بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة علي بن الامام الباقر (ع) .
في كل وقت وزمان وبين حين وحين اخر يكشف لنا التاريخ جوهرة ودرة من درر اهل البيت (ع) ولا اقصد من الجواهر والدرر الكلام النوراني الذي ينطق به اهل البيت (ع) بل اقصد منها الذرية المؤمنة الطاهرة الصالحة من نسل وسلالة اهل البيت (ع) فهل يخرج من الطيب الا الطيب ؟ قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ / تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } سورة ابراهيم : 24 - 25 .
فالكلمة الطيبة و الشجرة الطيبة هم اهل البيت (ع) التي اثمرت وانتجت اطيب الذرية .
ومن هذه الذرية الطيبة الطاهرة هو علي بن محمد الباقر (ع) الذي عرف بالزهد والتقوى والعلم وسيرته وقصته باختصار كالتالي :
1 - من هو علي بن محمد الباقر (ع) ؟
هو الشريف السلطان علي ابن الإمام محمد الباقر (ع) .
وقرابته بالائمة المعصومين (ع) كبيرة واضحة فهو ابن الإمام الباقر وحفيد الإمام زين العابدين وأخو الإمام الصادق وعم الإمام الكاظم (ع) . بغية الحائر في أحوال أولاد الإمام الباقر : ص 165 .
وقد مدحه العلماء والشعراء وغيرهم على حد سواء .
ذهب الى أردهال كاشان . وكان السبب في ذهابه انه كتب جماعة من محبي أهل البيت (ع) من أهالي سكنة حصاران وفين كاشان إلى الإمام الباقر (ع) أن ابعث إلينا من أبنائك من يرشدنا ويربينا ويعلمنا الأحكام فبعث إليهم ابنه عليا مع مبعوثيهم إليه وهيأ أخوه الإمام الصادق (ع) عدّة سفره .
فاستقبله في فين زهاء ستة آلاف فاشتغل بالإرشاد في جاسب وخاوة مدة ، والأكثر في المسجد الجامع في كاشان الواقع الآن في محلة الميدان القديم يعبد الله ويعظ عباده وكان الشيعة يجتمعون لأداء صلاة الجمعة بإمامته وقد شاهدوا منه كرامات كثيرة .
كان يكتب إلى أبيه (ع) في المدينة بأحواله وأحوال الشيعة من حوله ، وكان له الفضل في نشر التشيع والدين في بلاد ايران وخصوصا في منطقة كاشان .
إلى أن جاءه النبأ وابلغه بخبر شهادة أبيه (ع) سنة 114 للهجرة . وبعد ثلاث سنوات - او اقل - على شهادة أبيه (ع) استُشهد هو مع عدّة من محبيه ومواليه على يد المخالفين وتحديدا في سنة 116 هـ .
2 - ارسل العدو الجيش لقتاله (ع) :
لمّا رأى والي أردهال اجتماع الناس حول السيّد علي ابن الإمام الباقر(ع) ، وكثرة أتباعه ، كتب كتاباً إلى والي قزوين يخبره عن مكانته (ع) الاجتماعية ، فأرسل والي قزوين جيشاً نحو كاشان لمقاتلته (ع) ، وبعد قتال بين أتباع علي ابن الإمام الباقر (ع) وبين الجيش القادم قُتل السيّد علي بسهم من العدو .
3 - تاريخ شهادته (ع) :
استشهد في 27 جمادى الاخر سنة 116هـ . ومكان دفنه (ع) في إيران مدينة كاشان مشهد أردهال وهي تبعد سبعة فراسخ (38 كم) تقريبا من مدينة كاشان .
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة علي بن الامام الباقر (ع) .
في كل وقت وزمان وبين حين وحين اخر يكشف لنا التاريخ جوهرة ودرة من درر اهل البيت (ع) ولا اقصد من الجواهر والدرر الكلام النوراني الذي ينطق به اهل البيت (ع) بل اقصد منها الذرية المؤمنة الطاهرة الصالحة من نسل وسلالة اهل البيت (ع) فهل يخرج من الطيب الا الطيب ؟ قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ / تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } سورة ابراهيم : 24 - 25 .
فالكلمة الطيبة و الشجرة الطيبة هم اهل البيت (ع) التي اثمرت وانتجت اطيب الذرية .
ومن هذه الذرية الطيبة الطاهرة هو علي بن محمد الباقر (ع) الذي عرف بالزهد والتقوى والعلم وسيرته وقصته باختصار كالتالي :
1 - من هو علي بن محمد الباقر (ع) ؟
هو الشريف السلطان علي ابن الإمام محمد الباقر (ع) .
وقرابته بالائمة المعصومين (ع) كبيرة واضحة فهو ابن الإمام الباقر وحفيد الإمام زين العابدين وأخو الإمام الصادق وعم الإمام الكاظم (ع) . بغية الحائر في أحوال أولاد الإمام الباقر : ص 165 .
وقد مدحه العلماء والشعراء وغيرهم على حد سواء .
ذهب الى أردهال كاشان . وكان السبب في ذهابه انه كتب جماعة من محبي أهل البيت (ع) من أهالي سكنة حصاران وفين كاشان إلى الإمام الباقر (ع) أن ابعث إلينا من أبنائك من يرشدنا ويربينا ويعلمنا الأحكام فبعث إليهم ابنه عليا مع مبعوثيهم إليه وهيأ أخوه الإمام الصادق (ع) عدّة سفره .
فاستقبله في فين زهاء ستة آلاف فاشتغل بالإرشاد في جاسب وخاوة مدة ، والأكثر في المسجد الجامع في كاشان الواقع الآن في محلة الميدان القديم يعبد الله ويعظ عباده وكان الشيعة يجتمعون لأداء صلاة الجمعة بإمامته وقد شاهدوا منه كرامات كثيرة .
كان يكتب إلى أبيه (ع) في المدينة بأحواله وأحوال الشيعة من حوله ، وكان له الفضل في نشر التشيع والدين في بلاد ايران وخصوصا في منطقة كاشان .
إلى أن جاءه النبأ وابلغه بخبر شهادة أبيه (ع) سنة 114 للهجرة . وبعد ثلاث سنوات - او اقل - على شهادة أبيه (ع) استُشهد هو مع عدّة من محبيه ومواليه على يد المخالفين وتحديدا في سنة 116 هـ .
2 - ارسل العدو الجيش لقتاله (ع) :
لمّا رأى والي أردهال اجتماع الناس حول السيّد علي ابن الإمام الباقر(ع) ، وكثرة أتباعه ، كتب كتاباً إلى والي قزوين يخبره عن مكانته (ع) الاجتماعية ، فأرسل والي قزوين جيشاً نحو كاشان لمقاتلته (ع) ، وبعد قتال بين أتباع علي ابن الإمام الباقر (ع) وبين الجيش القادم قُتل السيّد علي بسهم من العدو .
3 - تاريخ شهادته (ع) :
استشهد في 27 جمادى الاخر سنة 116هـ . ومكان دفنه (ع) في إيران مدينة كاشان مشهد أردهال وهي تبعد سبعة فراسخ (38 كم) تقريبا من مدينة كاشان .
تعليق