قال : السيد الحميري
ولــــدتْهُ في حَـرَمِ الإلهِ وأمنِــــه والبيتِ حيث فناؤه والمسجدُ
بــيـضـاءُ طـــاهرةُ الثيابِ كريمةٌ طابتْ وطابَ وليدُها والمولــدُ
في ليلةٍ غابتْ نحوسُ نجومـِهــا وبدتْ مع القمرِ المنيرِ الأسعدُ
مـــا لُفَّ في خِرَقِ القوابلِ مثـلُه إلا ابـــنُ آمنــةَ النبيُّ محـــمدُ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما جاء في ولادة أمير المؤمنين عليه السلام :
قال الحاكم وفي ترجمة حكيم بن حزام وهو يرد على من يدعي أن حكيم بن حزام ولد في الكعبة .
قال فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجه في جوف الكعبة .
أقول : قال ابن الصباغ المالكي : ولد علي عليه السلام بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام في يوم الجمعة إلى أن قال ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه وهي فضيلة خصه الله تعالى بها ، جلاللاً له وإعلاء لمرتبته وإظهار لتكرمته ( الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 39 ) وقال الشبلنجي في نور الأبصار ، ولد رضي الله عنه بمكة داخل البيت الحرام ( نور الأبصار للشبلنجي ص 85 )
وقال الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 406 عن جابر بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن ميلاد علي بن أبي طالب فقال : سألتني عن خير مولود ولد في شبه المسيح (عليه السلام ) إن الله تبارك وتعالى خلق علياً من نوري وخلقني من نوره وكلانا من نور واحد ، ثم إن الله عز وجل نقلنا من صلب آدم (عليه السلام ) في أصلاب طاهرة إلى أرحام زكية فما نقلت من صلب إلا ونقل علي معي ، فلم نزل كذلك حتى أستودعني خير رحم وهي آمنة ، وأستودع علياً خير رحم وهي فاطمة بيت أسد . وكان في زماننا رجل زاهد عابد يقال له المبرم بن الشقبان . قد عبد الله تعالى مائتين وسبعين سنة لم يسأل الله حاجة ، فبعث الله اليه أبا طالب فلما أبصره المبرم قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه .
ثم قال من أنت ؟ فقال رجل من تهامة ، فقال : من أي تهامة ؟ فقال من بني هاشم ، فوثب العابد فقبل رأسه ثانية ، ثم قال : يا هذا إن العلي الأعلى ألهمني الهاماً قال : أبو طالب وما هو ؟ قال : ولد يولد من صلبك وهو ولي الله عز وجل فلما كان الليلة التي ولد فيها علي أشرقت الأرض فخرج أبو طالب ، وهو يقول : أيها الناس ولد في الكعبة ولي الله عز وجل ، فلما أصبح دخل الكعبة وهو يقول :
يا رب هذا الغسق الدجي ..... والقمر المنبلج المضي .
بين لنا من أمرك الخفي ..... ماذا ترى في إسم ذا الصبي .
قال : فسمع صوت هاتف يقول :
يا أهل بيت المصطفى النبي ..... خصصتم بالولد الزكي
إن أسمه من شامخ العلي ..... علي أشتقت من العلي
أقول : وقد ثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) ولد في جوف الكعبة كما مّر وأن فاطمة بيت أسد (عليها السلام ) قد أستجارت بالبيت الحرام فانشق الها الجدار ودخلت الى جوف الكعبة ثّم التّصق الجدار وبقيت ثلاثة أيام وفي اليوم الثالث خرجت من نفس ذلك المكان الذي انشق الها ودخلت منه . وذلك الشق لا يزال موجود جعله الله سبحانه وتعالى آية باقية كلما أراد النواصب إخفاء ذلك الشق لم يستطيعوا ويسمى باب المستجار وهو الأن موجود مغلف بفضه وهذه من الكرامات العظيمة لأمير المؤمنين عليه السلام .
