بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعتبر قضيّة عمل المرأة من القضايا التي تشغل عقول النّاس وتثير الجدل بينهم وينقسم المجتمع الى ثلاث أقسام :
- فمنهم من يبيح عمل المرأة على الإطلاق ويرى ضرورة لدخولها في معترك الحياة اليوميّة وفي كلّ المجالات التي يعمل بها الرّجل بدون استثناء
- وفريق لا يبيح عمل المرأة مطلقاً، ويرى أنّ عملها هو في بيتها وتربية أبنائها وأن هذه رسالتها الأساسية في المجتمع
- وفريقٌ ثالث هو وسطٌ بين الفريقين حيث يرى أنّ المرأة تستطيع أن تخرج إلى العمل ولكن بضوابط معيّنة وفي مجالاتٍ محدّدة
وعودا على ذي بدء والتحدث عن الموضوع وفق رؤى الاسلام الكريم وشرعه القويم ...
كرّم الإسلام المرأة أيّما تكريم، فبعد أن أهانت الأمم السّابقة المرأة وكانت تنظر إليها على أنّها متاع
جاء الإسلام برسالته السّمحة ليعلي من شأن المرأة في المجتمع وليعيد لها حقوقها التي سلبت منها
وليؤكّد على أنّها صنو الرّجل وشريكته في الحياة، لذلك لم يمانع الشّرع الحكيم في أن تخرج المرأة للعمل ما دام هذا العمل يحفظ لها كرامتها
ويصون لها عفتها ويمنعها من الاختلاط والاحتكاك مع الرّجال..
وبما يناسب قدراتها البدنية حين تعتريها العوارض كالحيض والنفاس والحمل والولادة والإرضاع وغيرها من الأمور التي تعطل مسيرة العمل
فبالتالي لا يمكن لها العمل بشكل تام كالرجل بل من المهم اختيار الاعمال الموافقة لطاقاتها البدنية ..
وكذلك يدخل لعمق الاهداف التي تعمل من أجلها المراة خاصة إن كان الدافع المادة والثقافة والوعي مع مراعاة العفّة والفضيلة ..
إذ يساهم عمل المرأة في العادة في رفع المستوى المالي لعائلاتها
لذا يقوم أغلب النساء في البحث عن عمل يساعدهن في الحصول على أجر عادل مقابل ما يتم إنجازه من قبله
كما أن غالبية النساء يفضلن البقاء في أعمالهن إذا وجدنه مثيراً للاهتمام مما يوفّر لهنّ الشعور بالإنجاز الإيجابي
بالإضافة إلى أن العمل يساعدهنّ في التقدم وتحسين الوضع الاجتماعي لأسرهن وخاصةً عندما يستطعن تحقيق الموازنة بين العمل والأسر
حيث تشعر المرأة أنها تساهم بشكل ما في تنمية المجتمع وزيادة الوعي على مستوى نفسها والاسرة والاخرين مع مالايعارض التزامها الديني والاسري ..
ولو إستعرضنا مقارنة بين الايجابيات والسلبيات يقول بعضهم عن
إيجابيات عمل المرأة
تحقق المرأة استقلاليتها وذاتها من خلال الانخراط في العمل، حيث لا تعتمد على الرجل في تدبير شؤون حياتها.
تصبح اجتماعية بشكل أكبر وتتعرف على العديد من الخبرات الجديدة بشكل يومي.
تصبح قدوة لأطفالها وللنساء في المجتمع عندما تحقق نجاجاً في عملها وبيتها.
ترفع من المستوى المعيشي لأسرتها ولدولتها.
أما سلبيات عمل المرأة فهي :
انشغال المرأة عن بيتها وتربية أبنائها وتوكيل أمرهم للخادمات أو الحضانات.
قد يؤثر العمل على المرأة فتصبح عصبية وبالتالي قد ينعكس على بيتها وأبنائها.
قد تهمل المرأة زوجها ونفسها بسبب عدم وجود الوقت الكافي للاهتمام بمظهرها أو العناية بزوجها.
وبين السلب والايجاب هنالك محطات كبيرة لأهداف المراة من خلال عملها
وكذلك لنياتها من هذا العمل بالنفع لها وللاخرين ..او سد حاجة وثغرة بالمجتمع
كالعمل بأعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة :
كالتوليد والتطبيب للنساء ، وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن
فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته أوالاذاعات النسوية والمراكز الاسرية النسوية
التي تطمئن بها المراة لاختها الاستشارية وتبثها همومها وتجد الحلول الناجعة لها ..
