيوب (عليه السلام) إذ قال :
{ وأيواب إذ نادى ربَّه أنَّي مسّني الضّرُ وأنتَ أرحم الراحمين } سورة الانبياء / 92.
وقولهم كما قال من قال قبلهم :
{ إنَّه كانَ فريقٌ من عبادي يقولون ربنا آمنا فإغفر لنا وأرحمنا وأنتَ أرحم الراحمين } سورة المؤمنون / 109.
ليأتيهم النداء ممن وسعت رحمته كلَّ شيء ، والاقرب لنا من حبل الوريد ، والارأف بنا من الام بولدها :
{ قالَ لا تثريبَ عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } سورة يوسف / 92.
اللهم عفوك ورضاك ورحمتك يا أرحم الراحمين .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( وهو أرحم الراحمين ))
قد تستنفذ الهموم بقايا الصبر في نفوس الكثير من الناس ، ويعبثُ بهم مدُّ الحياة وجزرها ليتسلل
اليأس إليهم مستغلاً حالة الانهزام التي في داخلهم ، وما أحدثته تلك الهموم والصعاب من إضطرابٍ وخراب
يتأرجحون بين رغبة البقاء ووهن الاستسلام
يبحثون عن أطراف معجزةٍ تنتشلهم من جُب الرزايا .
عيونهم ترنو لنقطة ضوء في أخر الرمق ، يسترشدون بها طريقهم
ويستكملون ما تبقى من مدّة مستقبلهم ، يتمسكون بلوحٍ قبل أن تتهاوى قواهم فيغرقوا في بحر أوجاعهم .
وبين دعوةٍ صادقة ، ولحظةِ قربٍ موفقة يتحسس فيها المؤمن برد رحمة الله سبحانه
يزيح عنه ما ألمَ به وأصابه ، ويطفئ نار الحسرة في صدره
{ وما عندَ اللهِ خيرٌ للأبرار } سورة آ عمران /198.
{ وما عندَ الله خيرٌ وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون } سورة الشورى/ 36.
وندائهم كنداء نبي الله أيوب (عليه السلام) إذ قال :
{ وأيواب إذ نادى ربَّه أنَّي مسّني الضّرُ وأنتَ أرحم الراحمين } سورة الانبياء / 92.
وقولهم كما قال من قال قبلهم :
{ إنَّه كانَ فريقٌ من عبادي يقولون ربنا آمنا فإغفر لنا وأرحمنا وأنتَ أرحم الراحمين } سورة المؤمنون / 109.
ليأتيهم النداء ممن وسعت رحمته كلَّ شيء ، والاقرب لنا من حبل الوريد ، والارأف بنا من الام بولدها :
{ قالَ لا تثريبَ عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } سورة يوسف / 92.
اللهم عفوك ورضاك ورحمتك يا أرحم الراحمين .