ما هي بذور التيف.....؟
إنها حبوب صغيرة لكن بمفعول كبير! نعرّفكِ إلى حبوب التيف أو الـTeff. تأتي من أثيوبيا و تُستعمل لصنع الإينجيرا أو الخبز التقليدي. احتلت حبوب التيف المراتب الأولى في لائحة المأكولات الخارقة. خالية من الغلوتين، غنية بالحديد و لها طعم متميز، هي بكل بساطة الخلطة المثالية لنظام صحي. هي أيضاً الحبوب المفضلة لدى Gwyneth Paltrow و Victoria Beckham فلقبت بحبوب هوليوود الخارقة أو الكينوا الجديدة! تعرّفي إلى لائحة المنافع الطويلة لهذه الحبوب الصغيرة!
تخفف الأوجاع التي تسبق الدورة الشهرية.
تساعد في خفض الوزن.
غنية بالروتينات، فإنها مثالية للنباتيين.
تعدل نسبة السكر في الدم، فهي جيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
تعالج مشكلة الإكتام، إذ انها غنية بالألياف.
تسهم في خفض ضغط الدم.
غنية بالحديد و يُنصح بها الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم إذ إنها سهلة الامتصاص.
غنية بالكالسيوم، الماغنيزيوم، الفوسفور، الحديد، الفيامين C، الألومينيوم و النحاس.
أوضحت اختصاصية التغذية جيسيكا روفايل البايع بمركز لايف لي، أن حبوب «التيف» تتميز بقيمة غذائية عالية، وتنصح بتناولها لما لها من منافع كبيرة على الجسم وقالت: «غالبا ما نبادر إلى التساؤل عن أسباب فوز سكان القارة الجنوبية بمعظم السباقات الرياضية، فهل يرجح ذلك إلى تكوينهم البيولوجي أم إلى نظام غذائي معين يعتمدونه؟.
بعض الدراسات أكدت لجوء رياضيي القارة الجنوبية إلى تناول حبوب «التيف» التي يكثر إنتاجها في أراضيهم وخاصة في أثيوبيا، ولكن إلى أي حد تكمن فعالية هذا المنتج؟، وما هي منافعه الغذائية؟
بالحديث عن حبوب «التيف» نراها عبارة عن حبوب صغيرة تشبه إلى حد بعيد حبوب الدُّخن أو الكينوا سواء في شكلها أو في سبل طهيها، كما أنها تستعمل بشكل أساسي لتصنيع الطحين والخبز. أما فوائدها فلا تقتصر على الرياضيين فقط، حيث إن الدراسات برهنت دورها الواعد في محاربة العديد من الأمراض كداء السكري، فقر الدم، ترقق العظام.
وتشكل حبوب «التيف» غذاء أساسيا للنباتيين الذين يبحثون عن مصادر غير حيوانية لبروتيناتهم، نظرا لاحتوائها على كميات مرتفعة منه أي ما يوازي 26 جراما من البروتين للكوب الواحد، كما أنها تحتوي على ما لا يقل عن ثمانية أحماض أمينية أساسية كفيلة بتأمين نمو الجسم ومساعدته على إصلاح أي خلل مرتقب في وظائفه الحيوية، بما في ذلك الليزين الذي يعتبر نوعا نادرا من الأحماض الأمينية. إلى جانب ذلك، تحتوي على نسب مرتفعة من الكالسيوم أي ما يعادل ضعف الكمية الموجودة في السبانخ الخضراء مقارنة بالكمية عينها. لذلك تعتبر أساسية للوقاية من ترقق العظام الذي يتجلى بشكل رئيس بانخفاض ملموس في كميات الكالسيوم وفيتامين (د). كما أنها تحتوي على كميات مرتفعة من المننجنيز، الفوسفور، النحاس والتيامين.
خفض معدلات السكر
يذكر أن هذه حبوب «التيف» تحتوي على كميات من فيتامين (س)، خلافا لأي نوع آخر من الحبوب مما يؤثر بالإيجاب على الجهاز المناعي للجسم وعملية تجديد خلاياه. إضافة إلى ذلك، تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد الذي يسهل امتصاصه، مما يجعله واحدا من الحلول العلاجية للأفراد الذين يعانون من انخفاض في مستويات الحديد في الدم. كما برهنت الدراسات خلوه التام من أي آثار للغلوتين مما يجعله منتجا آمن الاستخدام من قبل الأفراد الذين يعانون حساسية القمح أو ما يعرف بمرض السيلياك.
كذلك تسهم هذه الحبوب في خفض معدلات السكر المرتفعة في الدم لدى الأفراد الذين يعانون من داء السكري، نظرا لأن مؤشر نسبة السكر أو ما يعرف بال Glycemic Index هو منخفض مقارنة بحبوب أخرى. وتحتوي أيضا على نسب مرتفعة من الألياف التي تنظم حركة الأمعاء مما يحد من حالات الإمساك، الانتفاخ والتشنج المعوي. كما أنها تسهم في خفض مستويات الضغط المرتفع ومشاكل القلب المتعلقة بها، نظرا لاحتوائها على كميات منخفضة من الصوديوم، وتخفف أيضاً من حدة الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
وسواء أكانت مسلوقة، مشوية أو مطهوة على البخار، تعتبر حبوب التيف غذاء واعدا في عالم التغذية البشرية، نظرا إلى فوائدها الجمة، والتي لا تحصى ولا تعد.