ولــــدتْهُ في حَـرَمِ الإلهِ وأمنِــــه والبيتِ حيث فناؤه والمسجدُ
بــيـضـاءُ طـــاهرةُ الثيابِ كريمةٌ طابتْ وطابَ وليدُها والمولــدُ
في ليلةٍ غابتْ نحوسُ نجومـِهــا وبدتْ مع القمرِ المنيرِ الأسعدُ
مـــا لُفَّ في خِرَقِ القوابلِ مثـلُه إلا ابـــنُ آمنــةَ النبيُّ محـــمدُ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما جاء في ولادة أمير المؤمنين عليه السلام :
قال الحاكم وفي ترجمة حكيم بن حزام وهو يرد على من يدعي أن حكيم بن حزام ولد في الكعبة .
قال فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجه في جوف الكعبة .
أقول : قال ابن الصباغ المالكي : ولد علي عليه السلام بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام في يوم الجمعة إلى أن قال ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه وهي فضيلة خصه الله تعالى بها ، جلاللاً له وإعلاء لمرتبته وإظهار لتكرمته ( الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 39 ) وقال الشبلنجي في نور الأبصار ، ولد رضي الله عنه بمكة داخل البيت الحرام ( نور الأبصار للشبلنجي ص 85 )
وقال الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 406 عن جابر بن عبد الله قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن ميلاد علي بن أبي طالب فقال : سألتني عن خير مولود ولد في شبه المسيح (عليه السلام ) إن الله تبارك وتعالى خلق علياً من نوري وخلقني من نوره وكلانا من نور واحد ، ثم إن الله عز وجل نقلنا من صلب آدم (عليه السلام ) في أصلاب طاهرة إلى أرحام زكية فما نقلت من صلب إلا ونقل علي معي ، فلم نزل كذلك حتى أستودعني خير رحم وهي آمنة ، وأستودع علياً خير رحم وهي فاطمة بيت أسد . وكان في زماننا رجل زاهد عابد يقال له المبرم بن الشقبان . قد عبد الله تعالى مائتين وسبعين سنة لم يسأل الله حاجة ، فبعث الله اليه أبا طالب فلما أبصره المبرم قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه .
ثم قال من أنت ؟ فقال رجل من تهامة ، فقال : من أي تهامة ؟ فقال من بني هاشم ، فوثب العابد فقبل رأسه ثانية ، ثم قال : يا هذا إن العلي الأعلى ألهمني الهاماً قال : أبو طالب وما هو ؟ قال : ولد يولد من صلبك وهو ولي الله عز وجل فلما كان الليلة التي ولد فيها علي أشرقت الأرض فخرج أبو طالب ، وهو يقول : أيها الناس ولد في الكعبة ولي الله عز وجل ، فلما أصبح دخل الكعبة وهو يقول :
يا رب هذا الغسق الدجي ..... والقمر المنبلج المضي .
بين لنا من أمرك الخفي ..... ماذا ترى في إسم ذا الصبي .
قال : فسمع صوت هاتف يقول :
يا أهل بيت المصطفى النبي ..... خصصتم بالولد الزكي
إن أسمه من شامخ العلي ..... علي أشتقت من العلي
أقول : وقد ثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام ) ولد في جوف الكعبة كما مّر وأن فاطمة بيت أسد (عليها السلام ) قد أستجارت بالبيت الحرام فانشق الها الجدار ودخلت الى جوف الكعبة ثّم التّصق الجدار وبقيت ثلاثة أيام وفي اليوم الثالث خرجت من نفس ذلك المكان الذي انشق الها ودخلت منه . وذلك الشق لا يزال موجود جعله الله سبحانه وتعالى آية باقية كلما أراد النواصب إخفاء ذلك الشق لم يستطيعوا ويسمى باب المستجار وهو الأن موجود مغلف بفضه وهذه من الكرامات العظيمة لأمير المؤمنين عليه السلام .
تعليق