في صحيح البخاري ومسلم النبي (ص) يخضع لعملية جراحية ، ليست طبية ؟؟؟ بل ايمانية !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ولا ريب في وجود المؤاخذات والاعتراضات على الكم الوافر والجم الغفير الغزير من الروايات الموجودة في صحيحي البخاري ومسلم التي تتعارض بمدلولاتها مع ثوابت الدين الاسلامي الحنيف ، او تطعن وتسيء لشخصية ومقام خاتم الانبياء النبي محمد (ص) وباقي المرسلين (ع) .
ومن هذه المؤاخذات والاعتراضات التي لا يقبلها العقل السليم والفكر القويم هي مسالة زرع الايمان في قلب النبي (ص) عن طريق اجراء عملية جراحية له (ص) بإشراف الدكتور الجراح الخبير الملك جبرئيل (ع) فقام بتخدير النبي (ص) وشق صدره ، واستخرج قلبه ، وازال اثر الشيطان ( الورم الخبيث ) من صدره الشريف ، ثم غسل نجاسة وبقايا هذا الاثر بماء زمزم ( طهر موضع العملية ) ، ثم اعاد القلب الى مكانه ، ثم خيط الشق الذي شقه ما بين نحره إلى لبته ، علما ان النبي (ص) بحسب الرواية لم يعني من الم او مرض مادي معين ولكن الرواية تشير الى ان النبي (ص) قد تمرض بمرض معنوي وهو مرض الوساوس الشيطانية حتى استدعى الامر للتخلص من هذا المرض اجراء عملية ايمانية مستعجلة ؟؟؟ !!!
ما هذه السفاهات والتفاهات التي تروى عن النبي محمد (ص) في كتب القوم !!! أليس لله القدرة في ان يهدي من يشاء بغير عملية جراحية ؟؟؟ فكيف يهدي النبي (ص) بهذه الطريقة !!! وبالاساس هل بالامكان ان يتسلط ابليس والشيطان على النبي (ص) والقران يقول : { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي } سورة إبراهيم ، الاية 22 !!! فهل استجاب النبي (ص) للشيطان يوما حتى يحتاج الى عملية جراحية ايمانية !!! ولماذا يشرح الله صدر نبيه بعملية جراحية ايمانية وقد شرح الله تعالى صدر نبيه (ص) بالاسلام ؟؟؟ قال تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم : { فَمَنْ يُرِدْ اللَّه أَنْ يَهْدِيه يَشْرَح صَدْره لِلْإِسْلَامِ } سورة الانعام ، الاية 125 . وهل كان صدر النبي (ص) ناقص الايمان لكي يحشوه جبرئيل (ع) بالايمان اثناء اجراء العملية !!! اترك الحكم والتعليق للقراء المنصفين الكرام .
*** صحيح مسلم - كتاب الإيمان - الإسراء برسول الله (ص) إلى السماوات :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
162 - حدثنا : شيبان بن فروخ ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتاه جبريل (ص) وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق ، عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره ، فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرئي أثر ذلك المخيط في صدره .
---------------------------
*** صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قوله : وكلم الله موسى تكليما ( النساء : 164 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
7079 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : سليمان ، عن شريك بن عبد الله : أنه قال : سمعت أنس بن مالك يقول ليلة أسري برسول الله (ص) من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام فقال : أولهم أيهم هو ، فقال : أوسطهم هو خيرهم ، فقال آخرهم : خذوا خيرهم فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى فيما يرى قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم فتولاه منهم جبريل فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته حتى فرغ من صدره ، وجوفه فغسله من ماء زمزم بيده حتى أنقى جوفه ، ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده يعني عروق حلقه ، ثم أطبقه ، ثم عرج به إلى السماء الدنيا ....
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لاشك ولا ريب في وجود المؤاخذات والاعتراضات على الكم الوافر والجم الغفير الغزير من الروايات الموجودة في صحيحي البخاري ومسلم التي تتعارض بمدلولاتها مع ثوابت الدين الاسلامي الحنيف ، او تطعن وتسيء لشخصية ومقام خاتم الانبياء النبي محمد (ص) وباقي المرسلين (ع) .
