💎 إنّ العطيّة على قدر النّيّة ...
🖋 من وصيّة امير المؤمنين عليه السّلام ، لابنه الحسن عليه السّلام :
🔆« فلا يقنطنّك إبطاء إجابته ، فإنّ العطيّة على قدر النّيّة ، وربّما أخرّت عنك الإجابة ، ليكون ذلك أعظم لأجر السّائل ، وأجزل لعطاء الآمل » .
📝 المعنى :
⚜لإبطاء الإجابة أسباب : منها : النيّة ، فلعلَّها لم تكن خالصة . ومنها : ربّما أخّرت ، ليكون أعظم لأجر السّائل بتحمّل المشقّة لأنّ الأجر على قدر المشقّة ، ولأنّه أفضل ، للنّبويّ :
❇ « أفضل الأعمال أحمزها » .
▪ومنها : أنّه لو أعطي ما أراد السّائل كان فيه هلاكه ، أو فساد دينه .
🌿ومنها : أنّ الدّنيا فانية ، لا تبقى له ، ولا يبقى لها ، وإنّما الآخرة باقية له ، يفتقر إلى تزويد الزّاد لها ، والصّبر على الحرمان ربّما كان منه .
🌟ومنها : أنّ ذلك سبب لغفران الذّنوب ، ومكفّر لها ، وغير ذلك من الوجوه . وليس معنى الإبطاء ردّ دعوة الدّاعي ، فإنّه استبخال له تعالى ، وهو كفر ، وقد تظافرت روايات أهل البيت عليهم السّلام بالدّعاء ، وكفى قوله تعالى :
📍« وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ولْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ »
📖المصدر:
الامثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة ص 58
.
🖋 من وصيّة امير المؤمنين عليه السّلام ، لابنه الحسن عليه السّلام :
🔆« فلا يقنطنّك إبطاء إجابته ، فإنّ العطيّة على قدر النّيّة ، وربّما أخرّت عنك الإجابة ، ليكون ذلك أعظم لأجر السّائل ، وأجزل لعطاء الآمل » .
📝 المعنى :
⚜لإبطاء الإجابة أسباب : منها : النيّة ، فلعلَّها لم تكن خالصة . ومنها : ربّما أخّرت ، ليكون أعظم لأجر السّائل بتحمّل المشقّة لأنّ الأجر على قدر المشقّة ، ولأنّه أفضل ، للنّبويّ :
❇ « أفضل الأعمال أحمزها » .
▪ومنها : أنّه لو أعطي ما أراد السّائل كان فيه هلاكه ، أو فساد دينه .
🌿ومنها : أنّ الدّنيا فانية ، لا تبقى له ، ولا يبقى لها ، وإنّما الآخرة باقية له ، يفتقر إلى تزويد الزّاد لها ، والصّبر على الحرمان ربّما كان منه .
🌟ومنها : أنّ ذلك سبب لغفران الذّنوب ، ومكفّر لها ، وغير ذلك من الوجوه . وليس معنى الإبطاء ردّ دعوة الدّاعي ، فإنّه استبخال له تعالى ، وهو كفر ، وقد تظافرت روايات أهل البيت عليهم السّلام بالدّعاء ، وكفى قوله تعالى :
📍« وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي ولْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ »
📖المصدر:
الامثال والحكم المستخرجة من نهج البلاغة ص 58
.
تعليق