إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاحد / 17 / 3 / 2019 موعدكم مع برنامج " غرس صالح "
تقليص
X
-
السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد
تحية طيبة الى كادر البرنامج
لا يمكن لابنائنا ان يصبحوا مؤدبين الا اذا كنا نحن متادبين مع الجيران والاقارب وجميع الناس في الطريق وفي كل مكان وان يجدوننا صادقين في حديثنا وافعالنا لانغتاب احد ونغفر للاخرين زلاتهم واخطأهم ونحسن معاملة الناس بغض النظر عن جنسه ودينه وسنته
- اقتباس
- تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
يصرّح الامام زين العابدين عليه السلام بمسئولية الأبوين في تربية الطفل ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب.
ويقول امامنا الصادق (عليه السلام)(وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته وتحسين اسمه والمبالغة في تأديبه).
أن تأديب الولد حق وواجب في عاتق أبيه.
ومن المواقف الرائعة التي يبينها الإمام زين العابدين (عليه السلام) أهمية تأديب الأولاد استمداده من الله (عَزَّ وجَلَّ) في قيامه بذلك(وأعنِّي على تربيتهم وتأديبهم وبرَّهم).
ما أكثر الأمهات اللائي يعودن أطفالهن على الصفات البذيئة والسلوك الأهوج منذ الصغر فيظل الأطفال مأسورين لتلك الأخلاق والصفات طيلة أيام حياتهم.
وما أكثر الآباء المجرمين الذين يحتقرون التعاليم الدينية والعلمية ويصطحبون أطفالهم إلى مجالس اللهو والعبث ويرتكبون الأفعال القبيحة أمام عيونهم النافذة وبذلك ينشأ الأطفال نشأة فاسدة ... كما أن بعضهم يحملونهم على الإجرام بجسارة شديدة.
((الأب الخائن))
يقول احد الأخوة قبل حوالي خمسة عشر عاماً وفي وقت متأخر من الليل كنت واقفاً في موقف الباص منتظراً مجيء السيارة وكان هناك عدد من الأشخاص واقفين في الموقف. كان من بين الواقفين رجل أمسك بيده يد طفل لا يتجاوز السادسة من عمره . كان الطفل في حالة غير اعتيادية وأخيراً جلس على جانب الشارع واستفرغ فسأل أحد الواقفين أباه ما هو المرض الذي أصيب به ابنك ؟ فأجاب : إنه ليس مريضاً لقد اصطحبته الليلة إلى جلسة عند بعض الأصدقاء وهناك ناولته خمراً ! أي خيانة أعظم من أن يأخذ أب ابنه الذي لا يتجاوز السادسة من عمره إلى مجلس للشراب ويناوله خمراً فيجر عليه وسائل الشقاء ؟! ألا يجب أن يعاقب هذا الأب ؟! ألا يحق لهذا الطفل أن يلعن أباه المجرم ؟قال رسول الله (ص)(يا علي لعن الله والدين حملا ولدهما على عقوقهما).
إن الآباء والأمهات المؤمنين والملتزمين بالتعاليم السماوية قادرون على أن يربّوا أطفالهم تربية لائقة وصحيحة وأن يبذروا فيهم بذور الإيمان والاطمئنان إلى رحمة الله الواسعة.
يجب على الآباء والأمهات أن ينتبهوا إلى مسئوليتهم الشرعية ، ويهتموا بتنمية بذور الإيمان والأخلاق في نفوس أطفالهم. في الوقت الذي يضمنون لهم سلامة الجسم وقوة العقل وطلب العلم ، عليهم أن يجعلوا منهم أفراداً مؤمنين مخلصين ومستقيمين في سلوكهم... وإن القيام بهذا الواجب المقدس لا يكون إلا في ظل استقامة الوالدين والمربي. إن تربية الطفل من المسائل الدينية والعلمية المهمة وعلى الوالدين أن يستوعبا واجباتهما في تربيته ويطبقاها في مقام العمل حتى يصلا إلى المستوى اللائق الذي يجلب الخير له ولهما.التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 17-03-2019, 08:24 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
التقليد أحد خصائص الطفولة الأساسية... حيث إن الطفل يأخذ الكثير من السلوكيات والقيم والمبادئ من خلال محاولة تقليده للآخرين... ولا نبالغ إذا قلنا إن الطفل كالإسفنج يمتص ما حوله... ويتفاعل مع المحيطين به من خلال تقليد سلوكهم وحركاتهم... وإذا كان الطفل يبرمج سلوكه ويبني اتجاهاته بنسبة 70% عندما يصل السنة السابعة من عمره أدركنا إلى أي مدى يأخذ من محيطه... ويمتص من المحتكين به... وهذا ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الفطرة: "فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..." الحديث.
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
مطلوب من الآباء أن يحسنوا سلوكهم، لا سيما أمام أعين الأبناء.. والأهم من هذا أن يكون الأب مصدر قدوة لابنه.. لا سيما في المراحل العمرية المتقدمة بعد السنة الخامسة فما فوق.. فالإنسان جبل على تقليد من يحب ومن يكسب إعجابه...إن الأب القاسي المتسلط لا ينقل لأبنائه غير الاضطهاد، وإن قلده الأبناء لاحقاً فمن باب إفراز الاضطهاد الطفولي، ليس إلا، ولذلك كان لزاماً على الآباء والأمهات أن يكتسبوا ثقة أبنائهم ومحبتهم لينالوا فيما بعد إعجابهم. ومن أعجب بشخص عده قدوته والناس لقدوتهم يتبعون ولسلوكياتهم يقلدون.. إن المسلم يعد قدوته العظيمة شخصية الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.. ويتبعه ويقتدي به لأنه يحبه ويقدره، ويجد حلاوته في اتباعه ومحبته.. كما ورد في الحديث: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان... أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...".
🌟â*گâ*گ🌟â*گ🌟â*گ🌟â*گ
كلما كانت علاقة الطفل بوالديه طيبة، نزع للاقتداء بهما وتقليد سلوكهما وعد ذلك عين الصواب... وكلما فسدت العلاقة مع الوالدين، نزع الطفل لمعاندة سلوكهما ومعارضته وعد ذلك عين الصواب.. وتكون بداية للانحراف والحيرة في حياة الطفل...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق