(الاعلام و الاستقطاب الفكري) محور الاحد لبرنامج (اعلامنا المعاصر)

[فدك فاطمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

ستكونون مع البرنامج الاسبوعي

(اعلامنا المعاصر)

كل يوم احد عند السابعة والنصف مساءً

إعداد وتقديم
نهاوند العبودي

اخراج
رؤى جميل

ومحور حلقة هذا الاسبوع هو:
الاعلام و الاستقطاب الفكري

س\ماهو الاستقطاب الفكري؟ وماهي ادواته الاعلامية؟

س\هل أن وجود المشاعر السلبية لدى اليافعين تمثل تربة خصبة تستغلها العديد من الجهات لاستقطاب الشباب ومن ثم استغلالهم؟

س\ كيفية حرص الاباء على بناء ثوابت ابنائهم الفكرية والدينية،وبالتالي يحميهم من الخواء الفكري التي يملأ عقولهم بجراثيم التطرف كيف يكون ذلك؟

س\ماذا ينبغي للاعلام الاصيل من دعم لترسيخ الثوابت الدينية وبذر الوعي الديني لدى المتلقي بتنوع شرائحه ؟

[خادمة ام أبيها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
❄️💠❄️💠❄️💠❄️💠❄️
*أزمات*#المجتمع*مع الشباب ليست وليدة اليوم، وإن زادت حدتها خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بعد التطور الاكتروني والانفتاح على العالم الخارجي بدون اي قيد.
لا يمكننا الاختلاف على أن تلك المشاعر السلبية لدى اليافعين تمثل تربة خصبة تستغلها العديد من الجهات لاستقطاب الشباب ومن ثم استغلالهم

ففي الوقت الذي يتهم المجتمع فيه الشاب بعدم الاتزان وعدم الاعتداد بالرأي، يجد نفسه أمام بريق مجد تليد ينتظره على أيدي إحدى التيارات المتطرفة التي تحتاج تخصصه، فضلاً عن الوعود البراقة بمناصب قيادية في الجماعات التكفيرية، وغيرها من وصلات التعظيم التي تشبع لدى أي يافع شعوره بذاته وأهميته، وقدرته على التأثير في من حوله أياً كانت نوعية ذلك التأثير، لاسيما في حالات انعدام الثقة في النفس لدى العديد منهم

وبطبيعة الإنسان يستمد أمانه النفسي في ظل تواجده مع أناس يشبهونه، يعززون لديه ثقته بذاته، وفي ظل حالات التشتت بل والتفتت التي باتت مخيمة على المجتمع ، أصبح من السهل على أي شاب أن يجد مثيله بأي توجه اعتنق، وهو ما يفسر حالات المروق السريع لدى بعض اليافعين من أقصى اليمين لأقصى اليسار

فالأسرة تبقى الحصن الأول الذي يستطيع حماية الشاب من محاولات اختطافه ذهنياً عبر وسائل التواصل الاجتماعي *أو في المدارس أو الجامعات أو حتى المساجد؛ إذ لابد أن يتمتع كل يافع بإشباع عاطفي تام داخل بيته، يجعله على قدر من الثقة بالذات تغنيه عن أي إغراء خارجي.

وكما يسعى كل أب لحماية أبنائه وتوفير سبل معيشتهم، فلابد كذلك من الحرص على بناء ثوابتهم الفكرية والدينية، ما يحميهم من حُمُّى الخواء الفكري التي تملأ عقولهم بجراثيم التطرف تارة والانحلال أخرى حتى ترديهم قتلى حقيقةً ومجازًا.

وطالما اعترفنا بأن غياب القضية أحد مداخل الاستقطاب الفكري للشباب،*فلابد من وعي الحكومات بأهمية خلق روح القومية الحقيقية دون مزايدات وشعارات خاوية، وارتفاع نبرات التخوين لأي صوت معارض 

[فداء الكوثر]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى برنامج (اعلامنا المعاصر )
الأعلام والاستقطاب الفكري ..

أن الإعلام ليس هو المسؤول الوحيد عن مواجهة الفكر الناتج عن عدة مشكلات, فنحن تركنا شبابنا وتنمية أفكارهم دون بناء لرؤيتهم في مجالات الحياة المختلفة, من خلال أنشطة ثقافية أو انتماءات ذات بعد فكري ؛؛ وتركناهم يتجمعون على المقاهي وفي صالات الجامعات وكأنها تخزين لطاقاتهم وقضاء لأوقات فراغ تتسم بالعشوائية ؛؛؛ وعدم التخطيط كمؤسسات شباب أو مؤسسات جامعية أو دينية للاستفادة من هذه الطاقات لصالح الشباب والوطن..

والإعلام لابد أن يتكامل مع الأدوار الأخرى ولا ينفصل عن التخطيط مع وزارة الشباب لأنه الآن يسير في طريق منفصل, ولابد أن يحرص علي تقديم الخطاب الديني المعتدل والمستنير من خلال الدراما ؛؛ , وتقديم صورة الشباب الملتزم دينيا بصورة أفضل ونرسخ هذه الصورة في أذهان أبناءنا,

لأن من الأسباب الأساسية للتطرف البطالة ؛ والجهل بالدين, لذلك لابد من وجود آلية للاستفادة من أوقات فراغ الشباب وإعطائه الثقة بنفسه , ووضع خطة برامج متوازنة لجميع الاتجاهات وتنمية ثقافة ووعي الشباب في كل القطاعات, وتعظيم البرامج التي تبحث عن الخبرات العلمية والمهارات الابتكارية والإبداعية والثقافية .


💥💥💥💥💥💥💥💥💥
💥💥💥💥💥