ومن هذه المؤاخذات والاعتراضات التي لا يقبلها العقل السليم والفكر القويم هي مسالة زرع الايمان في قلب النبي (ص) عن طريق اجراء عملية جراحية له (ص) بإشراف الدكتور الجراح الخبير الملك جبرئيل (ع) فقام بتخدير النبي (ص) وشق صدره ، واستخرج قلبه ، وازال اثر الشيطان ( الورم الخبيث ) من صدره الشريف ، ثم غسل نجاسة وبقايا هذا الاثر بماء زمزم ( طهر موضع العملية ) ، ثم اعاد القلب الى مكانه ، ثم خيط الشق الذي شقه ما بين نحره إلى لبته ، علما ان النبي (ص) بحسب الرواية لم يعني من الم او مرض مادي معين ولكن الرواية تشير الى ان النبي (ص) قد تمرض بمرض معنوي وهو مرض الوساوس الشيطانية حتى استدعى الامر للتخلص من هذا المرض اجراء عملية ايمانية مستعجلة ؟؟؟ !!!
ما هذه السفاهات والتفاهات التي تروى عن النبي محمد (ص) في كتب القوم !!! أليس لله القدرة في ان يهدي من يشاء بغير عملية جراحية ؟؟؟ فكيف يهدي النبي (ص) بهذه الطريقة !!! وبالاساس هل بالامكان ان يتسلط ابليس والشيطان على النبي (ص) والقران يقول : { وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي } سورة إبراهيم ، الاية 22 !!! فهل استجاب النبي (ص) للشيطان يوما حتى يحتاج الى عملية جراحية ايمانية !!! ولماذا يشرح الله صدر نبيه بعملية جراحية ايمانية وقد شرح الله تعالى صدر نبيه (ص) بالاسلام ؟؟؟ قال تعالى في محكم كتابه العزيز الحكيم : { فَمَنْ يُرِدْ اللَّه أَنْ يَهْدِيه يَشْرَح صَدْره لِلْإِسْلَامِ } سورة الانعام ، الاية 125 . وهل كان صدر النبي (ص) ناقص الايمان لكي يحشوه جبرئيل (ع) بالايمان اثناء اجراء العملية !!! اترك الحكم والتعليق للقراء المنصفين الكرام .
*** صحيح مسلم - كتاب الإيمان - الإسراء برسول الله (ص) إلى السماوات :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
162 - حدثنا : شيبان بن فروخ ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) أتاه جبريل (ص) وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق ، عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره ، فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون ، قال أنس : وقد كنت أرئي أثر ذلك المخيط في صدره .
---------------------------
*** صحيح البخاري - كتاب التوحيد - باب قوله : وكلم الله موسى تكليما ( النساء : 164 ) :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
7079 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : سليمان ، عن شريك بن عبد الله : أنه قال : سمعت أنس بن مالك يقول ليلة أسري برسول الله (ص) من مسجد الكعبة أنه جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه وهو نائم في المسجد الحرام فقال : أولهم أيهم هو ، فقال : أوسطهم هو خيرهم ، فقال آخرهم : خذوا خيرهم فكانت تلك الليلة فلم يرهم حتى أتوه ليلة أخرى فيما يرى قلبه وتنام عينه ولا ينام قلبه وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم فلم يكلموه حتى احتملوه فوضعوه عند بئر زمزم فتولاه منهم جبريل فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته حتى فرغ من صدره ، وجوفه فغسله من ماء زمزم بيده حتى أنقى جوفه ، ثم أتي بطست من ذهب فيه تور من ذهب محشوا إيمانا وحكمة فحشا به صدره ولغاديده يعني عروق حلقه ، ثم أطبقه ، ثم عرج به إلى السماء الدنيا ....
تعليق