الدليل الحاسم في جواز البكاء الدائم على الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نسمع كثيرا من هنا وهناك بعض الاصوات النشاز التي تتصيد بالماء العكر ولا توجد لهم اي قناعات دينية ولا عقائدية وهذه اصوات الفرقة الوهابية التي دامت ما تستشكل وتطعن على كل المذاهب الاسلامية وترى نفسها بانها الفرقة الوحيدة التي تسير في جادة الصواب .
ومن ضمن طعونهم على مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية هو قضية البكاء على الامام الحسين (ع) ويقولون لماذا هذا البكاء على شخص قد مات منذ اكثر من (1400) سنة .
ونجيبهم انه لا يوجد دليل على حرمة البكاء على الميت لان البكاء هو حالة فطرية وهو رحمة وفيه علاج للجانب النفسي والازمة النفسية التي يمر بها الانسان لشتى الظروف ، وان النبي محمد (ص) قد بكى على قتل الامام الحسين (ع) قبل استشهاده بكاءا شديدا وضل يبكي عليه الى اخر لحظات عمره الشريف (ص) ، وفي هذه الرواية ايضا الموجودة في مصادرنا وعن أئمتنا (ع) تدل على مشروعية بكاء الانس والجن على سيد الشهداء (ع) الى يوم القيامة من دون محذور ومانع شرعي او عقلي في ذلك .
*** حدثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) بالمدينة : أين قبور الشهداء ، فقال : أليس أفضل الشهداء عندكم الحسين ، والذي نفسي بيده ان حوله أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج ٩٨ ، ص ٦٤ نقلا عن كتاب كامل الزيارات ، ص ١٠٩ .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نسمع كثيرا من هنا وهناك بعض الاصوات النشاز التي تتصيد بالماء العكر ولا توجد لهم اي قناعات دينية ولا عقائدية وهذه اصوات الفرقة الوهابية التي دامت ما تستشكل وتطعن على كل المذاهب الاسلامية وترى نفسها بانها الفرقة الوحيدة التي تسير في جادة الصواب .
ومن ضمن طعونهم على مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية هو قضية البكاء على الامام الحسين (ع) ويقولون لماذا هذا البكاء على شخص قد مات منذ اكثر من (1400) سنة .
ونجيبهم انه لا يوجد دليل على حرمة البكاء على الميت لان البكاء هو حالة فطرية وهو رحمة وفيه علاج للجانب النفسي والازمة النفسية التي يمر بها الانسان لشتى الظروف ، وان النبي محمد (ص) قد بكى على قتل الامام الحسين (ع) قبل استشهاده بكاءا شديدا وضل يبكي عليه الى اخر لحظات عمره الشريف (ص) ، وفي هذه الرواية ايضا الموجودة في مصادرنا وعن أئمتنا (ع) تدل على مشروعية بكاء الانس والجن على سيد الشهداء (ع) الى يوم القيامة من دون محذور ومانع شرعي او عقلي في ذلك .
*** حدثني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي ابن عبد الله ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) بالمدينة : أين قبور الشهداء ، فقال : أليس أفضل الشهداء عندكم الحسين ، والذي نفسي بيده ان حوله أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة .
بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج ٩٨ ، ص ٦٤ نقلا عن كتاب كامل الزيارات ، ص ١٠٩ .
تعليق