تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تتميز المرأة المثقفة بأنّها على علم، وتواصل، ومعرفة بما يحصل في العالم من حولها من تطورات وتغييرات مستمر
وبأنّها تمتلك خبرات عديدة ومعلومات متنوعة في مختلف المجالات
فبإمكانها الخوض في نقاشات سياسية بوعي كما أنّها تتميز بثقافتها التاريخية ومهاراتها الاجتماعية، وتُعدّ قارئةً متميزة
ومهتمةً بأنواع الفنون العديدة ،بالإضافة إلى حرصها الدائم على تطوير ثقافتها ومشاركتها مع الآخرين
فالمرأة هي المجتمع كله. إن أحسنت معاملتها ستحسن عليك عند الكبر وذلك من أساسيات نجاح البيت السعيد، مما ينعكس هذا الجو عليك أنت أيضا
فكلمتك وتعاملك معها في هذه الحالة هما سلاحك الأول لتبقى محافظاً على زمام الأمور.
الكلام لا يتوقف فقط على المرأة وننسى بأنك اخي الرجل السند والأب والابن لذلك يجب التعاون بين الزوجين على مهام الحياة.
وعندما نخرج للمجتمع قد نجد من ينظر الى المرأة بازدواجية مُركبة، وبمعايير متناقضة، في ما يخص جمالها من نسبة المعرفة لديها
حيث يعتبر أنهما يتناسبان عكسيا، أي كلما ازدادت نسبة الجمال عند المرأة
قلت معرفتها وانخفض مستوى ذكائها، مبرراً لنفسه ذلك في كون ان المرأة؛ تحصل على الدّعم الأكثر من المجتمع بسبب جمالها
مما يتسبب لها في ضياع وتفويت فرص أن تكون مُثقفة أو مُفكرة!
وهذا المبدأ سقيم إذ لاوزن للجمال اصلا مقابل الاخلاقيات والثقافة التي تتحلى بها المراة
نعم من المهم أن تكون للمراة ثقافة جمالية بتناسق الالوان وترتيب الملابس والمنزل
وعلى مستوى نفسها بتجمّلها وتزيُنها للزوج لكن ليس معنى ذلك انحصار المراة بأطر جمال الوجه والبدن ابداً...
وقد يواجهنا آخر ليقول :
إن المرأة في المنظور التقليدي محكومة بأنوثتها، فأنوثتها تحدد مصيرها، أو أن الفيزيولوجيا تحدد المصير.
وبفضل التربية والتعليم والعمل بدأت هذه الصورة الاجتماعية للمرأة في نظام القيم التقليدي تفقد بعضاً من أهميتها بل كل أهميتها مع حضور الدين
الذي ساوى بين الرجل والمراة بالعلم وطلبه ومجالات العمل النافعة والهادفة لها وللاسرة والمجتمع
فالتعليم الإلزامي خلق جيلاً جديداً، أكثر ثقافة من ذي قبل
وفي تغيير العلاقات والأدوار الاجتماعية للمراة وكونها عنصرا نافعا طيباً واعياً
ولاننسى مسألة االتوازن بالادوار التي كان النموذج الاكبر لها مولاتنا الزهراء وزينب الحوراء سلام الله عليهما
فمن المهم جدا الارتكاز ببواطن المراة على الثقافة والدين والوعي والتوازن
لتكون ظواهرها ناطقة بالخير والصلاح والاصلاح ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تتميز المرأة المثقفة بأنّها على علم، وتواصل، ومعرفة بما يحصل في العالم من حولها من تطورات وتغييرات مستمر
وبأنّها تمتلك خبرات عديدة ومعلومات متنوعة في مختلف المجالات
فبإمكانها الخوض في نقاشات سياسية بوعي كما أنّها تتميز بثقافتها التاريخية ومهاراتها الاجتماعية، وتُعدّ قارئةً متميزة
ومهتمةً بأنواع الفنون العديدة ،بالإضافة إلى حرصها الدائم على تطوير ثقافتها ومشاركتها مع الآخرين
فالمرأة هي المجتمع كله. إن أحسنت معاملتها ستحسن عليك عند الكبر وذلك من أساسيات نجاح البيت السعيد، مما ينعكس هذا الجو عليك أنت أيضا
فكلمتك وتعاملك معها في هذه الحالة هما سلاحك الأول لتبقى محافظاً على زمام الأمور.
الكلام لا يتوقف فقط على المرأة وننسى بأنك اخي الرجل السند والأب والابن لذلك يجب التعاون بين الزوجين على مهام الحياة.
وعندما نخرج للمجتمع قد نجد من ينظر الى المرأة بازدواجية مُركبة، وبمعايير متناقضة، في ما يخص جمالها من نسبة المعرفة لديها
حيث يعتبر أنهما يتناسبان عكسيا، أي كلما ازدادت نسبة الجمال عند المرأة
قلت معرفتها وانخفض مستوى ذكائها، مبرراً لنفسه ذلك في كون ان المرأة؛ تحصل على الدّعم الأكثر من المجتمع بسبب جمالها
مما يتسبب لها في ضياع وتفويت فرص أن تكون مُثقفة أو مُفكرة!
وهذا المبدأ سقيم إذ لاوزن للجمال اصلا مقابل الاخلاقيات والثقافة التي تتحلى بها المراة
نعم من المهم أن تكون للمراة ثقافة جمالية بتناسق الالوان وترتيب الملابس والمنزل
وعلى مستوى نفسها بتجمّلها وتزيُنها للزوج لكن ليس معنى ذلك انحصار المراة بأطر جمال الوجه والبدن ابداً...
وقد يواجهنا آخر ليقول :
إن المرأة في المنظور التقليدي محكومة بأنوثتها، فأنوثتها تحدد مصيرها، أو أن الفيزيولوجيا تحدد المصير.
وبفضل التربية والتعليم والعمل بدأت هذه الصورة الاجتماعية للمرأة في نظام القيم التقليدي تفقد بعضاً من أهميتها بل كل أهميتها مع حضور الدين
الذي ساوى بين الرجل والمراة بالعلم وطلبه ومجالات العمل النافعة والهادفة لها وللاسرة والمجتمع
فالتعليم الإلزامي خلق جيلاً جديداً، أكثر ثقافة من ذي قبل
وفي تغيير العلاقات والأدوار الاجتماعية للمراة وكونها عنصرا نافعا طيباً واعياً
ولاننسى مسألة االتوازن بالادوار التي كان النموذج الاكبر لها مولاتنا الزهراء وزينب الحوراء سلام الله عليهما
فمن المهم جدا الارتكاز ببواطن المراة على الثقافة والدين والوعي والتوازن
لتكون ظواهرها ناطقة بالخير والصلاح والاصلاح ...