بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
هذه شهادة احد الصحابة وهو احد اعلام السلفية وهو عبد الله بن عمر حيث يشهد ان عثمان لم يكن متزوج بنات النبي صلى الله عليه وآله
وهذا بصحيح البخاري الذي لايأتيه الباطل من أمامه ولا من جنبه
قال البخاري تحت رقم
4373 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز حدثنا عبد الله بن يحيى حدثنا حيوة عن بكر بن عمرو عن بكير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما
: أن رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال يا ابن أخي أغتر بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي
يقول الله تعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها .
قال فإن الله يقول { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } .
قال ابن عمر قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة . فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد قال فما قولك في علي وعثمان ؟ قال ابن عمر ما قولي في علي وعثمان ؟ أما عثمان فكان الله قد عفا عنه فكرهتم أن يعفو عنه . وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم وختنه - وأشار بيده - وهذه ابنته - أو ابنته - حيث ترون
هنا عندما سئل ابن عمر عن عثمان وعلي عليه السلام
فقال أما عثمان فكان الله عفا عنه !!
(ولم يقل زوج بنات النبي ) وقال عن علي عليه السلام
فقال وأما علي فابن عمه وختنه وهذه ابنته
فزاج علي من بنت النبي أعتبرها ابن عمر فضيلة فلماذا لم يذكر ذلك لعثمان هل ابن عمر جاهل في ذلك
لماذا يتجاهل أعظم فضيلة لو صحت لعثمان.
أقول : شراح البخاري هربوا من شرح هذا الحديث
إلا أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي،
حيث قال : الختن زوج البنت وقال ابن قتيبة كل شيء من قبل الزوج مثل الأب والأخ فهم الأحماء واحدهم حما مثل قفا وحمو مثل أبو وحمؤ مهموز ساكن الميم وحم مثل أب وحماة المرأة أم زوجها لا لغة فيها غير هذه وكل شيء من قبل المرأة فهم الأختان والصهر يجمع ذلك كله 15 وقوله وهذا بيته يريد به القرب إلى بيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} .
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
طبعاً هذا مقتبس من المكتبة الشاملة صحيح البخاري ج 4 ص 1705 سورة الانفال
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
هذه شهادة احد الصحابة وهو احد اعلام السلفية وهو عبد الله بن عمر حيث يشهد ان عثمان لم يكن متزوج بنات النبي صلى الله عليه وآله
وهذا بصحيح البخاري الذي لايأتيه الباطل من أمامه ولا من جنبه
قال البخاري تحت رقم
4373 - حدثنا الحسن بن عبد العزيز حدثنا عبد الله بن يحيى حدثنا حيوة عن بكر بن عمرو عن بكير عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما
: أن رجلا جاءه فقال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } . إلى آخر الآية فما يمنعك أن لا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال يا ابن أخي أغتر بهذه الآية ولا أقاتل أحب إلي من أن أغتر بهذه الآية التي
يقول الله تعالى { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } . إلى آخرها .
قال فإن الله يقول { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } .
قال ابن عمر قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة . فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد قال فما قولك في علي وعثمان ؟ قال ابن عمر ما قولي في علي وعثمان ؟ أما عثمان فكان الله قد عفا عنه فكرهتم أن يعفو عنه . وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم وختنه - وأشار بيده - وهذه ابنته - أو ابنته - حيث ترون
هنا عندما سئل ابن عمر عن عثمان وعلي عليه السلام
فقال أما عثمان فكان الله عفا عنه !!
(ولم يقل زوج بنات النبي ) وقال عن علي عليه السلام
فقال وأما علي فابن عمه وختنه وهذه ابنته
فزاج علي من بنت النبي أعتبرها ابن عمر فضيلة فلماذا لم يذكر ذلك لعثمان هل ابن عمر جاهل في ذلك
لماذا يتجاهل أعظم فضيلة لو صحت لعثمان.
أقول : شراح البخاري هربوا من شرح هذا الحديث
إلا أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي،
حيث قال : الختن زوج البنت وقال ابن قتيبة كل شيء من قبل الزوج مثل الأب والأخ فهم الأحماء واحدهم حما مثل قفا وحمو مثل أبو وحمؤ مهموز ساكن الميم وحم مثل أب وحماة المرأة أم زوجها لا لغة فيها غير هذه وكل شيء من قبل المرأة فهم الأختان والصهر يجمع ذلك كله 15 وقوله وهذا بيته يريد به القرب إلى بيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} .
المصدر
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
طبعاً هذا مقتبس من المكتبة الشاملة صحيح البخاري ج 4 ص 1705 سورة الانفال
تعليق