بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..................
زينب اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر ، طَيِّبُ الرائحة.
وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.
ورد أنه لمّا ولدت جاءت بها أمّها الزهراء إلى أمير المؤمنين ، وقالت له: سم هذه المولودة، فقال ما كنت لأسبق رسول الله وكان في سفر له، ولمّا جاء النبي سأله أمير المؤمنين ان یسمیها، فقال: ما كنت لأسبق ربّي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة (زينب)؛ فقد اختار الله لها هذا الاسم.
وقيل: لمّا ولدت زينب أخذها جدّها المصطفى فقبلها، ثم أمر بإكرامها ورعايتها لشبهها بجدتها خديجة
اضطلعن نساء اهل البيت الطاهرات بادوار جسيمة في الدفاع عن الاسلام بحكم معاصرتهن للاحداث الكبرى التي واجهها الاسلام
والمخاطر التي تعرض لها منذ ان اشرق نوره على ارجاء المعمورة.
وتبدأ هذه الادوار بالدور العظيم الذي قامت به ام المؤمنين خديجة الكبرى التي كانت اول نساء هذه الامة ايمانا بالله وتصديقا بكتابه
ومواساة لرسوله وشريكته في محنته طيلة ايامها معه تقويه بمالها وتدافع عنه بكل مالديها من قول وفعل
حتى ماتت صابرة محتسبة ثم تلا هذا الدور العظيم الذي قامت به ام المؤمنين خديجة الدور الذي قامت به ابنتها
سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بضعة المصطفى وام ابيها وزوجة امير المؤمنين وام سيدي شباب اهل الجنة والتسعة المعصومين من ذرية الحسين
عندما وقفت الى جانب زوجها لإحقاق الحق وابطال الباطل حتى سقطت اول شهيدة في سبيل الدفاع عن مبادئ الاسلام التي يمثلها زوجها امير المؤمنين.
لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق
وذلك هو سر تفردها وخلودها وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات
ويترشح عنه من فضائل وأخلاق وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها ممتلئة بالمكارم الرفيعة
ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها
وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر.
ممّا لا شكّ فيه تأثير الوراثة والعائلة في سلوك الإنسان وأعماله وقد ثبت اليوم بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ جزءاً من الصفات الحسنة والسيئة
تنتقل من جيل إلى جيل بالوراثة، لذلك كانت العائلات التي ولد فيها الأنبياء، عائلات طاهرة وأصيلة
لذلك نجد النصوص الدينية توصي بعدم الزواج من الجميلات اللواتي يَعِشْنَ في عائلات غير طاهرة وعارية من الحياء.
وهناك التربية إلى جانب الوراثة، لأن العديد من الفضائل والكمالات تنتقل إلى الأبناء من خلال التربية الصحيحة ويلاحظ أن هذين العاملين (الوراثة والتربية) متواجدان في أعلى درجاتهما فيما يخصّ زينب عليها السلام، حيث نقرأ في زيارتها: "السلام على من رضعت بِلُبان الإيمان".
وكلنا يعلم عمل المستعمرين في كافة أنحاء العالم اليوم على استهداف الحياء والعفة عند النساء وسَوْق المجتمع نحو الفساد
وعدم الاهتمام بالدين وبالتالي الوصول إلى أطماعهم الشيطانية
فعندما يدير المجتمع ظهره للحياء ويدوس على العفة، فينزوي الدين.
ويقول الإمام الصادق عليه السلام: "لا إيمان لمن لا حياء له"
ويقول الإمام الباقر عليه السلام: "الحياء والإيمان مقرونان في قرنٍ فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه"
والأجمل من ذلك ما قاله الإمام الحسين عليه السلام الذي تعلمت منه زينب عليها السلام الحياء: "لا حياء لمن لا دين له"
وإذ يطلُّ علينا عبق ذكرى السيدة العظيمة زينب ابنة علي (عليهما الاف التحية والسلام)
فحريٌ بنا كمجتمع إسلامي الفخر ورفع اسماء قدواتنا النسوية والرجالية عاليا
ليعرفها العالم اجمع ويصل نورها لكل مكان وزمان وقلب وعقل وجنان
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..................
زينب اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر ، طَيِّبُ الرائحة.
وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.