إنها حبوب صغيرة لكن بمفعول كبير! نعرّفكِ إلى حبوب التيف أو الـTeff. تأتي من أثيوبيا و تُستعمل لصنع الإينجيرا أو الخبز التقليدي. احتلت حبوب التيف المراتب الأولى في لائحة المأكولات الخارقة. خالية من الغلوتين، غنية بالحديد و لها طعم متميز، هي بكل بساطة الخلطة المثالية لنظام صحي. هي أيضاً الحبوب المفضلة لدى Gwyneth Paltrow و Victoria Beckham فلقبت بحبوب هوليوود الخارقة أو الكينوا الجديدة! تعرّفي إلى لائحة المنافع الطويلة لهذه الحبوب الصغيرة!
تخفف الأوجاع التي تسبق الدورة الشهرية.
تساعد في خفض الوزن.
غنية بالروتينات، فإنها مثالية للنباتيين.
تعدل نسبة السكر في الدم، فهي جيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
تعالج مشكلة الإكتام، إذ انها غنية بالألياف.
تسهم في خفض ضغط الدم.
غنية بالحديد و يُنصح بها الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم إذ إنها سهلة الامتصاص.
غنية بالكالسيوم، الماغنيزيوم، الفوسفور، الحديد، الفيامين C، الألومينيوم و النحاس.
أوضحت اختصاصية التغذية جيسيكا روفايل البايع بمركز لايف لي، أن حبوب «التيف» تتميز بقيمة غذائية عالية، وتنصح بتناولها لما لها من منافع كبيرة على الجسم وقالت: «غالبا ما نبادر إلى التساؤل عن أسباب فوز سكان القارة الجنوبية بمعظم السباقات الرياضية، فهل يرجح ذلك إلى تكوينهم البيولوجي أم إلى نظام غذائي معين يعتمدونه؟.
بعض الدراسات أكدت لجوء رياضيي القارة الجنوبية إلى تناول حبوب «التيف» التي يكثر إنتاجها في أراضيهم وخاصة في أثيوبيا، ولكن إلى أي حد تكمن فعالية هذا المنتج؟، وما هي منافعه الغذائية؟
بالحديث عن حبوب «التيف» نراها عبارة عن حبوب صغيرة تشبه إلى حد بعيد حبوب الدُّخن أو الكينوا سواء في شكلها أو في سبل طهيها، كما أنها تستعمل بشكل أساسي لتصنيع الطحين والخبز. أما فوائدها فلا تقتصر على الرياضيين فقط، حيث إن الدراسات برهنت دورها الواعد في محاربة العديد من الأمراض كداء السكري، فقر الدم، ترقق العظام.
وتشكل حبوب «التيف» غذاء أساسيا للنباتيين الذين يبحثون عن مصادر غير حيوانية لبروتيناتهم، نظرا لاحتوائها على كميات مرتفعة منه أي ما يوازي 26 جراما من البروتين للكوب الواحد، كما أنها تحتوي على ما لا يقل عن ثمانية أحماض أمينية أساسية كفيلة بتأمين نمو الجسم ومساعدته على إصلاح أي خلل مرتقب في وظائفه الحيوية، بما في ذلك الليزين الذي يعتبر نوعا نادرا من الأحماض الأمينية. إلى جانب ذلك، تحتوي على نسب مرتفعة من الكالسيوم أي ما يعادل ضعف الكمية الموجودة في السبانخ الخضراء مقارنة بالكمية عينها. لذلك تعتبر أساسية للوقاية من ترقق العظام الذي يتجلى بشكل رئيس بانخفاض ملموس في كميات الكالسيوم وفيتامين (د). كما أنها تحتوي على كميات مرتفعة من المننجنيز، الفوسفور، النحاس والتيامين.
خفض معدلات السكر
يذكر أن هذه حبوب «التيف» تحتوي على كميات من فيتامين (س)، خلافا لأي نوع آخر من الحبوب مما يؤثر بالإيجاب على الجهاز المناعي للجسم وعملية تجديد خلاياه. إضافة إلى ذلك، تحتوي على نسب مرتفعة من الحديد الذي يسهل امتصاصه، مما يجعله واحدا من الحلول العلاجية للأفراد الذين يعانون من انخفاض في مستويات الحديد في الدم. كما برهنت الدراسات خلوه التام من أي آثار للغلوتين مما يجعله منتجا آمن الاستخدام من قبل الأفراد الذين يعانون حساسية القمح أو ما يعرف بمرض السيلياك.
كذلك تسهم هذه الحبوب في خفض معدلات السكر المرتفعة في الدم لدى الأفراد الذين يعانون من داء السكري، نظرا لأن مؤشر نسبة السكر أو ما يعرف بال Glycemic Index هو منخفض مقارنة بحبوب أخرى. وتحتوي أيضا على نسب مرتفعة من الألياف التي تنظم حركة الأمعاء مما يحد من حالات الإمساك، الانتفاخ والتشنج المعوي. كما أنها تسهم في خفض مستويات الضغط المرتفع ومشاكل القلب المتعلقة بها، نظرا لاحتوائها على كميات منخفضة من الصوديوم، وتخفف أيضاً من حدة الآلام المرافقة للدورة الشهرية.
وسواء أكانت مسلوقة، مشوية أو مطهوة على البخار، تعتبر حبوب التيف غذاء واعدا في عالم التغذية البشرية، نظرا إلى فوائدها الجمة، والتي لا تحصى ولا تعد.