السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
يكفي زينبَ الكبرى سلام الله عليها شرفاً أنّها سليلة النبوّة وربيبة الإمامة، وفخر الطالبيّين، وعمّة الأئمّة الميامين صلوات الله عليهم أجمعين ..
ويكفيها شأناً وعزّاً أن الأمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام خاطبها بقوله: أنتِ ـ بحمد الله ـ عالمة غير مُعلَّمة، وفَهِمةٌ غير مُفهَّمة (زينب الكبرى، للشيخ النقدي 34)
ثمّ كلّ من جاء بعد الإمام عليه السّلام يُثني على زينب العقلية صلوات الله ويطري فضائلها ومناقبها ..
فذلك شرف له وكرامة وتوفيق وحظوة إلهيّة عزيزة، وفخر يكتسبه ويتباهى به على مدى التاريخ .. وكان منهم:
ابن عبّاس، إذا تحدّث عنها قال: حدّثَتْني عقيلتُنا زينب بنت عليّ (مقاتل الطالبيّين، لابي الفرج الإصفهانيّ) .
بشير بن حُذَيم الأسديّ: لم أرَ خَفِرةً أنطقَ منها، كأنّما تنطق عن لسان أمير المغ†منين عليها السّلام وتُفرغ عنه (مقتل الحسين عليه السّلام، للخوارزمي 40:2).
الشيخ الصدوق: كانت لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السّلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتّى برئ زين العابدين عليه السّلام (عن: زينب الكبرى عليها السّلام 35).
ابن الأثير: كانت زينب امرأةً عاقلة لبيبة جزلة (أُسد الغابة 469:5).
الشيخ عبدالله المامقاني: حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزه بعد أُمّها أحد، حتّى حقَّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى .. وهي من الصبر والثبات وقوّة الإيمان والتقوى وحيدة (تنقيح المقال 79:3).
محمّد فريد وجدي: من فُضلَيات النساء وجليلات العقائل (دائرة معارف القرن العشرين 795:4).
الدكتور علي إبراهيم حسن: هي أشهر نساء العرب فصاحةً، وأكثرهنّ تعبّداً .. النقيّة القلب، الشُّجاعة (نساء لهنّ في التاريخ الإسلاميّ نصيب 48 ، 52).
عمر أبو النصر: أظهرت أنّها من أكثر أهل البيت جرأةً وبلاغة .. حتّى ضُرب بها المثل، وشهد لها المغ†رّخون والكُتاب (فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله).
خير الدين الزِّرَكْليّ: كانت ثابتة الجَنان، رفيعة القَدْر، فصيحة (الأعلام 108:3).
عمر رضا كحّالة: سيّدة جليلة، ذات عقل راجح، ورأيٍ وفصاحة وبلاغة (عقيلة الوحي 24).
السيّد عبد الحسين شرف الدين: كانت في الهاشميّات كالتي أنجبتها (أي الزهراء عليها السّلام) .. تنطق الحكمةُ والعصمة من محاسن خلالها، ويتمثّلان وما إليها من أخلاق في منطقها وأفعالها ... آية من آيات الله في صفاء النفس، وثبات الفؤاد، في أروع صورة من صور الشجاعة والإباء والترفّع (عن: زينب الكبرى 33).
محمّد عليّ المصري: هي ابنة سيّد سادات الأمّة عليّ كرّم الله وجهه، وابنة السيّدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله .. وهي من أجلّ أهل البيت حسَباً، وأعلاهم نسباً. خيرة السيّدات الطاهرات.. فاقتِ الفوارسَ في الشجاعة، واتّخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة َ... لُقِّبت بـ صاحبة الشورى وكفاها فخراً أنّها فرعٌ من شجرة أهل بيت النبوّة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز (عن: زينب الكبرى 33).
الدكتورة بنت الشاطئ: كانت زينب عقيلةُ بني هاشم في تاريخ الإسلام وتاريخ الإنسانيّة بطلةً استطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد العظيم، وأن تسلّط معاول الهدم على دولة أُميّة، وأن تغيّر مجرى التاريخ (بطلة كربلاء 154).
خالد محمّد خالد: السيّدة زينب .. التي جلست تستقبل الضحايا، وتبصر المصائر في تفويضٍ لله ورضىً بقضائه (أبناء الرسول في كربلاء 178).
