السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
نعزي صاحب الأمر والزمان الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف )
وعلمائنا الاعلام وشيعة اهل البيت عليهم السلام باستشهاد عقيلة الطالبين العالمة غير معلمة زينب الكبرى عليها السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
شريكة الشهيد:
نعم إن ما انحنت عليه الأضلاع هو ذلك العلم المفاض عليها من ساحة القدس الإلهي لا بإرشاد معلم أو تلقين مرشد مع البلاغة في المنطق والبراعة في الإفاضة كأنها تفرغ عن لسان أبيها الوصي عليه السلام، وكما قال في حقها الإمام السجاد عليه السلام:*«بأنها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة».
ولم تكن البراعة والاسترسال في القول إلا مما انطبع فيها من النفسية القوية والملكة الفاضلة الممتزجة بثبات جأش وطمأنينة نفس وشجاعة إن شئت فسمها بالأدبية وإلا فهي فوق ذلك، وما خطبتها في الكوفة والشام والتي كانت تلقيها بين تلك المحتشدات الرهيبة أو قل بين الناب والمخلب غير متعتمة ولا متلعثمة وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها، فكانت أعمالها وخطبها الجزء الأخير للعلة من نهضة الحسين عليه السلام وأظهرت تمام الفضيحة للأمويين بما نشرته بين الملأ من صحيفتهم السوداء حتى ضعضعت عرش دولتهم وفككت عرى سلطانهم وألصقت بهم العار مدى الدهر، فكانت شريكة الإمام الشهيد عليه السلام في هذه الفضيلة.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
نعزي صاحب الأمر والزمان الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف )
وعلمائنا الاعلام وشيعة اهل البيت عليهم السلام باستشهاد عقيلة الطالبين العالمة غير معلمة زينب الكبرى عليها السلام
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
شريكة الشهيد:
نعم إن ما انحنت عليه الأضلاع هو ذلك العلم المفاض عليها من ساحة القدس الإلهي لا بإرشاد معلم أو تلقين مرشد مع البلاغة في المنطق والبراعة في الإفاضة كأنها تفرغ عن لسان أبيها الوصي عليه السلام، وكما قال في حقها الإمام السجاد عليه السلام:*«بأنها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة».
ولم تكن البراعة والاسترسال في القول إلا مما انطبع فيها من النفسية القوية والملكة الفاضلة الممتزجة بثبات جأش وطمأنينة نفس وشجاعة إن شئت فسمها بالأدبية وإلا فهي فوق ذلك، وما خطبتها في الكوفة والشام والتي كانت تلقيها بين تلك المحتشدات الرهيبة أو قل بين الناب والمخلب غير متعتمة ولا متلعثمة وتقذفها كالصواعق على مجتمع خصومها، فكانت أعمالها وخطبها الجزء الأخير للعلة من نهضة الحسين عليه السلام وأظهرت تمام الفضيحة للأمويين بما نشرته بين الملأ من صحيفتهم السوداء حتى ضعضعت عرش دولتهم وفككت عرى سلطانهم وألصقت بهم العار مدى الدهر، فكانت شريكة الإمام الشهيد عليه السلام في هذه الفضيلة.
تعليق