ونبقى نأمل وعياً نسويا أكبر بالتوفيق للمراة بالتوازن بجوانب حياتها المتعددة
لتكون ناجحة وعلى كل الاصعدة مصدر إشعاع وهدى ونور وفخر لنفسها ولاسرتها ولمجتمعها ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعتبر قضيّة عمل المرأة من القضايا التي تشغل عقول النّاس وتثير الجدل بينهم وينقسم المجتمع الى ثلاث أقسام :
- فمنهم من يبيح عمل المرأة على الإطلاق ويرى ضرورة لدخولها في معترك الحياة اليوميّة وفي كلّ المجالات التي يعمل بها الرّجل بدون استثناء
- وفريق لا يبيح عمل المرأة مطلقاً، ويرى أنّ عملها هو في بيتها وتربية أبنائها وأن هذه رسالتها الأساسية في المجتمع
- وفريقٌ ثالث هو وسطٌ بين الفريقين حيث يرى أنّ المرأة تستطيع أن تخرج إلى العمل ولكن بضوابط معيّنة وفي مجالاتٍ محدّدة
وعودا على ذي بدء والتحدث عن الموضوع وفق رؤى الاسلام الكريم وشرعه القويم ...
كرّم الإسلام المرأة أيّما تكريم، فبعد أن أهانت الأمم السّابقة المرأة وكانت تنظر إليها على أنّها متاع
جاء الإسلام برسالته السّمحة ليعلي من شأن المرأة في المجتمع وليعيد لها حقوقها التي سلبت منها
وليؤكّد على أنّها صنو الرّجل وشريكته في الحياة، لذلك لم يمانع الشّرع الحكيم في أن تخرج المرأة للعمل ما دام هذا العمل يحفظ لها كرامتها
ويصون لها عفتها ويمنعها من الاختلاط والاحتكاك مع الرّجال..
وبما يناسب قدراتها البدنية حين تعتريها العوارض كالحيض والنفاس والحمل والولادة والإرضاع وغيرها من الأمور التي تعطل مسيرة العمل
فبالتالي لا يمكن لها العمل بشكل تام كالرجل بل من المهم اختيار الاعمال الموافقة لطاقاتها البدنية ..
وكذلك يدخل لعمق الاهداف التي تعمل من أجلها المراة خاصة إن كان الدافع المادة والثقافة والوعي مع مراعاة العفّة والفضيلة ..
إذ يساهم عمل المرأة في العادة في رفع المستوى المالي لعائلاتها
لذا يقوم أغلب النساء في البحث عن عمل يساعدهن في الحصول على أجر عادل مقابل ما يتم إنجازه من قبله
كما أن غالبية النساء يفضلن البقاء في أعمالهن إذا وجدنه مثيراً للاهتمام مما يوفّر لهنّ الشعور بالإنجاز الإيجابي
بالإضافة إلى أن العمل يساعدهنّ في التقدم وتحسين الوضع الاجتماعي لأسرهن وخاصةً عندما يستطعن تحقيق الموازنة بين العمل والأسر
حيث تشعر المرأة أنها تساهم بشكل ما في تنمية المجتمع وزيادة الوعي على مستوى نفسها والاسرة والاخرين مع مالايعارض التزامها الديني والاسري ..
ولو إستعرضنا مقارنة بين الايجابيات والسلبيات يقول بعضهم عن
إيجابيات عمل المرأة
تحقق المرأة استقلاليتها وذاتها من خلال الانخراط في العمل، حيث لا تعتمد على الرجل في تدبير شؤون حياتها.
تصبح اجتماعية بشكل أكبر وتتعرف على العديد من الخبرات الجديدة بشكل يومي.
تصبح قدوة لأطفالها وللنساء في المجتمع عندما تحقق نجاجاً في عملها وبيتها.
ترفع من المستوى المعيشي لأسرتها ولدولتها.
أما سلبيات عمل المرأة فهي :
انشغال المرأة عن بيتها وتربية أبنائها وتوكيل أمرهم للخادمات أو الحضانات.
قد يؤثر العمل على المرأة فتصبح عصبية وبالتالي قد ينعكس على بيتها وأبنائها.
قد تهمل المرأة زوجها ونفسها بسبب عدم وجود الوقت الكافي للاهتمام بمظهرها أو العناية بزوجها.
وبين السلب والايجاب هنالك محطات كبيرة لأهداف المراة من خلال عملها
وكذلك لنياتها من هذا العمل بالنفع لها وللاخرين ..او سد حاجة وثغرة بالمجتمع
كالعمل بأعمال تمس فيها الحاجة إلى المرأة :
كالتوليد والتطبيب للنساء ، وكتعليم النساء في مدارس خاصة لهن
فمثل هذه المرافق ينبغي للأمة أن تهيئ لها طائفة من النساء تسد حاجة المجتمع وتقوم بمتطلباته أوالاذاعات النسوية والمراكز الاسرية النسوية
التي تطمئن بها المراة لاختها الاستشارية وتبثها همومها وتجد الحلول الناجعة لها ..
ونبقى نأمل وعياً نسويا أكبر بالتوفيق للمراة بالتوازن بجوانب حياتها المتعددة
لتكون ناجحة وعلى كل الاصعدة مصدر إشعاع وهدى ونور وفخر لنفسها ولاسرتها ولمجتمعها ..
تعليق