روحي وجسدي
أستنفرت من تعاملت معهم .... روحي وجسدي
تسارعا تراكضا لقد دق جرس الرحيل
جسدي يترقب ويلتفت يساراً ويمين ويقول
أين عيشقتي .. أين مهجتي بها يخاطب الروح ويقول لها
لماذا انت ِ بعيدة عني .. وتقول له
ان غديرك قد جف واليوم سوف أودعك
الجسد : لم أسمع ماتقولين لماذا تتكلمين بصوت خافت !
تعاود الروح وتقولها بأنين الزفرات سوف أودعك ياحبيبي!
وفجأة يصرخ الجسد ويقول ماذا تقولين ؟ انا لا افهمك هل غيرت ِ لغتك
انا الذي عرفتكِ وميزتكِ وأحسست بكِ من حزنكِ .. من فرحكِ من لمستكِ من همستكِ
انا الذي في َّ أرتويتي .. وترعرعتي .. وفرحتي .. وتألمتي
وفي الاخر تقولين لي سوف أودعك ..!
بالله عليك ِ تريثي ..أمهليني لكي افهمك ِ
تصرخ الروح وتنفجر بالبكاء وتقول له :
ياتوأمي إلمسني .. ضمني .. عانقني .. إرمقني بأحلى النظرات والله لقد حان وقت الوداع ..
واطلب منك ان تدعوا الاحبة والاولاد والاهل وأن تخبرهم بأن يومنا هو اخر الايام
وسوف نفترق وأتركك وحيداً في حفرة مظلمة أسمها القبر
الجسد يصرخ وينوح وينفجر بالبكاء قائلاً أرحميني ايتها الروح
وهل يهون عليك ِ ان تتركيني وحيدا في وحدتي .. في غربتي .. في وحشتي ؟
أحلفك بألاحلام التي حلمناها سوية وبالايام التي مرت علينا
كم عاتبتك ِ وكم مرة عاتبتيني .. كم آذيتك ِ وكم آذيتيني
وكنت ِ بدفئك ِ تغطيني وبالدموع تغذيني ياراحة روحي
أشفعي لزفرات آهاتي لحسرات قلبي لدموع عيني .
روحي .. احلفكِ بربيعكِ القران أحلفك ِ بالصفا والمروة التي حملتكِ فيها
وطفت بكِ الكعبة أن لا تتركيني .
فتجيبه : هيهات هيهات ياحبيبي انا أعشقك ولكني تاركتك
ولا تعاتبني يا حبيبي فالدنيا دار غرور وحسرات وذنوب وعيوب
والوقت قد فات .. أخبريني ياروحي كيف أنجيكِ وأنجي نفسي من هذا المهول ؟
الروح : تعال نتركها معا للرحمان الرحيم فأن وعده صادق
وقد قال (( لاتقنطوا من رحمتي فأنا اولى بعبادي )
الروح تذكرت ياحبيبي! ألا تذكر
الصفقة التي عقدناها مع أمامنا وحبيبنا الحسين (ع)
عندما كنا نعقد المجالس ونحضرها ونتلوع لمصابه
ومصاب عياله تعال نندب معاً لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
هو الوسيلة بالنجاة من هذا المعترك ونطلب منه
ان يحشم جده وأبوه وأمه وأخوه ان يحضرونا
ساعة الشدة وعند سكرة الموت وعند سؤال منكر ونكير وساعة فراقنا ....
الجسد يقول أطلب منهم أن يوسعوا لحدي وأن لا يتركوني وحيداً في ظلمتي
وأن ينوروا قبري .
وآخر طلب نطلبه من أمامنا الحسين (ع) أن يستحلف ولده المهدي (عج)
ان يرمقنا وينظرنا بنظرة رحيمة ... لأننا أنتظرناه طويلاً وكم تمنينا أن نكحل عينينا بنظرة منه
ونقول له نستحلفك َ بأية المضطرين ونستحلفكَ بمصاب جديك الحسن والحسين
وبالرضيع ورقية والاكبر وأستحلفك َ بزينب والعباس وبضلع امك الزهراء بنت الطاهر الاطهر ....
أن تجرني بيدك الكريمة وأن تنثر عني تراب قبري لكي اكون خادماً لخدامك َ وانصاركَ واعوانك .
سيدي ... ومولاي ياحسين دمعتي وحبي لك جعلني اتطاول عليك بهذه الصفقة وأستحلفك َ بالله
ان تتقبلها مني بقبول ٍ حسن .. وأستحلفك َ بالله أن لاتتركني وحيداً لأنك كنزي وذخري وذخيرتي
يالله يالله ارحمني بحقهم يامن رحمتك وسعت كل شي ء .
