( العلاقة بين التربية والإعلام) محور الاحد لبرنامج (اعلامنا المعاصر)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

ستكونون مع البرنامج الاسبوعي

(اعلامنا المعاصر)

كل يوم احد عند السابعة والنصف مساءً

إعداد وتقديم
نهاوند العبودي

اخراج
رؤى جميل

ومحور حلقة هذا الاسبوع هو:
العلاقة بين التربية والإعلام

س1\ لماذا لا يكون لدينا إعلام تربوي متخصص؟وهل تعتقدون ان الإعلام المتخصص هو الأقدر على مواجهة المشاكل التي تحدث داخل المؤوسسة التربوية؟

س2\ لا يمكن للعملية التربوية أن تحقق أهدافها وتصل إلى السقف الذي يكرس نجاحها من دون مشاركة إعلامية وهذا ما عبر عنه بعض التربوين طيب ماذا يريد التربويون من الإعلاميين؟

س3\ كيف لنا أن نقرب وجهات النظر، ونصل إلى توافق حول آلية التطبيق التي من خلالها يمكن للقيادات والمختصين في المؤسسة التعليمية والتربوية ومثلها المؤسسة الإعلامية أن يعبروا هذا النفق إلى فضاء رحب وأوسع.

س4\مااهمية التعامل والتعاون مابين المؤوسسة التربوية والوسيلة الاعلامية وتاثيرها سلبا او ايجابا على المستوى العلمي للطالب؟

س5\ سلوك وتوجهات بعض الشباب هي من وسائل الإعلام التي تبث الجيد والرديء على مدى 24 ساعة في اليوم .. طيب كيف يتم التواصل والتفاهم على دور لهذه الشراكة (التربوية –الاعلامية) ؟

[فداء الكوثر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى برنامج إعلامنا المعاصر

العلاقة بين التربية والإعلام

-------------------------------------
-------&--&-&----------

إن تحدي الإعلام لوسائل التربية كبير ،،،؛ فمن خلال الدراسات الاجتماعية والأبحاث ثبت أنَّ الإعلام له أثر فعال في تغيير الفكر ، والتقاليد، والأعراف ، ومن هنا نشأ الإعلام الموجه، واستخدم في التربية العسكرية للطفل حيث يتخرج الطفل بعد سنوات آلة مدمرة تخدم أهدافًا معينة.

وعند السؤال عما ذا نفعل لمواجهة التحدي ؟؟ علينا أن نتحدى الإعلام بالعلم، والمعالجة بالابتكار، وتقبل أفكار الآخرين بمرونة.

وعن سر جاذبية وسائل الإعلام : إن هذه الجاذبية لم تتولد من فراغ، فهناك متخصصون في الهندسة التربوية، ومتخصصون في الإعلام والتربية وعلم النفس، كلهم يعملون معاً لجعل وسائل الإعلام أكثر جاذبيةً وإغراءً.

و لكي نحارب وسائل الإعلام الموجه والسلبي لا بد أن يكون هناك برمجة للنت المنزلي، وفلترة لوسائل الإعلام المختلفة بشكل دائم.

وخلاصة القول: إن الإعلام أداة لا يمكن الاستغناء عنها في زمن متسارع ينمو في جميع الاتجاهات بشكل مطرد ودائم.


ولذا عليه فأن احتضان الأسرة للأبناء، ومتابعة مشاكلهم ومحاولة تفهم متطلباتهم ،، وإيجاد بديل مناسب - من أندية وبرامج تثقيفية ورياضية - يسهم في حل الكثير من جوانب هذه المشكلة.


🍡🍡🍡🍡🍡🍡🍡
🍡🍡🍡🍡