بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( حياة بلا روح ))
لم تكن غاية الشريعة السماوية الاساسية من الحث على الاقتران بين الرجل والمرأة
هي إشباع غريزي فقط أو إسكات رغبات عاطفية وجسدية يحتاجها الانسان بالفطرة
بل على العكس من ذلك إنَّ نظر الشريعة يذهب الى أبعد من هذا البعد الضيق
ليشمل وضع الانسان أمام مسؤولية تكوين نواة المجتمع وبناء أسري ناضج
يكون فيه الاستقرار النفسي والروحي والتواجد في وطنٍ تألفه النفس وتشاركه
راحة التواجد ولذة الحياة .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم / 21 .
لكن - وللاسف الشديد - نرى اليوم الكثير من الاسر لا تعيش ذلك الوفاق
النفسي والاستقرار الروحي ولا تنعم بتلك الراحة او اللذة الحياتية الحقيقية
فهم بين عملٍ مجهد ويومٍ مثقلٍ بأعباء الحياة وسعي على لقمة العيش
او وقت فراغٍ قاتل وروتينٍ مملٍ ليس له نهاية أو مشاكل نفسية او صحية
أو صعاب الحياة الكثير ، كلها تُبعدهم عن ذلك الصفاء الروحي
وتحرمهم لذة الاستمتاع بتكوين أسرة أو نعمة زوجة صالحة أو أبناءٍ سالمين .
قد يُغفر لهم بعض القصور في تأدية واجباتهم ، لكن لن يُسقط عنهم باقي
التكليف المناط بهم في لزوم تأدية واجباتهم وإستكمال مسيرة الحياة بأسرهم .
بالتالي على الانسان أن يعي أن وضعه أمام تلك المسؤولية ليس أمراً جزافاً
بل هو من أجله ولإجله ليعيش حياته وينعم بها ويلتذ بما أعطاه الله سبحانه وتعالى
من نعمٍ وخير ، وحتى لا تكون حياته بلا روح .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( حياة بلا روح ))
لم تكن غاية الشريعة السماوية الاساسية من الحث على الاقتران بين الرجل والمرأة
هي إشباع غريزي فقط أو إسكات رغبات عاطفية وجسدية يحتاجها الانسان بالفطرة
بل على العكس من ذلك إنَّ نظر الشريعة يذهب الى أبعد من هذا البعد الضيق
ليشمل وضع الانسان أمام مسؤولية تكوين نواة المجتمع وبناء أسري ناضج
يكون فيه الاستقرار النفسي والروحي والتواجد في وطنٍ تألفه النفس وتشاركه
راحة التواجد ولذة الحياة .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَظ°لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }} سورة الروم / 21 .
لكن - وللاسف الشديد - نرى اليوم الكثير من الاسر لا تعيش ذلك الوفاق
النفسي والاستقرار الروحي ولا تنعم بتلك الراحة او اللذة الحياتية الحقيقية
فهم بين عملٍ مجهد ويومٍ مثقلٍ بأعباء الحياة وسعي على لقمة العيش
او وقت فراغٍ قاتل وروتينٍ مملٍ ليس له نهاية أو مشاكل نفسية او صحية
أو صعاب الحياة الكثير ، كلها تُبعدهم عن ذلك الصفاء الروحي
وتحرمهم لذة الاستمتاع بتكوين أسرة أو نعمة زوجة صالحة أو أبناءٍ سالمين .
قد يُغفر لهم بعض القصور في تأدية واجباتهم ، لكن لن يُسقط عنهم باقي
التكليف المناط بهم في لزوم تأدية واجباتهم وإستكمال مسيرة الحياة بأسرهم .
بالتالي على الانسان أن يعي أن وضعه أمام تلك المسؤولية ليس أمراً جزافاً
بل هو من أجله ولإجله ليعيش حياته وينعم بها ويلتذ بما أعطاه الله سبحانه وتعالى
من نعمٍ وخير ، وحتى لا تكون حياته بلا روح .