بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دكتاتورية أسرية ))
قد يتمتع الكثير من الناس برجاحة العقل وسداد الرأي ، وقد يتحقق لهم النجاح
في كثير من مفاصل حياتهم ، ولكنَّ هذا الامر لا يُبيح لهم التفرد بالرأي والتزمت
بالمواقف وتهميش الآخرين خصوصاً الشركاء ، وأول هؤلاء الشركاء هم العقلاء
من أفراد الاسرة .
فإجتماعية الفرد تحتم عليه أن يسمع من الآخر ، وأن يتشاور معه ، ويصغي إليه
فالزوج - مثلاً - لابدَّ أن يتحلّى بروح المشاركة والتفاعل مع أفراد أسرته ، وأن لا يتفرعن
عليهم ، وأن لا يسمح لنفسه - وبحسب ما أعطاه الشرع او العرف من مكانة - ان يتفرد بالرأي
وأن يرتجل القرارات لوحده ، وان يعمد على إقصاء الآخرين من دائرة التشارك في الامور التي
تخص الاسرة ، الامر الذي تكون له إنعكاسات خطيرة على حاضر الاسرة ومستقبلها ، وتهز
تماسكها وبالتالي تؤدي إلى تفككها وإنهيارها .
وهذا التفرد او التسلط قد يأتي من خلال الموروثات والثقافات الاجتماعية أو من خلال ضعف
الشخصية أو قلّة الوعي الديني والثقافي أو حالة الجهل وغياب الصلة بين افراد الاسرة الواحدة .
وعلى العكس مما يظنَّه البعض في أنَّ التشاور ضعف او قلة حيلة او عدم معرفة بالحقيقة
هو زيادة خبرة وإستكشاف اشياء جديدة ، وإهتمام بالآخر ، وشيء من التودد يقرب النفوس
ويبني أسس المحبة ويساهم بشكل كبير في التمساك الاسري والقرب من إصابة الهدف .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دكتاتورية أسرية ))
قد يتمتع الكثير من الناس برجاحة العقل وسداد الرأي ، وقد يتحقق لهم النجاح
في كثير من مفاصل حياتهم ، ولكنَّ هذا الامر لا يُبيح لهم التفرد بالرأي والتزمت
بالمواقف وتهميش الآخرين خصوصاً الشركاء ، وأول هؤلاء الشركاء هم العقلاء
من أفراد الاسرة .
فإجتماعية الفرد تحتم عليه أن يسمع من الآخر ، وأن يتشاور معه ، ويصغي إليه
فالزوج - مثلاً - لابدَّ أن يتحلّى بروح المشاركة والتفاعل مع أفراد أسرته ، وأن لا يتفرعن
عليهم ، وأن لا يسمح لنفسه - وبحسب ما أعطاه الشرع او العرف من مكانة - ان يتفرد بالرأي
وأن يرتجل القرارات لوحده ، وان يعمد على إقصاء الآخرين من دائرة التشارك في الامور التي
تخص الاسرة ، الامر الذي تكون له إنعكاسات خطيرة على حاضر الاسرة ومستقبلها ، وتهز
تماسكها وبالتالي تؤدي إلى تفككها وإنهيارها .
وهذا التفرد او التسلط قد يأتي من خلال الموروثات والثقافات الاجتماعية أو من خلال ضعف
الشخصية أو قلّة الوعي الديني والثقافي أو حالة الجهل وغياب الصلة بين افراد الاسرة الواحدة .
وعلى العكس مما يظنَّه البعض في أنَّ التشاور ضعف او قلة حيلة او عدم معرفة بالحقيقة
هو زيادة خبرة وإستكشاف اشياء جديدة ، وإهتمام بالآخر ، وشيء من التودد يقرب النفوس
ويبني أسس المحبة ويساهم بشكل كبير في التمساك الاسري والقرب من إصابة الهدف .