السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💎💢💎💢💎💢💎💢💎
كيف نستقبل شهر رجب الأصب؟..
ربيع الأرواح..
إن الكثيرين هذه الأيام يفكرون في الاستجمام، لإراحة البدن من تعب الحياة اليومية..
والأرواح كالأبدان تحتاج إلى الاستجمام بل هي الأولى به؛
لأن الأبدان مآلها إلى الفناء، أما الأرواح فهي باقية ببقاء الله -عز وجل-:*
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}..
فكما أن هناك في عالم الطبيعة ثلاثة أشهر هي فصل الربيع،
كذلك أيضاً بالنسبة لعالم الأرواح؛
فإن ربيعها هذه الأشهر المباركة الثلاثة:
رجب شهر الله -عز وجل-،
وشعبان شهر نبيه (صلى الله عليه واله )،
وشهر رمضان شهر أمته..
فرب العالمين جعل لنا شهرين للتهيئة،
لعقد الصفقة الكبرى في ليلة القدر؛
إذ أنه من الملاحظ في هذه الأشهر كثرة العبادة،
والذكر صباحاً ومساءً،
وإحياء المناسبات الكبرى..
حيث أن هذين الشهرين يمتازان بكثرة مواليد أهل البيت -عليهم السلام-:
ميلادُ أمير المؤمنين (عليه السلام )،
والمبعث النبوي الشريف،
وميلاد سيد الشهداء (عليه السلام )،
وأخيهِ العباس،
وولدهِ زين العابدين (عليه السلام )،
وقمة الأفراح بميلاد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه )، وميلاد الإمام الحسن (عليه السلام ) في منتصفِ شهرِ رمضان المبارك؛
كلها مناسبات فرح وسرور..
ومن المعروف أنه في مناسبات الفرح والسرور تؤخذ الجوائز والعطايا،
فما المانع أن يطلب الإنسان في كل مناسبة منها عطية من العطايا الكبار،
من والد صاحب المناسبة أو ولده؟!..
🌴الشيخ حبيب الكاظمي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
💎💢💎💢💎💢💎💢💎
كيف نستقبل شهر رجب الأصب؟..
ربيع الأرواح..
إن الكثيرين هذه الأيام يفكرون في الاستجمام، لإراحة البدن من تعب الحياة اليومية..
والأرواح كالأبدان تحتاج إلى الاستجمام بل هي الأولى به؛
لأن الأبدان مآلها إلى الفناء، أما الأرواح فهي باقية ببقاء الله -عز وجل-:*
{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}..
فكما أن هناك في عالم الطبيعة ثلاثة أشهر هي فصل الربيع،
كذلك أيضاً بالنسبة لعالم الأرواح؛
فإن ربيعها هذه الأشهر المباركة الثلاثة:
رجب شهر الله -عز وجل-،
وشعبان شهر نبيه (صلى الله عليه واله )،
وشهر رمضان شهر أمته..
فرب العالمين جعل لنا شهرين للتهيئة،
لعقد الصفقة الكبرى في ليلة القدر؛
إذ أنه من الملاحظ في هذه الأشهر كثرة العبادة،
والذكر صباحاً ومساءً،
وإحياء المناسبات الكبرى..
حيث أن هذين الشهرين يمتازان بكثرة مواليد أهل البيت -عليهم السلام-:
ميلادُ أمير المؤمنين (عليه السلام )،
والمبعث النبوي الشريف،
وميلاد سيد الشهداء (عليه السلام )،
وأخيهِ العباس،
وولدهِ زين العابدين (عليه السلام )،
وقمة الأفراح بميلاد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه )، وميلاد الإمام الحسن (عليه السلام ) في منتصفِ شهرِ رمضان المبارك؛
كلها مناسبات فرح وسرور..
ومن المعروف أنه في مناسبات الفرح والسرور تؤخذ الجوائز والعطايا،
فما المانع أن يطلب الإنسان في كل مناسبة منها عطية من العطايا الكبار،
من والد صاحب المناسبة أو ولده؟!..
🌴الشيخ حبيب الكاظمي