💸البخل : وهو الامساك حيث ينبغي البذل، كما أن الاسراف هو البذل حيث ينبغي الامساك، وكلاهما مذمومان..
◾ والمحمود هو الوسط، وهو الجود والسخاء. إذ لم يؤمر رسول الله (ص) إلا بالسخاء، وقيل له:
▪️" ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كلّ البسط ".
▪️وقال تعالى: " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً .
▪️فالجود وسط بين الاقتار والاسراف، وبين البسط والقبض، وهو تقدير البذل والامساك بقدر الواجب اللائق.
🔸ولا يكفي في تحقق الجود والسخاء أن يفعل ذلك بالجوارح ما لم يكن قلبه طيبا غير منازع له فيه.
🔸فان بذل في محل وجوب البذل ونفسه تنازعه وهو يضايرها فهو متسخ وليس بسخي، بل ينبغي ألا يكون لقلبه علاقة مع المال إلا من حيث يراد المال له، وهو صرفه إلى ما يجب أو ينبغي صرفه إليه..
🎱🎱🎱🎱🎱🎱
◾ والمحمود هو الوسط، وهو الجود والسخاء. إذ لم يؤمر رسول الله (ص) إلا بالسخاء، وقيل له:
▪️" ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كلّ البسط ".
▪️وقال تعالى: " والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً .
▪️فالجود وسط بين الاقتار والاسراف، وبين البسط والقبض، وهو تقدير البذل والامساك بقدر الواجب اللائق.
🔸ولا يكفي في تحقق الجود والسخاء أن يفعل ذلك بالجوارح ما لم يكن قلبه طيبا غير منازع له فيه.
🔸فان بذل في محل وجوب البذل ونفسه تنازعه وهو يضايرها فهو متسخ وليس بسخي، بل ينبغي ألا يكون لقلبه علاقة مع المال إلا من حيث يراد المال له، وهو صرفه إلى ما يجب أو ينبغي صرفه إليه..
🎱🎱🎱🎱🎱🎱
تعليق