اللهم صل على محمد وال محمد
من خصائص التعبير القرآني انه لم يستعمل *الصوم* في العبادة، وإنما استعمل *الصّوم للصّمت* فقط، قال تعالى:
*﴿ إني نذرتُ للرحمن صوماً ﴾* [مريم:26].
فالصوم هو الإمساك، والفعل صام يصوم صوماً وصياماً كلاهما مصدر، وربنا استعمل الصوم للصمت وهما متقاربان في اللفظ والوزن « *الصوم* و *الصمت* ».
واستعمل *الصيام للعبادة* ،
وذلك لأن المدة في « صيام »أطول ، والمتعلقات من طعام وشراب ومفطرات أطول، فقال صيام:
قال تعالى :
*﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾* [البقرة:183]
*﴿فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ﴾* [البقرة:196]
فالقرآن الكريم لم يستعمل (الصوم) في العبادة ، وهذا من خواص الاستعمال القرآني ؛ يفرد بعض الكلمات أحياناً بدلالة معينة كما في:
*الرياح والريح*
*الغيث والمطر*
*وصّى وأوصى*
*عيون وأعين*
*عباد وعبيد*
*أسرى وأسارى*
ومن جملتها *الصوم والصيام* .
أما في الحديث الشريف فيستعمل (الصوم) و (الصيام) للعبادة دون تفريق :
« الصوم لي وأنا أجزي به » ،
« الصوم نصف الصبر » .
من خصائص التعبير القرآني انه لم يستعمل *الصوم* في العبادة، وإنما استعمل *الصّوم للصّمت* فقط، قال تعالى:
*﴿ إني نذرتُ للرحمن صوماً ﴾* [مريم:26].
فالصوم هو الإمساك، والفعل صام يصوم صوماً وصياماً كلاهما مصدر، وربنا استعمل الصوم للصمت وهما متقاربان في اللفظ والوزن « *الصوم* و *الصمت* ».
واستعمل *الصيام للعبادة* ،
وذلك لأن المدة في « صيام »أطول ، والمتعلقات من طعام وشراب ومفطرات أطول، فقال صيام:
قال تعالى :
*﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾* [البقرة:183]
*﴿فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ﴾* [البقرة:196]
فالقرآن الكريم لم يستعمل (الصوم) في العبادة ، وهذا من خواص الاستعمال القرآني ؛ يفرد بعض الكلمات أحياناً بدلالة معينة كما في:
*الرياح والريح*
*الغيث والمطر*
*وصّى وأوصى*
*عيون وأعين*
*عباد وعبيد*
*أسرى وأسارى*
ومن جملتها *الصوم والصيام* .
أما في الحديث الشريف فيستعمل (الصوم) و (الصيام) للعبادة دون تفريق :
« الصوم لي وأنا أجزي به » ،
« الصوم نصف الصبر » .
تعليق