بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاشك ولاريب ان من ينشد الحق متجنب التعصب وطالب الحق والرضا فلا شك بان الله تبارك وتعالى يعينه لايصاله ويثبته في قلبه
وهذا حال اغلب الذين استبصروا وركبوا سفينة النجاة
ومن بين هؤلاء هو السيد حسين الضرغامي أحد كبار شيوخ الأزهر في مصر
إنه الشيخ الكبير حسين الضرغامي الحاصل على شهادة (العالمية) من الأزهر وبعد تخرجه بدأ بالبحث عن أصله ونسبه وبعد ذلك البحث الطويل أنتمى إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام) على يد المرحوم آية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي زعيم الطائفة الشيعية آنذاك وقد درس في جامعة النجف الدينية فترة من الزمن ورجع إلى القاهرة حيث أصبح وكيل المرجعية الشيعية فيها يمتاز بدماثة الخلق والتعقل الشديد والصبر في العمل وقد كتب قصة تشيعه في المقدمة الرائعة التي كتبها لكتاب صديقه الأستاذ موسى صالح الفلكي مؤلف كتاب (خواطر ومشاهدات حيدرية) المطبوع في القاهرة سنة 1977 .