أسألكم الدعاء د. حسين علي عباس
أستنفرت من تعاملت معهم .... روحي وجسدي
تسارعا تراكضا لقد دق جرس الرحيل
جسدي يترقب ويلتفت يساراً ويمين ويقول
أين عيشقتي .. أين مهجتي بها يخاطب الروح ويقول لها
لماذا انت ِ بعيدة عني .. وتقول له
ان غديرك قد جف واليوم سوف أودعك
الجسد : لم أسمع ماتقولين لماذا تتكلمين بصوت خافت !
تعاود الروح وتقولها بأنين الزفرات سوف أودعك ياحبيبي!
وفجأة يصرخ الجسد ويقول ماذا تقولين ؟ انا لا افهمك هل غيرت ِ لغتك
انا الذي عرفتكِ وميزتكِ وأحسست بكِ من حزنكِ .. من فرحكِ من لمستكِ من همستكِ
انا الذي في َّ أرتويتي .. وترعرعتي .. وفرحتي .. وتألمتي
وفي الاخر تقولين لي سوف أودعك ..!
بالله عليك ِ تريثي ..أمهليني لكي افهمك ِ
تصرخ الروح وتنفجر بالبكاء وتقول له :
ياتوأمي إلمسني .. ضمني .. عانقني .. إرمقني بأحلى النظرات والله لقد حان وقت الوداع ..
واطلب منك ان تدعوا الاحبة والاولاد والاهل وأن تخبرهم بأن يومنا هو اخر الايام
وسوف نفترق وأتركك وحيداً في حفرة مظلمة أسمها القبر
الجسد يصرخ وينوح وينفجر بالبكاء قائلاً أرحميني ايتها الروح
وهل يهون عليك ِ ان تتركيني وحيدا في وحدتي .. في غربتي .. في وحشتي ؟
أحلفك بألاحلام التي حلمناها سوية وبالايام التي مرت علينا
كم عاتبتك ِ وكم مرة عاتبتيني .. كم آذيتك ِ وكم آذيتيني
وكنت ِ بدفئك ِ تغطيني وبالدموع تغذيني ياراحة روحي
أشفعي لزفرات آهاتي لحسرات قلبي لدموع عيني .
روحي .. احلفكِ بربيعكِ القران أحلفك ِ بالصفا والمروة التي حملتكِ فيها
وطفت بكِ الكعبة أن لا تتركيني .
فتجيبه : هيهات هيهات ياحبيبي انا أعشقك ولكني تاركتك
ولا تعاتبني يا حبيبي فالدنيا دار غرور وحسرات وذنوب وعيوب
والوقت قد فات .. أخبريني ياروحي كيف أنجيكِ وأنجي نفسي من هذا المهول ؟
الروح : تعال نتركها معا للرحمان الرحيم فأن وعده صادق
وقد قال (( لاتقنطوا من رحمتي فأنا اولى بعبادي )
الروح تذكرت ياحبيبي! ألا تذكر
الصفقة التي عقدناها مع أمامنا وحبيبنا الحسين (ع)
عندما كنا نعقد المجالس ونحضرها ونتلوع لمصابه
ومصاب عياله تعال نندب معاً لبيك ياحسين .. لبيك ياحسين
هو الوسيلة بالنجاة من هذا المعترك ونطلب منه
ان يحشم جده وأبوه وأمه وأخوه ان يحضرونا
ساعة الشدة وعند سكرة الموت وعند سؤال منكر ونكير وساعة فراقنا ....
الجسد يقول أطلب منهم أن يوسعوا لحدي وأن لا يتركوني وحيداً في ظلمتي
وأن ينوروا قبري .
وآخر طلب نطلبه من أمامنا الحسين (ع) أن يستحلف ولده المهدي (عج)
ان يرمقنا وينظرنا بنظرة رحيمة ... لأننا أنتظرناه طويلاً وكم تمنينا أن نكحل عينينا بنظرة منه
ونقول له نستحلفك َ بأية المضطرين ونستحلفكَ بمصاب جديك الحسن والحسين
وبالرضيع ورقية والاكبر وأستحلفك َ بزينب والعباس وبضلع امك الزهراء بنت الطاهر الاطهر ....
أن تجرني بيدك الكريمة وأن تنثر عني تراب قبري لكي اكون خادماً لخدامك َ وانصاركَ واعوانك .
سيدي ... ومولاي ياحسين دمعتي وحبي لك جعلني اتطاول عليك بهذه الصفقة وأستحلفك َ بالله
ان تتقبلها مني بقبول ٍ حسن .. وأستحلفك َ بالله أن لاتتركني وحيداً لأنك كنزي وذخري وذخيرتي
يالله يالله ارحمني بحقهم يامن رحمتك وسعت كل شي ء .
أسألكم الدعاء د. حسين علي عباس
تعليق