ورد أنه لمّا ولدت جاءت بها أمّها الزهراء إلى أمير المؤمنين ، وقالت له: سم هذه المولودة، فقال ما كنت لأسبق رسول الله وكان في سفر له، ولمّا جاء النبي سأله أمير المؤمنين ان یسمیها، فقال: ما كنت لأسبق ربّي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة (زينب)؛ فقد اختار الله لها هذا الاسم.
وقيل: لمّا ولدت زينب أخذها جدّها المصطفى فقبلها، ثم أمر بإكرامها ورعايتها لشبهها بجدتها خديجة
اضطلعن نساء اهل البيت الطاهرات بادوار جسيمة في الدفاع عن الاسلام بحكم معاصرتهن للاحداث الكبرى التي واجهها الاسلام
والمخاطر التي تعرض لها منذ ان اشرق نوره على ارجاء المعمورة.
وتبدأ هذه الادوار بالدور العظيم الذي قامت به ام المؤمنين خديجة الكبرى التي كانت اول نساء هذه الامة ايمانا بالله وتصديقا بكتابه
ومواساة لرسوله وشريكته في محنته طيلة ايامها معه تقويه بمالها وتدافع عنه بكل مالديها من قول وفعل
حتى ماتت صابرة محتسبة ثم تلا هذا الدور العظيم الذي قامت به ام المؤمنين خديجة الدور الذي قامت به ابنتها
سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بضعة المصطفى وام ابيها وزوجة امير المؤمنين وام سيدي شباب اهل الجنة والتسعة المعصومين من ذرية الحسين
عندما وقفت الى جانب زوجها لإحقاق الحق وابطال الباطل حتى سقطت اول شهيدة في سبيل الدفاع عن مبادئ الاسلام التي يمثلها زوجها امير المؤمنين.
لقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الأخلاق
وذلك هو سر تفردها وخلودها وإنما تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب ما يتمتع به من مواهب وكفاءات
ويترشح عنه من فضائل وأخلاق وشخصية السيدة زينب زاخرة بالمواهب العالية، وسيرتها ممتلئة بالمكارم الرفيعة
ومن خلال تلك المواقف والأحداث التي تعرضت لها تجلت لنا كفاءات السيدة زينب وعظمة شخصيتها
وتبدي لنا من نورها المضيء، وأفقها الرحيب بقدر ما كانت أبصارنا تستوعب الرؤية والنظر.
ممّا لا شكّ فيه تأثير الوراثة والعائلة في سلوك الإنسان وأعماله وقد ثبت اليوم بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ جزءاً من الصفات الحسنة والسيئة
تنتقل من جيل إلى جيل بالوراثة، لذلك كانت العائلات التي ولد فيها الأنبياء، عائلات طاهرة وأصيلة
لذلك نجد النصوص الدينية توصي بعدم الزواج من الجميلات اللواتي يَعِشْنَ في عائلات غير طاهرة وعارية من الحياء.
وهناك التربية إلى جانب الوراثة، لأن العديد من الفضائل والكمالات تنتقل إلى الأبناء من خلال التربية الصحيحة ويلاحظ أن هذين العاملين (الوراثة والتربية) متواجدان في أعلى درجاتهما فيما يخصّ زينب عليها السلام، حيث نقرأ في زيارتها: "السلام على من رضعت بِلُبان الإيمان".
وكلنا يعلم عمل المستعمرين في كافة أنحاء العالم اليوم على استهداف الحياء والعفة عند النساء وسَوْق المجتمع نحو الفساد
وعدم الاهتمام بالدين وبالتالي الوصول إلى أطماعهم الشيطانية
فعندما يدير المجتمع ظهره للحياء ويدوس على العفة، فينزوي الدين.
ويقول الإمام الصادق عليه السلام: "لا إيمان لمن لا حياء له"
ويقول الإمام الباقر عليه السلام: "الحياء والإيمان مقرونان في قرنٍ فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه"
والأجمل من ذلك ما قاله الإمام الحسين عليه السلام الذي تعلمت منه زينب عليها السلام الحياء: "لا حياء لمن لا دين له"
وإذ يطلُّ علينا عبق ذكرى السيدة العظيمة زينب ابنة علي (عليهما الاف التحية والسلام)
فحريٌ بنا كمجتمع إسلامي الفخر ورفع اسماء قدواتنا النسوية والرجالية عاليا
ليعرفها العالم اجمع ويصل نورها لكل مكان وزمان وقلب وعقل وجنان