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
يكفي زينبَ الكبرى سلام الله عليها شرفاً أنّها سليلة النبوّة وربيبة الإمامة، وفخر الطالبيّين، وعمّة الأئمّة الميامين صلوات الله عليهم أجمعين ..
ويكفيها شأناً وعزّاً أن الأمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام خاطبها بقوله: أنتِ ـ بحمد الله ـ عالمة غير مُعلَّمة، وفَهِمةٌ غير مُفهَّمة (زينب الكبرى، للشيخ النقدي 34)
ثمّ كلّ من جاء بعد الإمام عليه السّلام يُثني على زينب العقلية صلوات الله ويطري فضائلها ومناقبها ..
فذلك شرف له وكرامة وتوفيق وحظوة إلهيّة عزيزة، وفخر يكتسبه ويتباهى به على مدى التاريخ .. وكان منهم:
ابن عبّاس، إذا تحدّث عنها قال: حدّثَتْني عقيلتُنا زينب بنت عليّ (مقاتل الطالبيّين، لابي الفرج الإصفهانيّ) .
بشير بن حُذَيم الأسديّ: لم أرَ خَفِرةً أنطقَ منها، كأنّما تنطق عن لسان أمير المغ†منين عليها السّلام وتُفرغ عنه (مقتل الحسين عليه السّلام، للخوارزمي 40:2).
الشيخ الصدوق: كانت لها نيابة خاصة عن الحسين عليه السّلام، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام حتّى برئ زين العابدين عليه السّلام (عن: زينب الكبرى عليها السّلام 35).
ابن الأثير: كانت زينب امرأةً عاقلة لبيبة جزلة (أُسد الغابة 469:5).
الشيخ عبدالله المامقاني: حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزه بعد أُمّها أحد، حتّى حقَّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى .. وهي من الصبر والثبات وقوّة الإيمان والتقوى وحيدة (تنقيح المقال 79:3).
محمّد فريد وجدي: من فُضلَيات النساء وجليلات العقائل (دائرة معارف القرن العشرين 795:4).
الدكتور علي إبراهيم حسن: هي أشهر نساء العرب فصاحةً، وأكثرهنّ تعبّداً .. النقيّة القلب، الشُّجاعة (نساء لهنّ في التاريخ الإسلاميّ نصيب 48 ، 52).
عمر أبو النصر: أظهرت أنّها من أكثر أهل البيت جرأةً وبلاغة .. حتّى ضُرب بها المثل، وشهد لها المغ†رّخون والكُتاب (فاطمة بنت محمّد صلّى الله عليه وآله).
خير الدين الزِّرَكْليّ: كانت ثابتة الجَنان، رفيعة القَدْر، فصيحة (الأعلام 108:3).
عمر رضا كحّالة: سيّدة جليلة، ذات عقل راجح، ورأيٍ وفصاحة وبلاغة (عقيلة الوحي 24).
السيّد عبد الحسين شرف الدين: كانت في الهاشميّات كالتي أنجبتها (أي الزهراء عليها السّلام) .. تنطق الحكمةُ والعصمة من محاسن خلالها، ويتمثّلان وما إليها من أخلاق في منطقها وأفعالها ... آية من آيات الله في صفاء النفس، وثبات الفؤاد، في أروع صورة من صور الشجاعة والإباء والترفّع (عن: زينب الكبرى 33).
محمّد عليّ المصري: هي ابنة سيّد سادات الأمّة عليّ كرّم الله وجهه، وابنة السيّدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله .. وهي من أجلّ أهل البيت حسَباً، وأعلاهم نسباً. خيرة السيّدات الطاهرات.. فاقتِ الفوارسَ في الشجاعة، واتّخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة َ... لُقِّبت بـ صاحبة الشورى وكفاها فخراً أنّها فرعٌ من شجرة أهل بيت النبوّة الذين مدحهم الله في كتابه العزيز (عن: زينب الكبرى 33).
الدكتورة بنت الشاطئ: كانت زينب عقيلةُ بني هاشم في تاريخ الإسلام وتاريخ الإنسانيّة بطلةً استطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد العظيم، وأن تسلّط معاول الهدم على دولة أُميّة، وأن تغيّر مجرى التاريخ (بطلة كربلاء 154).
خالد محمّد خالد: السيّدة زينب .. التي جلست تستقبل الضحايا، وتبصر المصائر في تفويضٍ لله ورضىً بقضائه (أبناء الرسول في كربلاء 178).
تعليق