بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( أهمية المطالعة في حياتنا ))
تُعدُّ المطالعة من العمليات الفكريّة البحتة التي يحتاجها الانسان الواعي ، لما لها من أهمية بالغة
في صقل المواهب ورفد الافكار بتنوعات معرفية مختلفة تكون عاملاً أساسياً سعة الاطلاع
وإدراك ما حولنا إذا تمت بصورة ممنهجة ومقننة ، وتحت أُطر وقوانين محددة .
فهي من أهمّ أدواتِ الحصول على المعارف بإختلاف أبوابها وقنواتها لانَّها تتيح للإنسان
اتّصالاً مُباشراً بالمعارف والعلوم المتنوعة ، وتضعه في مجال تصورها وفهمها وإداركها.
وهي من أهمّ وسائل تواصل الإنسان مع أفكار الآخرين وعقولهم ، كما أنّها غذاءٌ ورافدٌ للروح والعقل
ونافذةٌ مُشرّعة تجاه العالم لأخذ المعرفة وكسب العلوم .
وهذا ما أكدّته الشريعة السماوية في أول خطابها للرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
عبر آيات القرآن الاولى في قوله تعالى :
{{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }} سورة العلق / 1.
ومن هنا يُمكن لنا أن نُجمل أهمية المطالعة في حياتنا بالنقاط التالية :
1. تعدُّ المطالعة مفتاح الدخول لكافة العلوم والمعارف إذا ما أراد الانسان الوصول اليها .
2. هي الأداةً الرئيسة في الوقوف على الحقائق وتتبعها ومعرفة سمينها من غثّها وصوابها من خطأها.
3. تهب القارئ فرصة التّعلم والتدرب الذاتيّ ، وتُطوّر لديه ملاكات المعرفة وسعة الاطلاع .
4. تجعله حاضراً أمام كل الاحداث وتبعده عن فقر الغياب وضحالة الابتعاد .
5. هي من أهم روافد الازدهار البشري ومعرفة المستقبل واستكشافه
وبوابة التطوّر بكافة مستوياته وإتجاهاته .
6. وهي كذلك متعة كبيرة لا تحتاج الى بذلٍ كبير ، كما أنّها لا تُحدّد الإنسان بمكانٍ أو زمانٍ مُعيّنين
بل بإمكان الإنسان المطالعة والقراءة في أيّ وقتٍ شاء وفي أيّ مكانٍ كذلك.
7. وهي أيضاً توسّعُ أفقَ القارئ وتُبعده عن العالم الضّيق
فحين يحرصُ الإنسان على متابعة ومطالعة الجديد في أمور الحياة ، فإنّ ذلك يوسّع آفاقه
للتفكير والتمحيص والنظر في هذه العلوم.
8. هي من أهم أدوات الاتصال بالثقافات الاخرى ، وكذلك تمنحُ القارئ فرصةً لاستغلال وقته
واستثماره فيما ينفع.
9. من أهم العناصر التي تصقل شخصيّة الانسان وتُعطيها القوة ، وتمّدها بالخبرة وسعة الافق .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( أهمية المطالعة في حياتنا ))
تُعدُّ المطالعة من العمليات الفكريّة البحتة التي يحتاجها الانسان الواعي ، لما لها من أهمية بالغة
في صقل المواهب ورفد الافكار بتنوعات معرفية مختلفة تكون عاملاً أساسياً سعة الاطلاع
وإدراك ما حولنا إذا تمت بصورة ممنهجة ومقننة ، وتحت أُطر وقوانين محددة .
فهي من أهمّ أدواتِ الحصول على المعارف بإختلاف أبوابها وقنواتها لانَّها تتيح للإنسان
اتّصالاً مُباشراً بالمعارف والعلوم المتنوعة ، وتضعه في مجال تصورها وفهمها وإداركها.
وهي من أهمّ وسائل تواصل الإنسان مع أفكار الآخرين وعقولهم ، كما أنّها غذاءٌ ورافدٌ للروح والعقل
ونافذةٌ مُشرّعة تجاه العالم لأخذ المعرفة وكسب العلوم .
وهذا ما أكدّته الشريعة السماوية في أول خطابها للرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله)
عبر آيات القرآن الاولى في قوله تعالى :
{{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }} سورة العلق / 1.
ومن هنا يُمكن لنا أن نُجمل أهمية المطالعة في حياتنا بالنقاط التالية :
1. تعدُّ المطالعة مفتاح الدخول لكافة العلوم والمعارف إذا ما أراد الانسان الوصول اليها .
2. هي الأداةً الرئيسة في الوقوف على الحقائق وتتبعها ومعرفة سمينها من غثّها وصوابها من خطأها.
3. تهب القارئ فرصة التّعلم والتدرب الذاتيّ ، وتُطوّر لديه ملاكات المعرفة وسعة الاطلاع .
4. تجعله حاضراً أمام كل الاحداث وتبعده عن فقر الغياب وضحالة الابتعاد .
5. هي من أهم روافد الازدهار البشري ومعرفة المستقبل واستكشافه
وبوابة التطوّر بكافة مستوياته وإتجاهاته .
6. وهي كذلك متعة كبيرة لا تحتاج الى بذلٍ كبير ، كما أنّها لا تُحدّد الإنسان بمكانٍ أو زمانٍ مُعيّنين
بل بإمكان الإنسان المطالعة والقراءة في أيّ وقتٍ شاء وفي أيّ مكانٍ كذلك.
7. وهي أيضاً توسّعُ أفقَ القارئ وتُبعده عن العالم الضّيق
فحين يحرصُ الإنسان على متابعة ومطالعة الجديد في أمور الحياة ، فإنّ ذلك يوسّع آفاقه
للتفكير والتمحيص والنظر في هذه العلوم.
8. هي من أهم أدوات الاتصال بالثقافات الاخرى ، وكذلك تمنحُ القارئ فرصةً لاستغلال وقته
واستثماره فيما ينفع.
9. من أهم العناصر التي تصقل شخصيّة الانسان وتُعطيها القوة ، وتمّدها بالخبرة وسعة الافق .