لُقّب بـ (سبع الدجيل) لأنه كان يحمي زوّاره من اللصوص وقطّاع الطرق فكان لا ينال أحداً من زائريه أيّ أذى حينما يقصده، وهذا اللقب من أشهر ألقابه، ورُوي إن سبب إطلاق هذا اللقب عليه: إن قبره الشريف كان مكاناً خالياً من الناس وقراهم وهو يبعد عن بلد بـ (خمسة كيلومترات)، وعن ضفاف نهر دجلة بـ (أربعة كيلو مترات)، ومن المعلوم إن مثل هذه المناطق الخالية تكون مرتعاً للصوص وقطاع الطرق فكان الزائرون لمرقده الشريف يشاهدون سبعاً ـ أسداً - ضارياً يجوب الارض حول القبر وهو لا يدع أحداً من اللصوص يصل الى زوّاره بسوء حتى قال الشاعر في ذلك:
يـنـامُ قـريــــــراً عـنـدكَ الـوفـدُ إنـه *** يُـهـابُ فـلا يـدنـو إلـى ضـيــــــــفِـكَ الـلـصُّ
لـعـمـركَ قـد خـافـوكَ حـيـاً ومـيـتـاً *** وهـلْ قـبـلَ هـذا خِـيـفَ فـي رمـسـهِ شـخـصُ
ومن ألقابه أيضاً: سبع الجزيرة، والبعّاج، وأبو جاسم، وأبو البرهان لوضوح كراماته ودلالة قربه من الله تعالى، وأبو الشارة، وأخو العباس لكراماته التي حباه الله بها، فكلاهما باب الحوائج.
يقول الشيخ عباس ألقمي في كتابه (منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل) يصف هذا المزار الشريف: (مزار مشهور هناك مطاف للفريقين وتُجبى إليه النذور والهدايا وله ما لايُحصى كثرة من الكرامات وخوارق العادات).
◾◾◾◾◾
◾◾◾◾◾◾◾
يـنـامُ قـريــــــراً عـنـدكَ الـوفـدُ إنـه *** يُـهـابُ فـلا يـدنـو إلـى ضـيــــــــفِـكَ الـلـصُّ
لـعـمـركَ قـد خـافـوكَ حـيـاً ومـيـتـاً *** وهـلْ قـبـلَ هـذا خِـيـفَ فـي رمـسـهِ شـخـصُ
ومن ألقابه أيضاً: سبع الجزيرة، والبعّاج، وأبو جاسم، وأبو البرهان لوضوح كراماته ودلالة قربه من الله تعالى، وأبو الشارة، وأخو العباس لكراماته التي حباه الله بها، فكلاهما باب الحوائج.
يقول الشيخ عباس ألقمي في كتابه (منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل) يصف هذا المزار الشريف: (مزار مشهور هناك مطاف للفريقين وتُجبى إليه النذور والهدايا وله ما لايُحصى كثرة من الكرامات وخوارق العادات).
◾◾◾◾◾
◾◾◾◾◾◾◾
تعليق